الصحة العالمية: انخفاض متوسط العمر العالمي بمقدار عامين بسبب كورونا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
كشفت إحصاءات الصحة العالمية، أن جائحة كوفيد-19 تسببت في انخفاض متوسط العمر العالمي بنحو عامين تقريبا بين عامي 2019 و2021.
أخبار قد تهمك مخاوف من انتشارها.. سلالة جديدة من كورونا يصعب إيقافها ! 12 مايو 2024 - 4:03 صباحًا متخصص في الأوبئة: متحور جديد شديد الخطورة من كورونا المسبب الأول للسرطان 9 مايو 2024 - 10:33 صباحًا
وأوضحت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها، بحسب ما أورده الموقع الرسمي للمنظمة، أن “متوسط العمر المتوقع العالمي انخفض بمقدار 1.
وسلط تقرير الصحة العالمية الضوء أيضًا على عدم التساوي في الشعور بالآثار في مختلف أنحاء العالم؛ موضحا أن مناطق الأمريكيتين وجنوب شرق آسيا كانت الأكثر تضررًا حيث انخفض متوسط العمر فيها بحوالي 3 سنوات، فيما تأثر إقليم غرب المحيط الهادئ بشكل طفيف خلال العامين الأولين من الوباء مع خسائر أقل من 0.1 سنة في متوسط العمر المتوقع.
ومن جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه “لا يزال هناك تقدم كبير في الصحة على مستوى العالم، حيث يتمتع مليارات الأشخاص بصحة أفضل وإمكانية وصول أفضل إلى الخدمات وحماية أفضل من حالات الطوارئ الصحية، لكن يجب علينا أن نتذكر مدى هشاشة التقدم، ففي غضون عامين فقط، محت جائحة كورونا عقدًا من التقدم الذي تم إحرازه في متوسط العمر المتوقع العالمي”.
وأضاف جيبريسوس: “ولهذا السبب فإن الاتفاق الجديد بشأن الجائحة مهم للغاية، ليس فقط لتعزيز الأمن الصحي العالمي ولكن لحماية الاستثمارات طويلة الأجل في الصحة وتعزيز العدالة داخل البلدان وفيما بينها”.
ووفقا لتقرير المنظمة، فإن فيروس كوفيد-19 برز بسرعة كسبب رئيسي للوفاة حيث احتل المرتبة الثالثة كأعلى سبب للوفاة على مستوى العالم في عام 2020 وارتقى للمرتبة الثانية في 2021، بعد أن فقد ما يقرب من 13 مليون شخص أرواحهم خلال هذه الفترة.
وأضاف التقرير أنه “على الرغم من النكسات التي سببتها الجائحة، فقد أحرز العالم بعض التقدم نحو تحقيق أهداف المليارات الثلاثة والمؤشرات المتعلقة بالصحة ضمن أهداف التنمية المستدامة حيث توسعت التغطية الصحية الشاملة لتشمل 585 مليون شخص إضافي وهو ما يقل عن الهدف المتمثل في توفير مليار شخص”.
وتابع التقرير أنه “من المرجح أن يحصل 777 مليون شخص فقط على الحماية الكافية أثناء حالات الطوارئ الصحية بحلول عام 2025، وهو أقل من هدف المليار المحدد في برنامج العمل العام الـ13 لمنظمة الصحة العالمية، حيث تتزايد أهمية هذه الحماية إثر تغير المناخ والأزمات العالمية الأخرى التي تهدد الأمن الصحي بشكل متزايد”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة العالمية كورونا الصحة العالمیة متوسط العمر
إقرأ أيضاً:
امرأة تتعرض لكسر مفاجئ أثناء النوم بسبب تجنب أشعة الشمس
أميرة خالد
في مدينة تشنغدو الصينية، أثارت حالة امرأة تبلغ من العمر 48 عاماً قلق الأطباء بعد تعرضها لكسر في عظامها أثناء تحرك بسيط على السرير، وكشف الفحص الطبي أن المرأة تعاني من هشاشة عظام حادة وانخفاض شديد في مستويات فيتامين D، وهو السبب الرئيسي لتكسر عظامها بسهولة.
وكشف الأطباء أن السبب يعود إلى نمط حياتها الذي تميز بتجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل كامل، فقد كانت المرأة ترتدي ملابس تغطي جسدها بالكامل طوال العام، بالإضافة إلى اعتمادها الدائم على استخدام واقي الشمس عند خروجها.،ورغم أن هذا الأسلوب يحميها من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، إلا أنه منع جسمها من إنتاج كمية كافية من فيتامين D الذي يصنعه الجلد عند التعرض لأشعة الشمس.
وأوضح الطبيب لونغ شوانغ، الذي يتابع حالتها، أن فيتامين D ضروري للغاية للحفاظ على صحة العظام لأنه يساعد الجسم في امتصاص الكالسيوم، غياب هذا الفيتامين تسبب في هشاشة العظام التي وصلت إلى حد خطير جعل العظام عرضة للكسر حتى مع أقل حركة.
من جهته، قال الدكتور جيانغ شياوبينغ، مدير قسم جراحة العمود الفقري في جامعة قوانغتشو، إن نقص فيتامين D مع التقدم في العمر يؤدي إلى فقدان تدريجي لكثافة العظام بمعدل نصف إلى واحد بالمئة سنوياً، وهو ما يزيد من احتمالية حدوث كسور، وأضاف أن التعرض المعتدل للشمس ضروري للحفاظ على توازن صحي للفيتامينات والمعادن في الجسم، مع ضرورة استخدام واقي الشمس بشكل مناسب لتجنب الأضرار التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية.
وحذر الأطباء من أن الإفراط في الحماية من الشمس أو تجنبها تماماً قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مشددين على أهمية إيجاد توازن بين حماية الجلد والحفاظ على مستويات صحية من فيتامين D لدعم قوة العظام والجهاز المناعي.