أمريكا تتهم الصين بـ"الاستفزاز" بسبب مناورات عسكرية حول تايوان
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية الصين بارتكاب "استفزازات عسكرية" لتنظيمها مناورات عسكرية موسعة حول تايوان في أعقاب تنصيب الرئيس لاي تشينج تي.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن 111 طائرة صينية وعشرات السفن البحرية حاصرت الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي خلال اليومين الماضيين.
عقب إطلاق سفينة تابعة لحرس السواحل الصينية مدافع المياه على قارب عسكري فلبيني.
أخبار متعلقة سنغافورة.. ارتفاع مصابي كورونا بالمستشفيات لـ280 حالةضباط أوكرانيون يواجهون تحقيقًا جنائيًا بسبب روسيا.. ما القصة؟وأضاف في بيان اليوم السبت: "نحث بكين بقوة على ضبط النفس. إن استخدام الانتقال الطبيعي والروتيني والديمقراطي كذريعة للاستفزازات العسكرية يخاطر بالتصعيد ويقوض المعايير القائمة منذ عقود والتي حافظت على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان لعقود".
الصين تحذر أمريكا من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها البحرية#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/wpdXE40LW0 pic.twitter.com/cYGZSX0FdF— صحيفة اليوم (@alyaum) April 17, 2024
وأبدت بكين استياءها من الحكومة الجديدة في تايبيه متهمة "لاي" بالسعي للاستقلال وزعزعة استقرار المنطقة. وكانت التدريبات الصينية هي الأكبر حول تايوان خلال عام.
وفي واشنطن، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها "لا تزال واثقة من وضع القوات الأمريكية الحالية وعملياتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ" وأعربت عن مخاوفها بشأن التدريبات الصينية.
كانت المناورات تهدف إلى "أن تكون بمثابة عقاب قوي للأعمال الانفصالية لقوات "استقلال تايوان"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن متحدث عسكري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واشنطن العلاقات الأمريكية الصينية مناورات عسكرية تايوان أمريكا الصين
إقرأ أيضاً:
الصين تستأنف استيراد المأكولات البحرية اليابانية بعد حظر دام عامًا
أعلنت اليابان أن الصين ستستأنف استيراد المأكولات البحرية اليابانية التي كانت قد حظرتها في عام 2023 بسبب مخاوف من تصريف مياه معالجة ومخففة ولكن مشعة بشكل طفيف من محطة فوكوشيما داييتشي النووية المتضررة إلى البحر.
وقال وزير الزراعة الياباني شينجيرو كويزومي، يوم الجمعة، إن الاتفاق تم التوصل إليه بعد محادثات في بكين، على أن تُستأنف الواردات بمجرد اكتمال الإجراءات الورقية، وفقا لوكالة "الأسوشيتد برس".
وأشارت الصين إلى تحقيق "تقدم جوهري" في المحادثات هذا الأسبوع، لكنها لم تؤكد رسميًا التوصل إلى اتفاق مع اليابان بشأن القضية التي شكّلت نقطة توتر سياسي ودبلوماسي كبيرة بين البلدين.
ووصف كويزومي استئناف الصادرات البحرية بأنه "إنجاز مهم" نظرًا لأهمية هذا القطاع في الصادرات اليابانية، بينما رحب وزير الخارجية الياباني تاكشي إوايا بالخطوة، معتبرًا إياها "بداية كبيرة نحو حل قضايا عالقة بين طوكيو وبكين."
ومع ذلك، أوضح مسؤولون يابانيون أن الحظر الصيني على المنتجات الزراعية والبحرية من عشر محافظات، من بينها فوكوشيما، لا يزال قائمًا، مؤكدين استمرار الضغط لرفع هذا الحظر بالكامل.
وقالت إدارة الجمارك الصينية إن الجانبين عقدا جولة جديدة من "المحادثات التقنية" حول سلامة المنتجات البحرية اليابانية، وحققا "تقدمًا جوهريًا"، دون الإشارة إلى اتفاق نهائي.
وكانت الصين قد فرضت الحظر بحجة أن تصريف المياه، رغم معالجتها، قد يُضر بصناعة الصيد ومجتمعات الساحل الشرقي الصيني، بينما أكدت اليابان أن المياه تتوافق مع المعايير الدولية وأن التأثير البيئي ضئيل.
يُذكر أن الصين كانت السوق الأكبر للمأكولات البحرية اليابانية قبل الحظر، وأن طوكيو أنشأت صندوق دعم طارئ لتعويض المصدرين، خاصة مزارعي المحار.
في سبتمبر الماضي، صرح رئيس الوزراء آنذاك، فوميو كيشيدا، بأن الجانبين توصلا إلى "مستوى معين من التفاهم المتبادل" يقضي ببدء الصين العمل على تخفيف حظر الاستيراد والانضمام إلى برنامج الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموسع لمراقبة تصريف مياه الصرف الصحي.
واحتج الناس داخل اليابان وخارجها على إطلاق مياه الصرف الصحي الأولية.
وأعربت جماعات الصيد اليابانية عن خشيتها من أن يُلحق ذلك مزيدًا من الضرر بسمعة مأكولاتها البحرية. كما أعربت جماعات في الصين وكوريا الجنوبية عن مخاوفها.