800 متخصص يناقشون علاج أمراض المسالك البولية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت في أبوظبي، أمس، فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى تخصصات المسالك البولية، الذي تنظمه الجمعية الإماراتية لجراحة المسالك البولية، والمدرسة العربية لجراحة المسالك البولية، بالتعاون مع «إندكس» لتنظيم المؤتمرات والمعارض، ويستمر يومين.
ويسلط الملتقى الذي يشارك فيه أطباء ومحاضرون عالميون، تحت شعار «مرحلة ما بعد العلاج، تشجيع الإبداع والابتكار في التكنولوجيا العلاجية»، الضوء على طرق تشخيص وعلاج أمراض المسالك البولية بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التعليم والتدريب بدلاً من الأساليب التقليدية.
وقال الدكتور عبدالقادر الزرعوني، الرئيس المشارك للملتقى ورئيس جمعية الإمارات لأمراض وجراحة المسالك البولية، إن الحدث يشكل مساحة لتبادل المعرفة بين الخبراء في مجال الرعاية الصحية، ويجمع بين مختلف التخصصات الطبية لتحقيق هدف مشترك وهو تحسين رعاية مرضى المسالك البولية.
وتشمل أجندة الملتقى 8 جلسات علمية تتضمن عروضاً تقديمية وجلسات نقاش و7 ورش عمل تتناول آخر ما توصل إليه العلم في علاج البيلة الدموية المجهرية، وتضيق الحالب بالليزر، والآفات الجلدية للأعضاء التناسلية، إلى جانب مناقشة العديد من الحالات التي تشمل معالجة الحصى ومتلازمات المثانة.
جودة الحياة
من المتوقع أن يستقطب الملتقى نحو 800 زائر ومشارك من 20 دولة حول العالم، بحضور أكثر من 76 متحدثاً متخصصاً من نخبة الأطباء في مختلف المجالات، ما يعكس المكانة العالمية الرائدة لدولة الإمارات في المجالات المعنية بجودة الحياة والخدمات الصحية وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في الرعاية الطبية بمجالاتها كافة.
وسيتم خلال الحدث، إلقاء الضوء على أساليب العلاج كالجراحات باستخدام الروبوت، ومعالجة التهاب المسالك البولية خلال الحمل، والتطورات في علاج ضعف الانتصاب، إلى جانب الاختبارات الجينية في العقم لدى الذكور والنهج التطوري في إدارة سرطان البروستاتا، مع التركيز على رؤية شاملة للرعاية البولية، بالإضافة إلى تشجيع الخريجين على البحث والنشر في هذا المجال.
من جانبه، قال الدكتور ياسر فرحات، الرئيس المشارك للملتقى، ورئيس المدرسة العربية لطب المسالك البولية، إن الملتقى يركز في دورته الحالية على استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالي التشخيص والعلاج، ويجمع نخبة من الخبراء في مجال طب المسالك البولية وتخصصات أخرى من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث التطورات العلمية في هذا المجال.
بدوره، قال الأستاذ الدكتور مُحسن المِقرش، استشاري ورئيس قسم المسالك البولية وصحة الرجل في مستشفى «ميديكلينيك»، رئيس اللجنة العلمية للملتقى، إن ملتقى تخصصات المسالك البولية يستعرض أفضل خيارات العلاج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي المسالك البولية الذكاء الاصطناعي إندكس المسالک البولیة
إقرأ أيضاً:
تقرير لدائرة التمكين الحكومي- أبوظبي يؤكد: «الذكاء الاصطناعي» يعيد تشكيل عمليات التوظيف ورفاهية الموظفين 2040
جمعة النعيمي (أبوظبي)
كشف تقرير استشرافي جديد، أعدته دائرة التمكين الحكومي- أبوظبي، عن أن الذكاء الاصطناعي قد يقود قريباً عملية التوظيف، وتقديم خطط رفاهية وسعادة الموظفين، وتوزيع المهام.
ويبرز تقرير «الاتجاهات الناشئة في إدارة المواهب (2024-2040) والتي حددها بـ 16 اتجاهاً ناشئاً، مؤكداً أنها ستعيد تشكيل مستقبل العمل في القطاع الحكومي، بدءاً من أتمتتة عملية التوظيف، والتدريب المدعوم بالتجارب الغامرة والواقع الممتد، وحتى العمل الجماعي المستقل، وأدوات توقع ترك الموظفين للعمل.
وترتكز الدراسة على مسح استشرافي عبر البحث المكتبي، وتحليل منصة Futures Platform لأكثر من 1000 اتجاه في مختلف القطاعات، وتدمج الدراسة بين هذه الرؤى والتحليل الداخلي لدائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، لمساعدة صناع القرار والسياسات وقادة الموارد البشرية وأصحاب العمل، على إعادة التفكير عملياً في أساليب ومنهجيات استقطاب الموظفين وتحفيزهم والاحتفاظ بهم، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل واهتمامات الموظفين في المستقبل.
وقالت ربى يوسف الحسن، مدير عام الشؤون الاستراتيجية واستشراف المستقبل في الدائرة: «مع ما نشهده من تطورات متسارعة وغير مسبوقة، لا يمكن للحكومات الاكتفاء بالاستجابة، بل يجب عليها تولي زمام المبادرة والقيادة، فيما يمثل تحديد الاتجاهات مهمة سهلة؛ أما الجهد الحقيقي، فيكمن في بناء الأنظمة التي تجهز مجتمعنا لتطورات المستقبل».
وقالت: نرى في الدائرة المواهب كأساس لكل جهة، بينما يشكل هذا التقرير دعوة لتعزيز مسارات العمل نحو تزويد مواردنا البشرية بالمهارات والأفكار والأدوات اللازمة للنجاح في المستقبل، ووضع الإنسان في صميم تحول الخدمات الحكومية.
ويتخطى تقرير الاتجاهات الناشئة دراسات الاتجاهات التقليدية، حيث يعرض كل اتجاه مع توجيهات عملية، مما يساعد صانعي السياسات وقادة أقسام الموارد البشرية وأصحاب العمل على التعامل مع تطورات المستقبل.
كما يرشد التقرير البرامج القائمة للدائرة، بدءاً من أدوات تحديد المواهب والتخطيط للإحلال الوظيفي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ووصولاً إلى التحليلات الاستشرافية لمخاطر ترك الموظفين للعمل ومبادرات الارتقاء بالمهارات، ومنها برنامج مسرع الذكاء الاصطناعي.. مثلاً، تساعد أداة الدائرة لبناء الأهداف المدعومة بالذكاء الاصطناعي على مواءمة الأهداف عبر مختلف جهات حكومة أبوظبي مع تقليل الجهد الإداري المطلوب وتحسين الوضوح.
ويحدد التقرير ثلاث محاور رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وثقافة بيئة العمل، والتحولات التنظيمية، وذلك لمساعدة صانعي السياسات على استباق الابتكارات والتخطيط لمواكبتها.