فلسطين ستتحرر.. نائبة رئيس وزراء إسبانيا تشعل منصات التواصل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
"قنبلة حقيقية" هكذا وصف نشطاء منصات التواصل الاجتماعي تصريحات يولاندا دياز نائبة رئيس الوزراء الإسباني في حق فلسطين.
وفي مقطع مصور تداوله النشطاء على نطاق واسع، أوضحت دياز أن تحرك إسبانيا -للاعتراف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو/أيار الجاري- مجرد بداية، وقالت "نحن نعيش لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمرا بطوليا لكنه غير كاف في الوقت ذاته".
لتختم الوزيرة الإسبانية كلامها بعبارة أشعلت منصات التواصل بقولها "فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر".
قنبلة حقيقية…
"فلسطين سوف تتحرر من النهر إلى البحر"
???? وزيرة العمل الاسبانية، يولاندا دياز، والنائب الثاني لرئيس الحكومة تشيد باعتراف إسبانيا بفلسطين.
وتقول فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر.
???? فيما ردت سفيرة الكيان في أسبانيا بحالة من الهستيريا:
???? هذه دعوة واضحة لازالة… pic.twitter.com/aJIHFFdkOv
— مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) May 23, 2024
وقد حركت تصريحات دياز منصات التواصل على المستويين العربي والعالمي. فمن قلب الحدث غزة، وجد نشطاء أنها من أقوى التصريحات منذ بداية الحرب على غزة، مرجعين الفضل في هذه التغييرات إلى "طوفان الأقصى".
في تصريح اعتبر من اقوى التصريحات منذ بداية الحرب على غزة واعتبرتها الحسابات العبرية ووزارة الخارجية الاسرائيلية شديدة العداء وعار ومعاداة للسامية ودعوة لتدمير اسرائيل .
نائب رئيس وزراء إسبانيا: "لا يمكننا التوقف هنا. ستتحرر فلسطين من النهر إلى البحر. "
ماكانت كل تلك التغيرات… pic.twitter.com/2EoCw0Bmxj
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 24, 2024
وعلى نفس المنوال، اعتبر بعض مستخدمي الفضاء الأزرق (فيسبوك) أن التغيير الذي يحدث من قلب أوروبا تجاه القضية الفلسطينية إيجابي بحق، وجاء أسرع مما كان متوقعا، مرجعين الفضل أيضا لمعركة السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بينما وصف البعض الآخر من المغردين تصريحات دياز بالجريئة وأنها تستحق الاحترام.
السيدة #يولاندا_دياز … أرهَقتِ المُطبعين بعدك . تقدير واحترام لحضرتك
Señora #Yolanda_Díaz… Aprecio y respeto por ti. pic.twitter.com/TSlw2xKuV9
— krabia Ghalem (@khaled_imade) May 23, 2024
#يولاندا_دياز نائبة رئيس الوزراء الإسباني: #فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر.
لم نسمع هذه العبارة من أي زعيم عربي ، قسما بالله هذه السيدة تستحق أن يكون لها تمثال في ميدان #غزة العام. امرأة بألف رجل.#طوفان_الأقصى #جباليا #القدس #اسبانيا
????????❤️???????? pic.twitter.com/C33P5RJAIV
— Ahmed Fayadh (@AhmedFayadh) May 24, 2024
وفي المقابل، لقيت تصريحات دياز التي تشغل أيضا منصب وزيرة العمل والاقتصاد موجة غضب من جانب إسرائيل التي أدانت سفارتها في مدريد تعليقات الوزيرة، وقالت إن العبارة التي ختمت بها حديثها "تشجع على الكراهية والعنف".
يُذكر أن الأربعاء الماضي شهد إعلان كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو/أيار الجاري، وسط ترحيب عربي وغضب إسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من النهر إلى البحر منصات التواصل فلسطین ستتحرر pic twitter com
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان الجديد يرفع السقف: لا أمن بلا إنهاء التمرّد
دعا رئيس وزراء السودان الجديد، كامل إدريس، إلى وقف الدعم الخارجي لقوات الدعم السريع، معتبرًا أن القضاء على التمرد والميليشيات المسلحة هو السبيل الوحيد لحفظ أمن الدولة وسيادتها. اعلان
دعا رئيس الوزراء السوداني المُعيّن حديثًا، كامل إدريس، الدول الداعمة لقوات الدعم السريع إلى التوقف الفوري عن ما وصفه بـ"العمليات الإجرامية"، مؤكدًا أن "أمن السودان وسيادة دولته لا يمكن تحقيقهما إلا بالقضاء على التمرد وكافة أشكال الميليشيات المسلحة".
وفي كلمة ألقاها الأحد من مدينة بورتسودان، قال إدريس: "أطمح لخدمة الوطن والشعب السوداني بأقصى درجات الإخلاص والتفاني".
وأدى كامل إدريس الطيب، يوم السبت، اليمين الدستورية رئيسا جديدا لمجلس الوزراء أمام رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الذي أصدر مرسوما دستوريا بتعيينه يوم 19 مايو/أيار الجاري.
Relatedالكوليرا تعصف بالسودان: 172 حالة وفاة خلال أسبوع وسط انهيار صحيالعنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحربجنوب السودان تحيي اليوم الدولي لحفظة السلام وسط استمرار التوترات ونداءات ملحة لإنهاء النزاعوإدريس سياسي حاصل على الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا، ومرشح سابق للرئاسة عام 2010.
وقبل تعيين إدريس، شغل دفع الله الحاج يوسف (سفير السودان لدى السعودية آنذاك) المنصب تحت مسمى وزير شؤون مجلس الوزراء ورئاسة الحكومة.
وتعيش السودان حالة حرب أهلية منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 نيسان/أبريل 2023، بعد تفجّر التوتر بين الطرفين في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 ألف شخص، في حين يُرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
وتسببت الحرب في تهجير أكثر من 14 مليون شخص، بينهم أكثر من 4 ملايين فرّوا إلى دول الجوار، وسط تقارير موثقة من الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، شملت عمليات اغتصاب جماعي وقتل على خلفية عرقية، خصوصًا في إقليم دارفور غرب البلاد، الذي يُعد مركزًا لموجات المجاعة المتصاعدة.
وعلى الأرض، تكثّفت الغارات الجوية مؤخرًا على مواقع الدعم السريع، بما في ذلك مطار نيالا، الذي يُعد قاعدة رئيسية لتلك القوات، إلى جانب أهداف أخرى. وفي أيار/مايو الماضي، شنّ الجيش السوداني هجمات جوية على مواقع للدعم السريع في مدينتي نيالا والجنينة بدارفور، مدمّرًا مخازن أسلحة ومعدات عسكرية، وفق مصادر عسكرية.
ويُعد السودان، ثالث أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة، مسرحًا لحرب مدمّرة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب 2021، ونائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي". ومع سيطرة الجيش على شرق وشمال وسط البلاد، تبسط قوات الدعم السريع نفوذها على معظم إقليم دارفور وأجزاء من الجنوب، وسط ما تصفه الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة