اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية الصين بارتكاب "استفزازات عسكرية" لتنظيمها مناورات عسكرية موسعة حول تايوان في أعقاب تنصيب الرئيس لاي تشينج تي.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن 111 طائرة صينية وعشرات السفن البحرية حاصرت الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي خلال اليومين الماضيين.

عقب إطلاق سفينة تابعة لحرس السواحل الصينية مدافع المياه على قارب عسكري فلبيني.

. 4 دول تجري تدريبات مشتركة في بحر #الصين الجنوبي#اليومhttps://t.co/wM4XmClgMJ— صحيفة اليوم (@alyaum) May 22, 2024العلاقات الأمريكية الصينيةوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية"، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت .
أخبار متعلقة سنغافورة.. ارتفاع مصابي كورونا بالمستشفيات لـ280 حالةضباط أوكرانيون يواجهون تحقيقًا جنائيًا بسبب روسيا.. ما القصة؟وأضاف في بيان اليوم السبت: "نحث بكين بقوة على ضبط النفس. إن استخدام الانتقال الطبيعي والروتيني والديمقراطي كذريعة للاستفزازات العسكرية يخاطر بالتصعيد ويقوض المعايير القائمة منذ عقود والتي حافظت على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان لعقود".

الصين تحذر أمريكا من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها البحرية#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/wpdXE40LW0 pic.twitter.com/cYGZSX0FdF— صحيفة اليوم (@alyaum) April 17, 2024
وأبدت بكين استياءها من الحكومة الجديدة في تايبيه متهمة "لاي" بالسعي للاستقلال وزعزعة استقرار المنطقة. وكانت التدريبات الصينية هي الأكبر حول تايوان خلال عام.
وفي واشنطن، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها "لا تزال واثقة من وضع القوات الأمريكية الحالية وعملياتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ" وأعربت عن مخاوفها بشأن التدريبات الصينية.
كانت المناورات تهدف إلى "أن تكون بمثابة عقاب قوي للأعمال الانفصالية لقوات "استقلال تايوان"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن متحدث عسكري.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واشنطن العلاقات الأمريكية الصينية مناورات عسكرية تايوان أمريكا الصين

إقرأ أيضاً:

12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية

كشفت المواجهة العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، التي اندلعت في 13 حزيران/ يونيو الماضي واستمرت 12 يومًا فقط، عن أزمة حقيقية في القدرات الدفاعية الأمريكية، بعدما استهلكت كميات ضخمة من الصواريخ الاعتراضية في وقت قياسي، في مشهد أثار صدمة داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

بحسب تحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن البنتاغون اضطر إلى نشر نظامي دفاع صاروخي من طراز THAAD داخل الاحتلال الإسرائيلي، وهو أمر غير مسبوق، حيث لم يسبق أن تم استخدام نظامين من هذا النوع في منطقة واحدة.

وقال المسؤول السابق عن سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، دان شابيرو، إن هذا الانتشار يعكس حجم التهديد الذي واجهته "إسرائيل"، لكنه في الوقت ذاته كشف مدى هشاشة المخزون الأمريكي.

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا للصحيفة، أطلق الجنود الأمريكيون أكثر من 150 صاروخا اعتراضايا من طراز THAAD خلال تلك الأيام، وهو ما يعادل نحو ربع المخزون الذي تم شراؤه منذ 2010، الأمر بلغ حدًا دفع المسؤولين إلى دراسة نقل صواريخ اعتراضية كانت مخصصة لدولة حليفة أخرى – لم يكشف عن اسمها – إلى "إسرائيل"، رغم المخاطر التي كانت تهدد منشآت تلك الدولة النفطية خلال نفس الفترة.

ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، فقد اضطرت البحرية الأمريكية إلى إرسال سبع مدمرات من طراز "آرلي بيرك" إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر، لإسقاط الصواريخ الإيرانية باستخدام صواريخ SM-3، لكن سرعان ما استنفدت الذخائر من هذه السفن، واضطرت للعودة إلى الموانئ لإعادة التسلح، في ظل غياب نظام لإعادة التحميل في عرض البحر، وهو ما وصفه الأدميرال جيمس كيلبي أمام الكونغرس في حزيران/ يونيو الماضي بأنه "نقطة ضعف حرجة في الجاهزية العملياتية".


وبحسب مصدرين في البنتاغون، للصحيفة فإن أداء صواريخ SM-3 كان أقل من المتوقع، حيث لم تتمكن من تدمير عدد كبير من الأهداف، ما زاد من القلق حول كفاءتها القتالية، كما واجهت الوحدات البحرية الأمريكية صعوبات في التنسيق مع الدفاعات الإسرائيلية، بسبب اعتماد الطرفين على الاتصال الصوتي، وهو ما أدى أحيانًا إلى تكرار إطلاق الصواريخ على نفس التهديد.

من الناحية الاقتصادية، تبرز خطورة هذا الاستنزاف بصورة أوضح، فتكلفة الصاروخ الواحد من طراز THAAD تصل إلى 13 مليون دولار، بينما يتراوح سعر صاروخ SM-3 بين 8 و25 مليون دولار، وفقًا لوثائق الميزانية الرسمية.

وتشير تقديرات الباحث لويس رومباو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إلى أن إعادة بناء مخزون THAAD فقط سيكلّف ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، وسيستغرق أكثر من عام، علمًا بأن شركة "لوكهيد مارتن" لا تنتج أكثر من 100 صاروخ سنويًا.

وتعاني أنظمة THAAD أيضا من ضغط تشغيلي كبير، إذ إن خمسة من أصل سبعة أنظمة موجودة حاليا في الخارج: اثنان في "إسرائيل"، وواحد في السعودية، وآخر في جزيرة غوام، وآخر في كوريا الجنوبية، ما يضع وحدات التشغيل تحت عبء متواصل، ويمنعها من الحصول على فترات الراحة أو التدريب اللازمة، بحسب ضابط في وحدة الدفاع الجوي الأمريكي.


وفي ضوء هذه التطورات، حذر مدير برنامج الدفاع الصاروخي في CSIS، توم كاراكو، من أن تكرار مثل هذا السيناريو يمثل خطرًا لا يمكن تحمله، قائلًا: "الولايات المتحدة تستيقظ متأخرة على حقيقة أنها بحاجة إلى شراء كميات ضخمة من الذخائر الدفاعية... فالعالم الآن لا تحكمه الطائرات النفاثة فقط، بل وابل من الصواريخ الرخيصة التي يمكنها إنهاك أي ترسانة متقدمة".

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد
  • 12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية
  • بوتين يعلن إعادة هيكلة وتعزيز تسليح البحرية الروسية عقب مناورات واسعة
  • روسيا تعيد هيكلة قواتها البحرية وتعزيز تسليحها
  • مناورات «عاصفة يوليو».. بوتين يعلن إعادة هيكلة شاملة وتعزيز تسليح البحرية الروسية
  • موسكو تتهم كييف والغرب برفض الدبلوماسية لحل نزاع أوكرانيا
  • كيم يهدد ويحتفل: لا ننسى الصين ولا نتهاون مع الإمبريالية الأمريكية!
  • وفد وزارة الدفاع يزور الكلية البحرية التركية على هامش معرض “IDEF 2025”
  • بكين تتحدى الهيمنة الأمريكية.. الصين تدعو لتعاون دولي في «الذكاء الاصطناعي»
  • الصين تختبر درونات عسكرية صغيرة تعمل في أسراب