يمانيون../
شهدت محافظة عمران اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في 28ساحة تضامنا مع المقاومة الفلسطينية وتحت شعار ” مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد”.

وفي المسيرة التي أقيمت في ساحات مدينة خمر، ومركز مديرية ريدة وشارع ذيفان وحمدة بالمديرية، ومركز مديرية قفلة عذر، ومدينتي ثلاء وحبابة بمديرية ثلاء، والسوق الجديد بخارف، ومركز مديرية مسور ومدرسة الإمام علي وعزلة عيال مومر بمسور، ومركز مديرية حرف سفيان وبكيل السواد والعمشية بالمديرية، ومركز مديرية شهارة والقابعي والهيجة بشهارة، والمفخاذ ومركز مديرية المدان، وعزلة مرهبة ومركز مديرية ذيبين، ومراكز مديريات حوث والسود والسودة وحبور ظليمة وصوير رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية.

وردد المشاركون هتافات البراءة من أعداء الله والمؤيدة للعمليات العسكرية ضد سفن العدو الصهيوني والمتجهة إلى موانئه حتى إيقاف العدوان والحصار على غزة.
ونددوا استمرار الجرائم والمجازر المروعة بحق الشعب الفلسطيني والتي منها تدمير أحياء سكنية بأكملها واستهداف النازحين في مخيمات النزوح.

وأدان المشاركون صمت الأنظمة والشعوب العربية والاسلامية إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وأشاد بيان صادر عن مسيرات أبناء عمران بثبات وصمود وبطولة الشعب الفلسطيني الصابر وبسالة مجاهديه.

وندد بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية بالاستناد إلى أكاذيب وافتراءات ساقطة وتلفيقات لا صحة لها.

وقدم البيان التعازي للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا في استشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه في الحادث المؤلم.

وبارك العمليات البطولية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد، وكذا العمليات البطولية للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والتي تزداد وتيرتها يوما بعد آخر.

وأكد البيان الاستمرار في الحشد والنفير العام إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية.

وجدد البيان المطالبة بفتح ممرات برية آمنة تسمح لليمنيين بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب المجاهدين في فلسطين ضد العدو الصهيوني.

ودعا كل شعوب وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، مؤكدا الاستمرار في توسيع المشاركة الشعبية في المسيرات والمظاهرات لتشمل كل أرجاء اليمن.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ومرکز مدیریة

إقرأ أيضاً:

حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء

وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.

وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.

ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
  • البيضاء.. مسير طلابي في عوين بمديرية الصومعة نصرة لغزة
  • وقفات طلابية وتربوية بالحديدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • وقفات تضامنية لأبناء مربع الحي الثقافي بمدينة البيضاء مع الشعب الفلسطيني
  • وقفات طلابية تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • مسير طلابي في مديرية ريف البيضاء نصرة للشعب الفلسطيني
  • استشهاد مواطن وإصابة 6 آخرين تعذيباً بالحرق والجلد من قبل العدو السعودي (صور)
  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
  • لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني