الجو غداً بين الصحو والغائم جزئياً وفرصة لهطل زخات محلية متفرقة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
تميل درجات الحرارة للارتفاع لتصبح حول معدلاتها أو أعلى بقليل في أغلب المناطق نتيجة تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمرتفع جوي سطحي يترافق بتيارات غربية في طبقات الجو العليا.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن يكون الجو غداً بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام مع بقاء الفرصة لهطل زخات محلية متفرقة من المطر على المناطق الساحلية والشمالية الغربية، وسديمياً مغبراً في المناطق الشرقية والجزيرة.
وأشارت المديرية إلى أن الرياح تكون غربية إلى جنوبية غربية معتدلة السرعة مع هبات نشطة تتجاوز سرعتها 5/ كيلومتراً بالساعة والبحر متوسط ارتفاع الموج.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في حضور نتنياهو.. ويتكوف يعلن اجتماعًا وشيكًا مع إيران وفرصة حقيقية لسلام غزة
أعلن المبعوث الخاص للولايات المتحدة ستيفن ويتكوف خلال لقاء عقده مع بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن اجتماعًا مهمًا مع مسؤولين إيرانيين سينعقد "الأسبوع المقبل أو نحو ذلك"، في إشارة واضحة إلى استئناف المباحثات النووية بعد تصاعد التوترات التي أعقبت الضربات الجوية الأمريكية–الإسرائيلية على منشآت إيرانية.
وأضاف ويتكوف أن "لدينا فرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق سلام في غزة، ما يعزز احتمال توسيع الدور الأميركي المتوسط بين الأطراف الإقليمية في الوقت نفسه.
هذه التطورات تأتي على خلفية لقاء جمع ترامب ونتنياهو حيث تم تسليط الضوء على ثلاثة محاور استراتيجية: تسريع وقف النار في غزة، الضغط على طهران لوقف برنامجها النووي، والتنسيق العسكري ضد التهديدات الإيرانية.
وسعى ترامب إلى تعزيز رواية تحقيق وقف مؤقت قد يكون "الفرصة الأخيرة"، بينما وجد نتنياهو في واشنطن مساندة لإعادة تشكيل مستقبل غزة تحت رعاية دولية.
ومن هذا المنطلق، تتكوّن صورة التحوّل الدبلوماسي الأمريكي من سياسة العقوبات إلى فتح قنوات رغم التوتر، خصوصًا مع إيران.
وأشار ترامب إلى أن "إيران لن تصبح دولة نووية"، وأنه حدد موعدًا للجولة القادمة من المفاوضات، مؤكدًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت تدمير المواقع المستهدفة فعليًا . ويتكوف بدوره سيتوجه إلى الدوحة هذا الأسبوع لاستكمال التفاوض حول وقف النار وتبادل الأسرى، مع مسؤولية مباشرة في إحراز تقدم يتجاوز إطار المصالح الأمريكية–الإسرائيلية إلى شراكة تشمل الدول الفاعلة بالمنطقة، وفقا لواشنطن بوست.
على مستوى غزة، يبدو أن خطر تفكك الوقف المؤقت لا يزال قائمًا، بسبب تعنت الفصائل وإصرار إسرائيل على الشروط التقليدية، بينما يأمل الوسطاء في عقد هدنة لمدة 60 يومًا تترافق مع تبادل أسرى ومساعدات إنسانية بإشراف دولي، وهو ما سبق وأن فشلت عدة جولات في تفعيله رغم الضغط الأميركي .
في المحصلة، يدخل البيت الأبيض هذه المرحلة محتكمًا بين رؤية ترامب لدور أميركي محوري في السلام، واستراتيجية إسرائيل للحفاظ على أمنها وتوسيع نفوذها بعد ضرب إيران، في حين تحاول الولايات المتحدة قراءة الفرصة أمام نفسها لتشكيل سياسات إقليمية تستوعب التراجع العسكري والتهديد النووي وطموحات مستمرة لردع أطراف متعددة، في ظل اتفاقات قد يكتب لها أن تشكل منعطفًا حقيقيًا – إذا ما تم التوفيق بين قدرات الدبلوماسية وإرادة المعنيين.