عناكب "شديدة السّمية" تجتاح ولايات أمريكية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أفادت تقارير بأن عناكب الأرملة السوداء القاتلة ستجتاح ولايات تكساس وأريزونا وغيرها من الولايات الأمريكية الجنوبية الغربية، وسط تحذيرات من سمها الفتاك.
وقال الخبراء إن إناث هذا النوع من العناكب يمكن أن تطلق سمّا عصبيا قويا، أقوى 15 مرة من لدغة الأفعى المجلجلة، وتستخدمه للدفاع وشل الفريسة.
ويمكن للسم، المعروف باسم "لاتروتوكسين"، أن يسبب آلاما شديدة وتشنجات عضلية، ومشاكل في القلب وتشنجات في البطن، ويمكن أن يشل الحجاب الحاجز ما يؤدي إلى صعوبة كبيرة في التنفس، كما يشكل في الغالب تهديدا للأطفال وكبار السن والعجزة.
ونصح علماء الحشرات في جامعة تكساس A&M، السكان المحليين بضرورة "اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع البضائع المخزنة أو العمل في المناطق التي قد تختبئ فيها هذه العناكب".
وقال براينت ماكدويل، المتخصص في إدارة الآفات: "صادفت شخصيا عناكب الأرملة السوداء في صناديق القمامة في الهواء الطلق، وتحت أثاث الفناء".
وعموما، تفضّل هذه العناكب الاختباء في أماكن محصنة، بما في ذلك تحت الحجارة وأكوام الخشب والثقوب التي حفرتها حيوانات أخرى وجذوع الأشجار المجوفة.
ويظل الإجماع العلمي على أن هذا النوع ليس عدوانيا تجاه البشر ما لم يتعرض للتهديد.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث زواحف عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
أظافر القدم تكشف عن خطر الاصابة بهذا النوع من السرطان!
يمانيون|منوعات
كشف فريق علمي من جامعة “كالغاري” في كندا عن طريقة بسيطة وفعالة للكشف عن التعرض الطويل الأمد لغاز الرادون، ثاني أكبر مسبب لسرطان الرئة بعد التدخين.
وتعتمد الطريقة الجديدة على تحليل قصاصات أظافر القدم التي تعتبر “أرشيفًا” بيولوجيًا يسجل التعرض المستمر للسموم البيئية.
ويُعرف غاز الرادون بأنه عديم اللون والرائحة، ويصعب على الأشخاص تحديد مدى تعرضهم له، خاصةً غير المدخنين أو من يدخنون بشكل نادر، الذين غالباً ما لا يخضعون لفحص سرطان الرئة.
وقد ثبت أن تراكم نظير الرصاص المشع (210Pb)، الناتج عن تحلل الرادون، يمكن اكتشافه في أظافر القدم باستخدام تقنيات حساسة للغاية.