إصابة مستوطن إسرائيلي في عملية إطلاق نار على حافلة في الأغوار في ثاني عملية إطلاق نار بالضفة الغربية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
القدس ـ عبد الرؤوف أرناؤوط: أصيبت إسرائيلية، الأربعاء، بإطلاق نار في غور الأردن بالضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: “ورد بلاغ أولي عن عملية إطلاق نار بالقرب من مفرق حمرا في الأغوار”. وأضاف: “أسفرت عملية إطلاق النار عن إصابة مواطنة إسرائيلية بجروح طفيفة نتيجة شظايا إطلاق النار حيث لحقت عدة أضرار بالسيارة”.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 2, 2023
وتابع: “تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بملاحقة المشتبه فيهم”. وهذا هو ثاني حادث إطلاق نار بالضفة الغربية خلال 24 ساعة، حيث أدت عملية مشابهة في مستوطنة “معاليه أدوميم”، الثلاثاء، إلى إصابة 6 مستوطنين قبل مقتل المنفذ برصاص شرطي إسرائيلي. وتشهد الضفة الغربية حالة من التوتر الشديد منذ العام الماضي، جراء التصعيد الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية. وأمس، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع 6 إصابات في صفوف المستوطنين، اثنتان منها في حالةٍ خطيرة، و3 مستوطنين وُصِفت حالتهم بأنّها بين المتوسطة والطفيفة، بعد عملية إطلاق نار في مستوطنة “معاليه أدوميم”، شرقي القدس المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّها تبلّغت رسمياً، مِن “هيئة الشؤون المدنية”، استشهاد الشاب مهند محمد سليمان المزارعة، البالغ من العمر 20 عاماً، برصاص الاحتلال شرقي القدس. وزفّت حركة حماس الشــهيد المزارعة، في بيانٍ أصدرته، مؤكّدة “تنفيذه عملية إطلاق نارٍ بطولية”.المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: عملیة إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
"الوطني": المصادقة على مخططات لتوسعة "معاليه أدوميم" تصعيد خطير
رام الله - صفا اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 3 مخططات لتوسعة مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة، تصعيدًا خطيرًا. وقال رئيس المجلس روحي فتوح في بيان يوم الاثنين، إن هذا القرار يشكل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة بما فيها قرار مجلس الأمن 2334. وقال إن هذه المخططات تهدف إلى خلق تواصل جغرافي بين مستوطنة "معاليه أدوميم"، والمنطقة الصناعية "ميشور أدوميم" على حساب أراضي المواطنين. وحذر من أن هذا سيؤدي إلى عزل القدس عن امتدادها الطبيعي وتقطيع أوصال الضفة الغربية وتحويلها إلى جزر متناثرة وكنتونات معزولة. وبين أن ذلك يأتي في سياق سياسة ممنهجة تندرج ضمن المشروع الاستيطاني التوسعي الهادف إلى فرض وقائع على الأرض وإنهاء أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة متصلة جغرافيًا وعاصمتها القدس. وأضاف أن هذه السياسات تندرج أيضًا ضمن جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في ظل صمت دولي وعجز عن ردع الاحتلال وإلزامه باحترام قواعد القانون الدولي. وأكد أن هذه الممارسات تعكس نوايا الاحتلال الحقيقية في تعميق نظام الفصل العنصري وتعزيز الفوضى وزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم وهي وصفة لحروب وصراعات لا تنتهي يتحمل الاحتلال وحده مسؤوليتها. ودعا فتوح المجتمع الدولي ومؤسساته كافة إلى مغادرة مربع البيانات الشكلية واتخاذ إجراءات عملية وملموسة لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتواصلة وإبادة الفلسطينيين قتلًا وتجويعًا. وطالب بوضع حد لسياساته العدوانية الاستيطانية التي تضرب بعرض الحائط إرادة المجتمع الدولي وأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفتوى محكمة العدل الدولية وتؤسس لمرحلة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.