5 أشهر على مفاوضات انسحاب الامريكان.. الامن النيابية تتوعد بموقف حازم اذا اكتشفت مماطلة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكدت لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي، اليوم السبت (25 ايار 2024)، انها سيكن لها موقف حازم في حال لمس مماطلات بحسم ملف انهاء مهام التحالف الدولي.
وقال رئيس اللجنة كريم المحمداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق مستمر في المفاوضات مع الجانب الأمريكي بشأن انهاء مهام التحالف الدولي وإخراج كافة القوات الامريكية والأجنبية بصورة عامة، ولا توقف لهذا التفاوض"، مبينا ان "الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد اجتماعا جديدا للجان الفنية والعسكرية المشتركة بجولة تفاوضية جديدة".
وأضاف المحمداوي، اننا "نثق بخطوات الحكومة العراقية بشأن حسم انهاء الوجود الأجنبي، فهي جادة بهذه الخطوة، لكن في نفس وقت لدينا تخوف من قبل الجانب الأمريكي، فهو يريد التسويف والمماطلة بحسم التفاوض، وهو يسعى الى استمرار تواجده العسكري في العراق تحت مبررات ومسميات جديدة، وهذا اكيد الامر مرفوض سياسيا وشعبيا، ولن نسمح به اطلاقاً".
وأكد رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اننا "نتابع نتائج جولات التفاوض والحوار ما بين بغداد وواشنطن اول بأول، وسيكون لنا موقف حازم في حال لمسنا أي محالات لمماطلة بحسم هذا الملف، فيجب ان يكون هناك جدول زمني واضح ومعلن للانسحاب الأمريكي من العراق".
ومنذ مطلع العام الحالي تم الاعلان عن بدء التفاوض بين الجانبين العراقي والامريكي لانهاء مهام أو تواجد التحالف الدولي في العراق، في ملف يلفه الغموض، حيث ان اعمال اللجنة المشتركة التي انطلقت بين الجانبين تهدف الى "اعادة تقييم الاوضاع" ومدى جاهزية القوات العراقية في مواجهة المخاطر، كما ان حكومة السوداني تقول انها بدأت مراحل "التحول" بالعلاقات مع الجانب الامريكي، من القطاع الامني الى قطاعات اقتصادية وتنموية مختلفة، فيما لاتتحدث واشنطن عن اي انسحاب من العراق، بل تؤكد انها في صدد اعادة صياغة التعاون الامني مع بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البديوي: “الوزاري الخليجي” يدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
البلاد (نيويورك) أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي, الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية لحل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصةً في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، مما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية، حيث طالب أصحاب السمو والمعالي والسعادة باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأكد معاليه أنه تم التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.