"إنفولاين" تدشن الهوية التجارية الجديدة.. وتحتفل بمرور 20 عامًا من التميز والابتكار
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كشفت شركة إنفولاين عن هويتها التجارية الجديدة في حفل أقيم تحت رعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد بن علي باعوين وزير العمل، حيثُ تمثل الهوية الجديدة للعلامة التجارية عقدين من الابتكار المستمر والتفاني في التميز في مجال تعهيد العمليات التجارية الرقمية.
وقال محمد المسكري الرئيس التنفيذي لشركة إنفولاين: "لطالما كانت إنفولاين في طليعة الابتكار التكنولوجي وخدمة العملاء الاستثنائية، واليوم نفتح صفحة جديدة بهوية مستجدة نابضة بالحياة لعلامتنا التجارية، ويظل التزامنا بتمكين الشركات ثابتاً من خلال توفير مجموعة متنوعة من الحلول المتطورة والشراكات الاستراتيجية".
وتعكس الهوية الجديدة للعلامة التجارية روح الابتكار لدى إنفولاين وطموحها في أن تصبح الشركة الأولى في تمكين المؤسسات الإقليمية، كما يأتي قرار تغيير العلامة التجارية تماشياً مع رؤية انفولاين الاستراتيجية لتعزيز عروض الخدمات وتوسيع نطاق انتشارها في السوق، واعدةً بنظام بيئي أكثر تكاملاً وفعالية للشركاء.
وعلى مدى السنوات العشرين الماضية، لعبت انفولاين دورًا أساسيًا في وضع معايير الصناعة في قطاع تعهيد الأعمال؛ حيثُ بدأت كمركز اتصال لعدد من شركات الطيران، ثم وسعت بصمتها في السوق لتصبح شركة رائدة في توفير تجارب عملاء متعددة القنوات وحلول تحليلية متقدمة في مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع الاتصالات والرعاية الصحية والمرافق.
وأوضح معاذ العميري نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة إنفولاين: "لا تقوم انفولاين بتحويل العمليات التجارية فحسب، بل تعمل أيضاً على تعزيزها وتحسين كفاءتها بواسطة التكنولوجيا الرقمية، مما يجعل كل معاملة أكثر ذكاءً وفعالية".
وسلط العميري الضوء على دور الشركة في ريادة الجيل القادم من منصات التواصل القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تعيد صياغة آلية تفاعل الشركات مع عملائها.
وتضمن الحفل الحديث عن مسيرة انفولاين منذ بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت لاعبًا رئيسيًا في النمو الاقتصادي في السلطنة، حيثُ ساهمت بشكل كبير في القيمة المحلية المضافة وتطوير المواهب العُمانية، وقد تم تكريم إنفولاين لجهودها في تعزيز العمالة الوطنية وتدريبهم؛ حيث ضمت حوالي 4000 موظف عُماني كجزء من قصة نموها.
وتواصل انفولاين الابتكار وتلبية الاحتياجات المتزايدة للعملاء في سوق عالمية دائمة التطور، مما يضمن بقاءها في طليعة صناعة تعهيد الأعمال التجارية، ومع وجود خطة استراتيجية مدروسة للمستقبل تشمل توسيع نطاق الخدمات الرقمية وتعزيز العلاقات مع العملاء، فإن انفولاين على أتم الاستعداد لمواصلة رحلتها في التميز والابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الأسلحة الفتاكة» تمنح الشارقة صك التميز الآسيوي
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةبرزت بعض الإحصاءات الرقمية الفنية، خلال رحلة الشارقة نحو اللقب الآسيوي، لعل أهمها يتمثّل في امتلاك الفريق جبهة يُسرى «فتّاكة»، برعت في المساهمة بتسجيل وصناعة الأهداف، خاصة في المباراة النهائية، وقدّمت للفريق طوال البطولة، 9 أهداف، تُمثّل نسبة 45% من إجمالي حصاده الهجومي، مقابل 6 أهداف عبر الطرف الأيمن، و5 من العمق. وغلبت السُرعة المُعتادة في «تكتيك كوزمين» على الصورة الفنية العامة لأداء الشارقة في البطولة الآسيوية، حيث أسهمت الهجمات والتحولات السريعة، سواء عبر الهجوم المُنظم أو المُرتدات، وكذلك الضغط العالي المتقدم، في تسجيل 9 أهداف من إجمالي أهداف «الحركة» الـ17، بنسبة 53%، مقابل 47% لأهداف الهجمات هادئة الإيقاع نسبياً، وكانت الركلات الثابتة قد أهدت الفريق 3 أهداف في تلك البطولة. «الملك» امتلك تركيزاً ذهنياً وبدنياً لافتاً في المعركة الآسيوية، بدليل أنه أحرز النسبة الأكبر من أهدافه بين الدقيقتين، 61 و75، بإجمالي 7 أهداف تُمثّل 35% من الحصاد الإجمالي، ولم يغب الفريق عن هز شباك منافسيه في أي من فترات المباريات، حيث سجّل 13 هدفاً في الأشواط الثانية، مقابل 7 في الأولى، مُقسّمة بنسب مقبولة عبر فتراتها، كان أقلها في ربع الساعة الأول، بواقع هدف وحيد. وتؤكد الإحصاءات الفنية على قدرات لاعبي الشارقة الهجومية المتميزة، التي مكنتهم من اختراق دفاعات أغلب المنافسين، وتسجيل 18 هدفاً داخل منطقة الجزاء، منها 6 في أقصى نقاط العمق الدفاعي، الـ6 ياردات، ولم يمنع ذلك إحراز هدفين بعيدي المدى من خارج منطقة الجزاء، أحدهما من ركلة حُرة مُباشرة بواسطة كايو، بجانب «صاروخ مُتحرك» من لوان بيريرا. الشارقة سجّل أغلب أهدافه عبر أقدام لاعبيه، بواقع 12 باليُمنى، و6 باليُسرى، مقابل هدفين بالرأس، وكان اللافت بشدة في تكتيك الفريق، حالة التناغم والثنائيات الهجومية الرائعة، المتنوعة، بعدما صنع اللاعبون 13 هدفاً عبر التمريرات البينية والقصيرة والألعاب الثُنائية، بنسبة 65% من الحصاد الهجومي، الذي شهد أيضاً تسجيل الأهداف بواسطة التمريرات الطولية في مرتين، و5 أهداف من الكرات العرضية. وظهر كايو لوكاس في نُسخة «خارقة» غير عادية، مكنته من الحصول باستحقاق على جائزة أفضل لاعب في البطولة، وساهم كايو في تسجيل وصناعة 9 أهداف، بنسبة 45% من حصاد الفريق الإجمالي، وتساوى مع لوان بيريرا فوق قمة الهدافين بـ5 أهداف، وكذلك الأمر مع خالد الظنحاني فوق قمة الصُنّاع بـ4 تمريرات حاسمة، لكن كايو تفوّق بالمشاركة المُباشرة في 4 من 6 أهداف حاسمة، خلال مسيرة الشارقة نحو اللقب، أبرزها صناعة هدف التتويج ولُعبة الهدف الأول أيضاً، وقبلها صناعة هدف التأهل القاتل إلى النهائي، كما سجّل هدف الفوز خارج الديار على الحُسين الأردني في دور الـ16، وكذلك هدف التعادل أمام شباب الأهلي في رُبع النهائي.