علق  الفنان أحمد العوضي على  نجاح مسلسل حق عرب الذي تم عرضه خلال شهر رمضان الماضي، قائلا: “هذا فضل ربنا ودعم أخواتي”.

أحمد العوضي: تربيت في منطقة شعبية وأهدي نجاحي لوالدي مادلين طبر وسلوى عثمان تطلقان نداء عاجلا للفنان أحمد العوضي .. فيديو

وأضاف  أحمد العوضي، خلال حواره ببرنامج “واحد من الناس” المذاع على فضائية “الحياة”، تقديم الإعلامي عمرو الليثي: “كل ذكرياتي كانت فى عين شمس وعشت هناك.

. وانا سايب عين شمس تقريبا من 2022 أى أربع سنوات فقط.. وانا سايبها سكنا مش بقلبي”.

بطلة حياتي هي عين شمس

وتابع الفنان أحمد العوضي: “أنا موجود هناك وبطلة حياتي هي عين شمس وهي اللي عملت أحمد العوضي.. وأهدي نجاح حق عرب لكل حد وقف جمبي فى مشواري وبشوف أن أي حد وقف جمبي هو صاحب فضل بعد ربنا سبحانه وتعالي"

 وأوضخ أحمد العوضي: "لا أميل لعمل جزء ثاني لأى عمل .. وبحب أعمل قصة مختلفة عن التانية علشان مرتبطش بشخصية أو دور واحد”.

وتطرح قناة "الحياة"، ابتداء من يوم السبت المقبل 25 مايو، مسلسل "حق عرب" للنجم أحمد العوضي، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه المسلسل في رمضان الماضي وتصدره قوائم الأعلى مشاهدة.

يذاع المسلسل في تمام الساعة التاسعة مساءً، وهو من بطولة أحمد العوضي ورياض الخولي ودينا فؤاد ووفاء عامر ووليد فواز وكارولين عزمي ومجموعة كبيرة من النجوم، وهو من إخراج إسماعيل فاروق وتأليف محمود حمدان.

قصة مسلسل حق عرب 
تدور أحداث العمل حول (عرب)، الذي يسعى للهروب من ماضٍ مرير، ولكن يلقي هذا الماضي بظلاله عليه بين الحين والآخر، فلا يجد من سبيل غير التصدي له ومواجهته، وتتوالى الأحداث في إطار من الأكشن والتشويق.

قصة مسلسل حق عرب
مسلسل حق عرب دراما اجتماعية شعبية ممتزجة بالتشويق والأكشن والمغامرات، في منطقة الدرب الأحمر، وتم تصوير المسلسل في عدة أماكن شعبية من بينها شارع المعز، إذ التف الجمهور حول أحمد العوضي حبًا له.

أبطال مسلسل حق عرب
ويشارك في بطولة المسلسل إلي جانب أحمد العوضي، كل من رياض الخولي، وفاء عامر، وفاء مكي، سلوي عثمان، وليد فواز، تامر شلتوت، كارولين عزمي، دنيا المصري، وعدد كبير من الفنانين من تأليف محمود حمدان وإخراج إسماعيل فاروق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد العوضي حق عرب مسلسل حق عرب مسلسلات رمضان بوابة الوفد مسلسل حق عرب أحمد العوضی

إقرأ أيضاً:

أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية

أحمد زيور باشا، هذا الاسم الذي يلمع في صفحات التاريخ المصري، ليس مجرد شخصية سياسية عابرة، بل هو رمز للإصرار والعطاء والتفاني في خدمة وطنه. 

ولد زيور باشا في الإسكندرية عام 1864 في أسرة شركسية تركية الأصل، كانت قد هاجرت من اليونان، لكنه بالرغم من جذوره الأجنبية، حمل قلبه وروحه على مصر، وجعل منها مسرحا لحياته المليئة بالعطاء والمسؤولية. 

منذ نعومة أظافره، أظهر أحمد زيور براعة وحسا عميقا بالواجب؛ فقد التحق بمدرسة العازاريين، ثم واصل دراسته في كلية الجزويت ببيروت، قبل أن يتخرج من كلية الحقوق في فرنسا، حاملا معه العلم والخبرة ليخدم وطنه الغالي.

طفولته لم تكن سهلة، فقد كان صبيا بدينا يواجه العقوبات بحساسية شديدة، وكان العقاب الأصعب بالنسبة له مجرد “العيش الحاف”، لكنه تعلم من هذه التجارب الأولى معنى الصبر والمثابرة، وكان لذلك أثر واضح على شخصيته فيما بعد، إذ شكلت بداياته الصعبة حجر أساس لصقل إرادته القوية وعزيمته التي لا تلين.

عندما عاد إلى مصر بعد دراسته، بدأ أحمد زيور مسيرته في القضاء، ثم تقلد مناصب إدارية هامة حتى وصل إلى منصب محافظ الإسكندرية، وبدأت خطواته السياسية تتصاعد بسرعة. 

لم يكن الرجل مجرد سياسي يحكم، بل كان عقلا مفكرا يقرأ الواقع ويفكر في مصلحة الوطن قبل أي اعتبار شخصي، تولى عدة حقائب وزارية هامة، منها الأوقاف والمعارف العمومية والمواصلات، وكان يتنقل بين الوزارات بخبرة وإخلاص، ما جعله شخصية محورية في إدارة شؤون الدولة، وخصوصا خلال الفترة الحرجة بعد الثورة المصرية عام 1919.

لكن ما يميز أحمد زيور باشا ليس فقط المناصب التي شغلها، بل شخصيته الإنسانية التي امتزجت بالحكمة والكرم وحب الدعابة، إلى جانب ثقافته الواسعة التي جعلته يجيد العربية والتركية والفرنسية، ويفهم الإنجليزية والإيطالية. 

كان الرجل يفتح صدره للآخرين، ويمتلك القدرة على إدارة الصراعات السياسية بحنكة وهدوء، وهو ما جعله محل احترام الجميع، سواء من زملائه السياسيين أو من عامة الشعب.

عين رئيسا لمجلس الشيوخ المصري، ثم شكل وزارته الأولى في نوفمبر 1924، حيث جمع بين منصب رئاسة الوزراء ووزارتي الداخلية والخارجية، مؤكدا قدرته على إدارة الأمور بيد حازمة وعقل متفتح. 

واستمر في خدمة وطنه من خلال تشكيل وزارته الثانية، حتى يونيو 1926، حريصا على استقرار الدولة وإدارة شؤونها بحنكة، بعيدا عن أي مصالح شخصية أو ضغوط خارجية.

زيور باشا لم يكن مجرد سياسي تقليدي، بل كان رمزا للفكر المصري العصري الذي يحترم القانون ويؤمن بالعلم والثقافة، ويجمع بين الوطنية العميقة والتواضع الجم. 

محبا لوالديه، كريم النفس، لطيف الخلق، جسوره ضخم وقلوبه أوسع، كان يمزج بين السلطة والرقة، بين الحزم والمرونة، وبين العمل الجاد وروح الدعابة. 

هذا المزيج الفريد جعله نموذجا للقيادة الرشيدة في وقت كان فيه الوطن بحاجة لمثل هذه الشخصيات التي تجمع بين القوة والإنسانية في آن واحد.

توفي أحمد زيور باشا في مسقط رأسه بالإسكندرية عام 1945، لكنه ترك إرثا خالدا من الخدمة الوطنية والقيادة الحكيمة، وأصبح اسمه محفورا في وجدان المصريين، ليس فقط كوزير أو رئيس وزراء، بل كرجل حمل قلبه على وطنه، وبذل كل ما في وسعه ليبني مصر الحديثة ويؤسس لمستقبل أفضل. 

إن تاريخ زيور باشا يعلمنا درسا خالدا، أن القيادة الحقيقية ليست في المناصب ولا في السلطة، بل في حب الوطن، والعمل الدؤوب، والوفاء للعهود التي قطعناها على أنفسنا تجاه بلدنا وشعبنا.

أحمد زيور باشا كان نموذجا مصريا أصيلا، يحكي عن قدرة الإنسان على التميز رغم الصعاب، ويذكرنا جميعا بأن مصر تحتاج دائما لأمثاله، رجالا يحملون العلم والقلب معا، ويعملون بلا كلل من أجل رفعة وطنهم وشموخه. 

ومن يقرأ سيرته، يدرك أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تصنع التاريخ، وأن من يحب وطنه حقا، يظل اسمه حيا في ذاكرة شعبه، مهما رحل عن الدنيا، ومهما تبدلت الظروف.

مقالات مشابهة

  • بعد غياب طويل.. يوسف الشريف يعود لجمهوره بـ فن الحرب
  • آدم ماجد المصري يكشف سبب رفضه المشاركة في أولاد الراعي|فيديو
  • بث مباشر .. أحمد العوضي يوزع جوائز بـ 300 ألف جنيه في عيد ميلاده
  • من خارج هوليود.. أفضل المسلسلات غير الأميركية لعام 2025
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • إياد نصار يتناول أحداث غزة في مسلسل "الحب والحرب"
  • من الذي فتح باب حمام الطائرة الرئاسية رغمًا عن ترامب «فيديو»
  • بدء العمل على الموسم الثاني من ورد وشوكولاتة: في رواية أحدهم
  • دينا الشربيني تدعم الصناعة المصرية في مسلسل «لا تُرَدّ ولا تُستَبدَل»: كل الأزياء صناعة مصرية 100%
  • دينا الشربيني تدعم الصناعة المصرية في مسلسل «لا تُرَدّ ولا تُستَبدَل»: كل أزياؤها صناعة مصرية 100%