محافظة صنعاء تشارك بفريق طبي في المخيم المجاني بمستشفى مران بصعدة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الثورة نت../
يشارك القطاع الصحي في محافظة صنعاء في المخيم الطبي المجاني بمستشفى مران الريفي – مديرية حيدان محافظة صعدة، الذي سيستمر لمدة شهر.
وأوضح نائب مدير مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة صنعاء – رئيس الفريق الطبي، الدكتور مجاهد الرميم في تصريح، لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ)، أن الفريق مزود بكافة الاحتياجات من الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية.
وذكر الرميم أن تسيير الفريق الطبي المكون من 18 كادرا طبياً يأتي بناء على توجيهات وزير الصحة ومحافظ صنعاء ومدير مكتب الصحة؛ إسهاما من محافظة صنعاء في المبادرة التي أعلنتها الوزارة.
وبيّن أن الفريق سيقدم الخدمات الاستشارية والتشخيصية والعلاجية في مجالات “أمراض الباطنية، والأطفال، وأمراض النساء، والدعم النفسي، والأنف والأذن والحنجرة”.
وأشار إلى أن الفريق سيباشر تقديم الخدمات للمواطنين اعتبارا من يوم غد السبت، وفقا للخطة المعتمدة من الوزارة، وبالتنسيق مع مكتب الصحة العامة في محافظة صعدة، ومديرية حيدان، وإدارة مستشفى مران.
ولفت إلى أن الحالات المعقدة سيتم تحويلها إلى المستويات الصحية المتخصصة بالتنسيق مع مكتب الصحة في محافظة صعدة والوزارة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة صنعاء مکتب الصحة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات حاشدة نصرة لغزة وتنديداً بالعدوان على إيران
الثورة نت /..
خرج أبناء محافظة صنعاء اليوم في مسيرات ووقفات حاشدة تحت شعار” مستمرون في نصرة غزة والمقدسات، مهما كانت التحديات ” تأكيدا على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
وندد المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل وقرى ومساجد مديريات القطاع الغربي بتمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق سكان غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية إلى القطاع.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شارك فيها قيادات السلطة المحلية ومسؤولو التعبئة في المديريات، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا هتافات البراءة من أعداء الله، منددين بالصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي حيال ما يرتكبه الكيان المجرم من مجازر وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستنكروا العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين التضامن مع الشعب الإيراني وحقه في الرد على هذا العدوان السافر.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.
كما أكد البيان استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها ولن يتركهم وحدهم.
وأدان البيان بشدة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرته ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.
وتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا” ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف” إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.