وفود سياحية أوروبية تزور آثار بني حسن وتل العمارنة في المنيا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، أن الدولة تسعى لتعزيز قطاع السياحة باعتباره من القطاعات الحيوية التي تلعب دوراً هاماً في دعم الاقتصاد القومى،وذلك من خلال جعل مصر وجهة سياحية عالمية، ويعكس الثقة الدولية في قدرة مصر على تقديم تجربة سياحية آمنة ومميزة بهدف تعزيز مكانة مصر السياحية واجتذاب أكبر عدد من السائحين، تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030.
وأشار محافظ المنيا إلى أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية في المنيا تواصل استقبال وفود سياحية من مختلف أنحاء العالم، حيث استقبلت المناطق الأثرية في المحافظة وفوداً سياحية أوروبية من دولتي ألمانيا وفرنسا، شمل برنامج زيارتهم مناطق آثار بني حسن وتل العمارنة، حيث ووجه المحافظ الجهات المعنية بتسهيل كل الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم لتمتعهم بالمعالم الأثرية العديدة.
تعدد المناطق الأثرية بالمنياالجدير بالذكر، أن محافظة المنيا تزخر بالعديد من المناطق الأثرية الهامة، منها منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن التي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا.
كما تضم المحافظة منطقة دير جبل الطير التي تشكل أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا التي تقع على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثاراً فرعونية وقبطية وإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا وفود أجنبية تزور المناطق الأثرية المناطق الأثریة
إقرأ أيضاً:
أستراليا تباشر إزالة آثار الفيضانات بعد الأضرار الهائلة
باشرت السلطات الأسترالية أعمال التنظيف بعد أن أودت فيضانات بحياة خمسة أشخاص واجتاحت أكثر من عشرة آلاف مبنى في جنوب شرق البلاد.
وقالت وكالة خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز إن تقييم الأضرار جار في منطقة الساحل الشمالي الأوسط بالولاية بعد الفيضانات التي اجتاحت البلدات وجرفت الماشية ودمرت المنازل خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت الوكالة في بيان أن "التقديرات الأولية تشير إلى أن ما لا يقل عن عشرة آلاف مبنى تضرر جراء الفيضانات".
وأضافت أن الأوضاع تحسنت منذ أمس الجمعة في المناطق المتضررة في الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا.
وأوضح مفوض خدمات الطوارئ بالولاية مايك واسينج خلال مؤتمر صحفي في سيدني أن مئات السكان المتضررين من الفيضانات لا يزالون في مراكز الإيواء مؤكدا تنفيذ 52 عملية إنقاذ خلال الليل.
وقالت الشرطة إن آخر ضحايا الفيضانات كان رجلاً في الثمانينيات من عمره، عُثر على جثته في عقار غمرته المياه على بعد حوالي 50 كيلومترا من مدينة تاري، إحدى المدن الأكثر تضرراً.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي، الذي اضطر أمس الجمعة إلى إلغاء زيارته إلى مدينة تاري جراء الفيضانات، إن "سماع خبر سقوط ضحايا جدد أمر مفجع للغاية".