برلماني: حادث معدية أبو غالب نتيجة "إهمال جسيم".. نحتاج عقاب صارم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد النائب محمد الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أنه يصدر للمعديات تراخيص ويجدد الترخيص سنويًا وقبل التجديد لابد من الوقوف على الاشتراطات وأن تكون المعدية محدثة وبها وسائل أمان، مشيرًا إلى أن رخصة معدية أبو غالب منتهية منذ سنة وهناك تقصير من أجهزة الرقابة، وهو تقصير من أجهزة المحافظ.
معدية أبو غالب. إصابة 9 أشخاص إثر سقوط ميكروباص بترعة
وأوضح "رجائي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ما حدث في المعديات مؤخرًا إهمال جسيم وهذا المشهد يكرر كثيرًا، وما شهدناه في معدية أبو غالب هو "إهمال جسيم" ولابد من التفتيش الدوري على المعدية للتأكد بأنها حالة جيدة، أن الموضوع محل تحقيق النيابة العامة وستجازي المقصر، ويطالب بأن يكون العقاب صارم.
وأضاف أن الدولة له دور ودورها تنظيمي وليس تشغيلي ودورها الرقابة على العديد من الأعمال، مؤكدًا أن بناء في نقطة أو قرية كوبري سيكون أمر مكلف، منوهًا بأن الرقابة البرلمانية ليست عينية ولكن رقابة على الحكومة وليس من وظيفة النائب أن يمر على المعديات أو ما شبه ولكن هذا الدور لابد أن يكون على المختص، مؤكدًا أن هناك تقصير كبير ويتم العمل على إنهاء هذا الملف والوصول لحل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معدية معدية أبو غالب المعديات أجهزة الرقابة النائب محمد الفيومي معدیة أبو غالب
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من إهمال نقص الماغنيسيوم ودوره في زيادة التوتر وآلام العضلات
أكد خبراء التغذية والصحة العامة أن نقص معدن الماغنيسيوم في الجسم أصبح مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، مشيرين إلى أن هذا النقص قد يؤدي إلى زيادة التوتر النفسي، اضطرابات النوم، وآلام العضلات المستمرة، إضافة إلى تأثيره السلبي على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح الأطباء أن الماغنيسيوم معدن أساسي يساعد في تنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الطاقة وتعزيز قدرة الجسم على التحكم بالضغط الدموي. وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من هذا المعدن يرفع خطر التعرض للإرهاق المزمن، التشنجات العضلية، والصداع المتكرر، كما يمكن أن يؤدي إلى ضعف التركيز والمزاج المتقلب.
وبحسب الخبراء، فإن الأعراض المبكرة لنقص الماغنيسيوم قد تكون غير واضحة، ما يجعل التشخيص المبكر صعبًا. وتشمل العلامات الأكثر شيوعًا: التوتر العصبي المستمر، الأرق، تقلصات عضلية متكررة، وخفقان القلب أحيانًا. وأكدت الدراسات أن كبار السن والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير متوازنة أو يعانون من أمراض الكلى هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النقص.
وأشار الأطباء إلى أن تلبية احتياجات الجسم من الماغنيسيوم يمكن أن تتم من خلال نظام غذائي غني بالمصادر الطبيعية لهذا المعدن، مثل المكسرات بأنواعها، الحبوب الكاملة، الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ، البقوليات، وبعض الأسماك، مع التأكيد على ضرورة دمج هذه الأطعمة في الوجبات اليومية بانتظام.
ولفتت الدراسات إلى أن الماغنيسيوم يلعب دورًا مهمًا في خفض مستويات القلق وتحسين جودة النوم، حيث يساعد الجسم على الاسترخاء العضلي والعصبي. كما أظهرت الأبحاث أن تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من نقص حاد، لكنه يجب ألا يحل محل التغذية السليمة.
وأكد الخبراء أن الاهتمام بالماغنيسيوم لا يقتصر على الصحة العضلية والعصبية، بل يمتد ليشمل الوقاية من أمراض القلب، تنظيم ضغط الدم، ودعم صحة العظام. ولفتوا إلى أن الموازنة بين النظام الغذائي والنشاط البدني والراحة النفسية يساعد على الاستفادة القصوى من هذا المعدن الحيوي.
واختتم الأطباء بالتأكيد على ضرورة إجراء فحص دوري لمستوى الماغنيسيوم في الدم، خاصة لمن يعانون من الأعراض المزمنة، مؤكدين أن التغذية السليمة والوعي بأهمية المعادن الأساسية هي أفضل طرق الوقاية لضمان صحة الجسم والعقل على المدى الطويل.