صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@16:02:41 GMT
مصر: دعم تدشين عملية سياسية شاملة في سوريا
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، دعم بلاده لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صحفي أمس، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين عبدالعاطي ونظيره السوري أسعد الشيباني.
وشدد عبدالعاطي على أن تكون العملية الشاملة خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية تحفظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة للقوى الوطنية السورية كافة.
وأكد رفض مصر الكامل للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية أو المساس بوحدة وسلامة الأراضي السورية، مشدداً على أهمية أن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
من جانبه، استعرض الوزير الشيبانى مجمل التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في سوريا، حيث استمع الوزير عبدالعاطي لتقديرات نظيره السوري بشأن التداعيات المتوقعة لرفع العقوبات الأميركية على سوريا خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر سوريا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الخارجية المصرية أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية السوري فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.