الثورة نت../

شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، حشودا مليونية في مسيرة “مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد” نصرة للشعب الفلسطيني.

ورددت الحشود الجماهير، الشعارات والهتافات المؤكدة على أن سقف اليمن عال في مساندة الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن يخضع أو يبالي مهما كانت النتائج.

وأكدت أنه لا توجد أي خطوط حمراء أمام القوات المسلحة اليمنية، وأن أي تصعيد سيقابل بالتصعيد، مجددة التأكيد على أن كل اليمنيين يقفون صفا واحدا مع غزة وفلسطين ولن يتركوا الشعب الفلسطيني وحده.

واستنكرت الجماهير المحتشدة المواقف المتخاذلة للدول العربية والإسلامية إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وغربي.

وأكدت الاستمرار في التعبئة والتحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لنصرة الشعب الفلسطيني وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأشادت الحشود المليونية بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب والبحر الأبيض المتوسط لمنع مرور السفن الصهيونية والسفن المرتبطة بالعدو، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وفي المسيرة تلا المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا للقوات المسلحة، أعلن فيه عن تنفيذ ثلاث عمليات نوعية ضد سفينتين إسرائيليتين وأخرى يونانية، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وتنفيذا لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي واستجابة لمطالب الجماهير اليمنية وكل أحرار الأمة الإسلامية.

وأوضح العميد سريع أن العملية الأولى استهدفت سفينةMSC ALEXANDRA ) ) الإسرائيليةَ في البحر العربي بعدد من الصواريخ الباليستية.

وأشار إلى أن العملية الثانية جاءت في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد واشتركت في تنفيذها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية ضد سفينة (YANNIS) التابعة لشركة Eastern Mediterranean Maritime اليونانية أثناء مرورها من البحر الأحمر وكانت الإصابة دقيقة.. مبينا أن هذه العملية جاءت بعد وصول ثلاث سفن تابعة لذات الشركة إلى موانئ فلسطين المحتلة بتاريخ الرابع والخامس من مايو الجاري.

ولفت العميد سريع إلى أن العملية الثالثة تمثلت في استهداف القوة الصاروخية سفينةESSEX) ) الإسرائيلية بعدد من الصواريخ في البحر الأبيض المتوسط أثناء قيامها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وجددت القوات المسلحة اليمنية تحذيرها لكافة الشركات التي تتعامل مع الكيان الصهيوني بأن سفنها وبغض النظر عن وجهتها سوف تتعرض للاستهداف ضمن منطقة العمليات المعلن عنها.

وأكدت أنها ماضية بكل عزم وإيمان في تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وحتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

فيما أشار البيان الصادر عن المسيرة المليونية، إلى ما يعيشه الشعب الفلسطيني المظلوم منذ 230 يوما تحت القصف، والتدمير، والحصار، وما ترتكب بحقه من جرائم وحشية على أيدي أكابر المجرمين في الأرض من اليهود الصهاينة والأمريكان في عدوان كامل وشامل ضد المسلمين ومقدساتهم، يقابل ذلك صمود أسطوري للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال.

ولفت إلى دعم وإسناد أحرار العالم، وفي طليعتهم الشعب اليمني المجاهد، الذي لم ولن يكل أو يمل في حمل هذه القضية، والمشروع الإيماني المساند والداعم للشعب الفلسطيني.

وأكد البيان أن خروج الشعب اليمني اليوم كما في كل أسبوع يؤكد ثبات موقفه واستمرار عمله الجهادي المقدس، ويحيي ثبات وصمود وبطولة الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر وبسالة وشموخ مجاهديه الأبطال.

وأدان واستنكر قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية والذي استند إلى أكاذيب وافتراءات ساقطة وتلفيقات هشة ومتهافتة ولا صحة لها، مقابل إغفال جرائم كبرى للعشرات من كبار مجرمي العدو الصهيوني الأمريكي.

وعبر البيان عن تعازي الشعب اليمني للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه في الحادث المؤلم الذي تعرضوا له.

وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية المتصاعدة وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد، كما بارك العمليات البطولية للمقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والتي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم بعون الله وتأييده.

وأكد البيان الاستمرار في الحشد والنفير العام إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة والاستعداد الكامل والشوق الكبير لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني الأمريكي والاسرائيلي.

وأشار إلى أنه وفي ظل الصمت والتخاذل والتآمر العربي، يجدد الشعب اليمني مطالبته بفتح ممرات برية آمنة تسمح له بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب المجاهدين في فلسطين المحتلة ضد العدو الصهيوني الأمريكي المجرم.

وجدد الدعوة الإيمانية والأخلاقية والإنسانية لكل شعوب العالم وأحرار الإنسانية إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحا فعالا ومؤثرا على العدو.

كما أكد البيان الاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني وانتصارا لمظلوميته الكبرى وتوسيع المشاركة الشعبية في المسيرات والمظاهرات لتشمل كل أرجاء اليمن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی المسلحة الیمنیة الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء

وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.

وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.

 

وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.

وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.

وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.

المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.

كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.

 ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • 50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب نصرةً لغزة
  • 250 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على الثبات مع غزة ورفض صفقات الخداع والخيانة
  • مسيرات جماهيرية في الضالع تأكيداً على الثبات مع غزة
  • مسيرة مليونية في صنعاء دعماً لغزة ورفضاً لصفقات “الخداع والخيانة”
  • وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • القوات اليمنية تنفذ 3 عمليات ضد الاحتلال بـ5 طائرات مسيرة
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ ثلاث عمليات نوعية ضد أهداف إسرائيلية بطائرات مسيّرة
  • مسيرة حاشدة في جامعة صنعاء تنديداً باستمرار جرائم التجويع والإبادة بغزة