نقيب المحامين الفلسطينيين: قرار محكمة العدل ملزم لكن الفيتو الأمريكي يمكنه عرقلة تنفيذه
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال فادي عباس، نقيب المحامين الفلسطينيين، إن جنوب أفريقيا تقدمت بطلب مجددا لمحكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ولا سيما في رفح الفلسطينية، حتى يتم إصدار أمر فوري بوقف هذه العمليات.
وأضاف عباس، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بعد سماع المداولات من قبل الأطراف المعنية بما فيها دولة الاحتلال، فالدعوى محجوزة للحكم اليوم من قبل هيئة المحكمة، ومن المتوقع أن تصدر قرارها من خلال عدة اعتبارات ومحاور.
وواصل: «قد يكون هناك قبول كلي لما طلبته جنوب أفريقيا في سياق استمرار الجرائم وعمليات الإبادة الجماعية والقتل المستمر دون توقف، رغم صدور قرار قضائي ألزم عمليا دولة الاحتلال باتخاذ جملة التدابير، ولو كانت طُبقت في حينها كانت تحمل في طياتها ومن ضمنها تبعات لها علاقة بوقف القتال، لأنه لا يمكن تطبيق التدابير التي كانت فرضتها المحكمة في يناير الماضي، دون وقف القتال».
وتابع أنه اليوم هناك طلب محجوز للحكم في سياق وقف العمليات في قطاع غزة بما في ذلك رفح الفلسطينية، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة اليوم قرارها في ظل تفاؤل حذر بشأن إصدار قرار بوقف فوري لعمليات إطلاق النار، علما بأن هذا القرار ملزم لكن الفيتو الأمريكي يمكنه عرقلة تنفيذه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإبادة نقيب المحامين الفلسطينيين رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
أكدت الأمم المتحدة، أن إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت الأمم المتحدة، إن إسرائيل تستخدم التجويع أداة للإبادة والقضاء على الفلسطينيين في غزة.
وأضافت الأمم المتحدة:" ما تقوم به إسرائيل بغزة تكتيك حربي لمواصلة العقاب الجماعي للفلسطينيين".
وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أن جيش الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكب مجازر بشعة بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث استهدف، خلال الساعات الماضية مربعًا سكنيًّا مكتظًّا في مخيم البريج وسط القطاع.
وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن جيش الإحتلال أيضا ارتكب مجزرة بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين لمفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب استهدافه المباشر للمنازل وخيام النازحين.
ونوهت الحركة الي ان المجازر أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، في مشهدٍ يجسّد فصول الإبادة الجماعية التي ينفّذها الاحتلال بدمٍ بارد.