لجريدة عمان:
2025-07-05@13:45:12 GMT

«3»: قراءة العمل الموسيقي

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

السؤال الذي يمكن أن يَرِد إلى أذهاننا منذ البداية هو: ما العمل الموسيقي؟ فالموسيقى تُؤلَّف لأجل أغراض متعددة متباينة: فمنها الموسيقى الخالصة التي تستخدم الآلات وحدها (ولذلك تُسمى أيضًا موسيقى الآلات) التي لا تخدم أغراضًا جمالية خارج السياق الموسيقي نفسه؛ ومنها الموسيقى الدرامية التي تُسمى أحيانًا بالموسيقى الوصفية؛ لأنها تصف أحداثًا: كالأوبرا التي تؤلَّف من أجل نص أوبرالي، وموسيقى الفيلم، والأغنية التي تُؤلَّف لتصاحب كلمات شعرية؛ ومنها الموسيقى الحماسية التي تُعزَف في المناسبات الوطنية بمصاحبة كلمات أو من دونها؛ ومنها الموسيقى التي تُؤلَّف لكي تصاحب المتع والحالات العابرة: كالاسترخاء أو الرقص أو تناول العشاء، إلخ.

ومع ذلك، فإن الموسيقى في كل الحالات تظل عملًا موسيقيًّا باعتبارها سياقًا زمانيًّا يتألف من أصوات موسيقية تتابع في تشكيل جمالي يقوم على اللحن والإيقاع والهارموني متعدد الأصوات. وقد تخلو الموسيقى من الهارموني، كما هو الحال غالبًا في الموسيقى الشرقية؛ ولكن هذا لا ينال من مشروعية العمل الموسيقي وجمالياته. ويظل اللحن هو العنصر الأساس في بناء اللحن وقيمته الجمالية، ويكون اللحن أكثر جمالًا حينما يعتمد على ثيمة لحنية خصبة قادرة على توليد تشعبات فرعية للحن في مسارات عديدة قبل أن يعود اللحن إلى القرار الذي بدأ منه. يمكن تطبيق هذا على أشكال مختلفة من الأعمال الموسيقية، رغم أنها أشكال لكل منها خصائصها وأساليبها الفنية في التعبير عن الموضوع الذي كُتِبَت من أجله:

الأغنية

ربما يكون اللحن الغنائي هو أكثر أشكال الموسيقى التي يألفها عموم الناس. جمال الأغنية يكمن في ارتباط اللحن بالكلمات بحيث يعبر عن الحالة الشعورية التي تسكنها؛ ولهذا فإننا نستعذب اللحن الذي يستخدم الناي والآلات الموسيقية القادرة على التعبير عن الشجن والحزن في المواويل. ولهذا السبب نفسه، فإننا نستهجن ونأنف أو ينقطع شعورنا الجمالي حينما نجد أن اللحن الحزين المواكب للموال ينقلب فجأة إلى لحن صاخب إيقاعي راقص. ولكن هذا -للأسف- هو ما نجده في ألحان بعض الملحنين العظام من أمثال بليغ حمدي الذي ألَّف ألحان بعض من أشهر الأغاني العربية!

الموسيقي الدرامية

هي الموسيقى التي تُكتَب من أجل نص أوبرالي حافل بالأحداث الدرامية، وهي تتوالى أو تتابع مع تطور وتتابع الأحداث الدرامية. وكذلك فإن موسيقى الفيلم تصف أو تصوِّر موسيقيًّا الأحداث والحالات الشعورية التي تهيمن على الفيلم. ولعل ريتشارد فاجنر هو أهم رواد فن الأوبرا، كما أن إنيو موريكوني هو أهم صانعي موسيقى الفيلم في عصرنا. ومع ذلك، فإن شوبنهاور الذي كان معاصرًا لفاجنر لم يعتد سوى بالموسيقى الخالصة؛ لأن الموسيقى لا ينبغي أن تكون تابعة للكلمات: حقًّا إنه يرى أن ارتباط اللحن بالكلمة يضفي عليها تأثيرًا شعوريًّا قويًّا، ولكنه يرى في الوقت ذاته أن اللحن لا ينبغي أن يكون تابعًا للكلمات؛ بل ينبغي أن تبدو الكلمات تابعة له (أي: كما لو كانت مثالًا عليه أو تجسيدًا له).

الموسيقى الخالصة

السؤال الآن: أين نضع الموسيقى الخالصة من هذا كله؟ الموسيقى الخالصة، أعني الموسيقى التي تستخدم الآلات التي يمكن أن تستخدم الصوت البشري باعتباره مكوِّنا موسيقيًّا خالصًا كالآلات، هي موسيقى لا تعبر عن موضوع محدد كما نجده في الواقع، وإنما تعبر عن جوهر الشعور من دون ارتباط بموضوع محدد: فهي تعبر عن السعادة والبهجة أو الحزن أو الرهبة أو الجلال من دون الارتباط بموضوع محدد مما يمكن أن يثير هذه المشاعر.

ومن أمثلة الموسيقى الخالصة: السوناتا والكونشرتو والسيمفونية التي هي أعلى أشكال البناء الموسيقي وأكثرها تعقيدًا. والواقع أن معظم الناس -خاصةً في العوالم التي تفتقر إلى الثقافة الموسيقية- لا يتذوقون الموسيقى الخالصة، بل قد يأنفون منها؛ ببساطة لأن أذنهم لم تألف سماع هذه الموسيقى، والناس أعداء ما جهلوا، كما يُقَال. ولهذا يمكننا القول: إن الموسيقى الخالصة تظل هي النموذج الأسمى الذي يجسد العمل الموسيقي كما يكون في ذاته وبذاته.

ومع ذلك كله، فإننا يمكن أن نجد صلة قرابة بين الموسيقى الخالصة وغيرها، ونقول: إن الفن الموسيقي تكمن قدرته في التعبير عن موضوعه، وفي قدرته في الوقت ذاته على الاستقلال عن موضوعه الخاص بحيث يصبح معبرًا عن الحالة الشعورية العامة التي تتحقق في موضوعه مثلما يمكن أن تتحقق في غيره. ولإيضاح ذلك، يمكن أن نسوق هنا بعض الأمثلة:

لنـتأمل موسيقى الأفلام الشهيرة التي أبدعها إنيو موريكوني، ومنها ما يُسمى بأفلام الوسترن، وأهمها: «من أجل حفنة دولارات» و«من أجل مزيد من الدولارات»، و«الطيب والشرس والقبيح»، و«حدث ذات يوم في الغرب»، وحدث ذات مرة في أمريكا، فضلًا عن أفلام عالمية أخرى لا حصر لها. ولكن كثيرًا من أعمال هذا المؤلِّف العظيم تبقى لها قيمتها الجمالية الموسيقية بشكل مستقل عن الأفلام التي كُتبت من أجلها! وهنا تكمن المفارقة: فكل عمل من هذه الأعمال الموسيقية يبدو كما لو كان قد كُتِب من أجل وصف أحداث فيلم ما، ولكننا نكتشف أن هذه الأعمال الموسيقية قادرة على أن تستثير إعجابنا حينما يتم عرضها مستقلة في حفلات موسيقية أوركسترالية. ومنها حفلات بقيادة موريكوني نفسه. هذه المسألة تحديدًا قد فصلتُ القول فيها في سيرتي الذاتية بعنوان «الخاطرات»، وفي مقال سابق منشور بجريدة الاتحاد الإماراتية بعنوان «حينما تقوم الموسيقى بدور البطولة». ومثل هذا يمكن أن يُقال عن الموسيقى الأوبرالية كما جاءت في الأعمال الكبرى.

وبحسب حظ المتلقي من الثقافة الموسيقية يكون حظه من حسن قراءة العمل والاستمتاع به. وعلى نحو آخر نجد أن المايسترو وكذلك العازفون يقومون بقراءة العمل الموسيقي بالمعنى الحرفي للقراءة، أعني قراءة النوتة الموسيقية باعتبارها أعدادًا حسابية وفواصل زمنية، إلخ. ولكن قراءة النوتة ليست مجرد قراءة حرفية، ولكنها أيضًا قراءة للحالة الشعورية المباطنة في اللحن؛ ولذلك نجد على هامش النوتة مصطلحات موسيقية تصف هذه الحالة الشعورية التي يمكن أن يستلهمها المايسترو أو العازف (خاصة العازف المنفرد)، وفي هذا يتفاوت حظ هؤلاء من حيث المكانة الموسيقية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الموسیقى التی یمکن أن ی من أجل التی ت

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لترامب سحب الجنسية الأميركية من ماسك وممداني؟

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولون في إدارته إلى أنهم قد يفكرون في سحب الجنسية الأميركية من زهران ممداني المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك.

وفي سياق منفصل، قال ترامب إن مساعده السابق إيلون ماسك قد يضطر إلى "إغلاق أعماله والعودة إلى جنوب أفريقيا"، وسط خلاف بشأن الإعفاءات الضريبية ومشروع قانون الإنفاق الذي تم تمريره بصعوبة.

لكن، هل تملك إدارة ترامب السلطة القانونية لسحب الجنسية من ممداني وماسك، وكلاهما مولود في الخارج ومجنس بالجنسية الأميركية؟

ما الحالة القانونية لممداني وماسك؟

وُلد ممداني (33 عاما) في العاصمة الأوغندية كمبالا لأبوين من أصل هندي، وانتقل إلى نيويورك في سن السابعة، وأصبح مواطنا أميركيا مجنسا في عام 2018.

ترامب هدد بسحب الجنسية من إيلون ماسك والسياسي الديمقراطي زهران ممداني (رويترز)

أما ماسك فقد وُلد عام 1971 في بريتوريا بجنوب أفريقيا لأم كندية وأب جنوب أفريقي، انتقل إلى كندا في سن الـ17، وهو يحمل جنسيتها أيضا.

وفي عام 1992 انتقل إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة بنسلفانيا، وأصبح مواطنا أميركيا مجنسا في عام 2002، وفقا لسيرة ذاتية كتبها الصحفي والتر إيزاكسون عام 2023.

في أكتوبر/تشرين الأول 2024 أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن ماسك بدأ مسيرته المهنية في الولايات المتحدة دون تصريح عمل مناسب، لكن ماسك نفى ذلك، وكتب على منصة إكس "كنت أملك تصريحا للعمل في الولايات المتحدة"، موضحا أنه بدأ بتأشيرة "جيه-1″، ثم انتقل إلى تأشيرة "إتش- 1بي".

ماذا قالت إدارة ترامب عن ممداني؟

كتب آندي أوغلز النائب الجمهوري عن ولاية تينيسي إلى المدعية العامة بام بوندي في 26 يونيو/حزيران الماضي طالبا من وزارة العدل التحقيق فيما إذا كان ينبغي إخضاع ممداني لإجراءات سحب الجنسية.

وكتب أوغلز على صفحته في إكس "زهران (محمد الصغير) ممداني هو معادٍ للسامية، اشتراكي، شيوعي، سيدمر مدينة نيويورك العظيمة، يجب ترحيله، ولهذا أطالب بإخضاعه لإجراءات سحب الجنسية".

هناك العديد من العقبات القانونية التي تحول دون سحب الأجنبية الأميركية (الأوروبية)

واستند أوغلز إلى تقارير تفيد بأن ممداني عبر عن تضامنه مع "أشخاص أدينوا بجرائم تتعلق بالإرهاب قبل حصوله على الجنسية الأميركية"، مشيرا إلى أنه ردد في إحدى أغانيه "حرروا الخمسة من مؤسسة الأرض المقدسة/ هؤلاء رجالي".

إعلان

وأضاف أن ممداني رفض مؤخرا إدانة شعار "عولمة الانتفاضة" الذي يُنظر إليه على أنه دعوة لتوسيع الهجمات العنيفة ضد المدنيين في الولايات المتحدة والعالم.

كما تعهد ممداني بمنع عملاء إدارة الهجرة والجمارك المقنعين من ترحيل "جيراننا"، وعندما سُئل ترامب عن ذلك قال "إذا منعهم فسوف نعتقله".

وأضاف "لا نحتاج إلى شيوعي في هذا البلد، ولكن إذا كان لدينا واحد فسأراقبه عن كثب نيابة عن الأمة".

كيف رد ممداني؟

نشر ممداني بيانا على حسابه في إكس قال فيه "رئيس الولايات المتحدة هددني بالاعتقال وسحب الجنسية والاحتجاز والترحيل، ليس لأنني خالفت القانون، بل لأنني أرفض السماح لإدارة الهجرة والجمارك بترهيب مدينتنا".

My statement on Donald Trump's threat to deport me and his praise for Eric Adams, who the President "helped out" of legal accountability. https://t.co/m7pNcT2DFS pic.twitter.com/UcYakMx4lI

— Zohran Kwame Mamdani (@ZohranKMamdani) July 1, 2025

ووصف إشادة ترامب بعمدة نيويورك الحالي إريك آدامز بأنها "غير مفاجئة"، مضيفا أن الناخبين سيرفضون هذا الخطاب في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ماذا قالت إدارة ترامب عن إيلون ماسك؟

رغم أن ماسك كان في السابق مساعدا رئيسيا لترامب ومتبرعا كبيرا لحملته فإن "مشروع القانون الكبير والجميل" الذي أقره مجلس الشيوخ تسبب في خلاف علني بينهما.

وينهي القانون الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية بقيمة تصل إلى 7500 دولار بدءا من 30 سبتمبر/أيلول المقبل، مما قد يؤثر على مبيعات تسلا.

وكتب ترامب على تروث سوشيال "بدون الدعم سيتعين على إيلون إغلاق أعماله والعودة إلى جنوب أفريقيا، لا مزيد من الصواريخ أو السيارات الكهربائية، وسنوفر ثروة".

هل يمكن قانونا سحب الجنسية من ممداني أو ماسك؟

نظريا، يمكن سحب الجنسية الأميركية المجنسة في حالات محددة، مثل:

– ارتكاب جرائم كبرى مثل الإرهاب أو جرائم الحرب أو الاحتيال في طلب التجنيس.

– الانضمام إلى جيش أجنبي أو الترشح لمنصب في حكومة أجنبية.

– إخفاء معلومات جوهرية أثناء عملية التجنيس.

لكن خبراء قانونيين يرون أن ذلك "غير مرجح" في حالة ماسك أو ممداني ما لم تُثبت الحكومة وجود احتيال مادي في طلباتهما الأصلية.

ما هو تاريخ سحب الجنسية في الولايات المتحدة؟

سحبت الولايات المتحدة الجنسية من مواطنين مجنسين في مناسبات مختلفة على مدار العقود الماضية.

وكانت حالات سحب الجنسية أكثر شيوعا خلال النصف الأول من القرن الـ20 أثناء الحربين العالميتين، ولاحقا خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي.

ووفقا لعالم السياسة باتريك ويل مؤلف كتاب "المواطن السيادي" الصادر عام 2017، فقد تم سحب الجنسية من مئات الأشخاص سنويا بين عامي 1926 ومنتصف الأربعينيات.

وكثفت الحكومة الأميركية محاولاتها لسحب الجنسية خلال فترتي "الذعر الأحمر" بين عامي 1917 و1920، ثم بين 1947 و1957 عندما كان الخوف من الشيوعية في أوجه داخل الولايات المتحدة، وخلال تلك الفترات كان من الصعب جدا الحصول على الجنسية الأميركية بالتجنس.

وشملت قائمة من سُحبت منهم الجنسية آنذاك شيوعيين ومتعاطفين مع النازية، ومن بين أبرز الحالات:

– إيما غولدمان: ناشطة وُلدت في ليتوانيا التي كانت آنذاك جزءا من الإمبراطورية الروسية، هاجرت إلى الولايات المتحدة عام 1885، وعندما اندلعت الحرب العالمية الأولى عارضت تدخل الولايات المتحدة والتجنيد الإجباري، فتم سجنها عام 1917 لمدة عامين في سجن ولاية ميزوري.

زهران ممداني أثناء حديثه خلال حفل متابعة نتائج انتخابات ترشحه عن الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك (رويترز)

وعند إطلاق سراحها كانت موجة الهلع من الشيوعية قد تصاعدت، وفي عام 1919 تم سحب جنسيتها وترحيلها إلى روسيا السوفياتية.

إعلان

– بول كناور: وُلد في ألمانيا ووصل إلى الولايات المتحدة عام 1925، وأصبح مواطنا أميركيا عام 1937، وفي عام 1946 تم سحب جنسيته لأنه أخفى انتماءه إلى "رابطة الألمان الأميركيين"، وهي منظمة اعتُبرت مروجة للدعاية النازية.

في عام 1967 تباطأت وتيرة سحب الجنسية بعد أن قضت المحكمة العليا الأميركية بأنه لا يمكن حرمان أي مواطن أميركي من جنسيته قسرا إلا إذا ثبت أنه حصل عليها عن طريق الاحتيال أو ارتكب جرائم جسيمة.

وجاء هذا الحكم في نهاية قضية تتعلق ببايس أفرويم الذي وُلد في الولايات المتحدة وأصبح مواطنا أميركيا مجنسا عام 1926، حاولت الحكومة الأميركية سحب جنسيته لأنه صوّت في انتخابات تشريعية إسرائيلية عام 1951.

وبهذا الحكم ألغت المحكمة العليا قانونا فدراليا أميركيا كان ينص على إمكانية فقدان الجنسية الأميركية إذا شارك المواطن في انتخابات أجنبية.

مقالات مشابهة

  • نائب حزب الله: لا يمكن لأحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة!
  • الاتحاد الجزائري لكرة القدم يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى 63 لعيد الاستقلال والشباب
  • عمرو دياب يتصدر منصات الموسيقى بعد طرح "ابتدينا" ويدخل قائمة أفضل 100 فنان عالمي
  • هل يمكن أن تصبح دبي عاصمة الويب 3 العالمية؟
  • في إطار اللقاءات التي ينظمها المرصد..حملاوي تستقبل عدد من الجمعيات
  • طلائع الغربية يحصد المركز الأول في الموسيقى الوترية بمسابقة كنوز مصرية على مستوى الجمهورية
  • هل يمكن استخراج برنت تأميني أونلاين؟
  • تقديم منهج دراسي متكامل في الموسيقى الغربية والعربية
  • نقيب المهن الموسيقية يدلي بشهادة حق بعد رحيل المطرب أحمد عامر
  • هل يمكن لترامب سحب الجنسية الأميركية من ماسك وممداني؟