طرح متصفح جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي.. إليك أهم مواصفاته
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
متصفح جديد كشفت عنه شركة “أوبرا”، وهو متصفح “أوبرا نيون” الذي يُركز على كيفية سير عمل الذكاء الاصطناعي وقيامه بتنفيذ المهام نيابةً عنك، مثل مهام التسوق ومهام ملء النماذج والبرمجة.
على الجانب الآخر، وفقا لموقع "تك كرانش"، يعد المتصفح حاليًا في قائمة الانتظار، إلا أن الشركة قالت إنه سيتعين على المستخدمين إمكانية الاشتراك لاستخدامه، وذلك بمجرد إصداره، إلا أنه في المقابل لم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول الأسعار.
أما عن أبرز ميزات متصفح "أوبرا نيون"، فهو يتميز بثلاثة أزرار جديدة في الشريط الجانبي، وهي الدردشة، والتنفيذ، والإنشاء.
يُقدم زر "الدردشة" واجهة روبوت دردشة قد تمكّنك من البحث في الويب، والحصول على إجابات للعديد من استفساراتك، وطلب المزيد من المعلومات حول صفحات الويب التي قمت بتصفحها.
تي تعمل على وكلاء الذكاء الاصطناعي للمتصفحات:
فقد أعلنت شركة المتصفحات عن متصفح يعمل بالذكاء الاصطناعي في ديسمبر الماضي، يهدف إلى تمكين الوكلاء من إنجاز مهام نيابةً عنك.
من جانبها، قالت الشركة في بيان صحفي لها إنهم قد وصلوا لمرحلة يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بتغير طريقة استخدامهم للإنترنت.
وأضافت الشركة أن تطبيق نيون يعد قادرا على إنشاء ألعاب وتقارير ومقاطع برمجية ومواقع ويب، ويمكنه أيضا القيام بالعمل على العديد من المهام المتعددة حتى في حالة انقطاع اتصال المستخدم بالإنترنت، كما يوفر التطبيق أيضا أدوات ذكاء اصطناعي تعد مشابهة لتلك الأدوات الموجودة في برنامجي Copilot من مايكروسوفت وبرنامج Operator من وOpenAI.
موعد إطلاق متصفح أوبرالم تذكر شركة Opera موعد إطلاق هذا المتصفح أو تكلفته، وتعد التفاصيل بشأن المتصفح قليلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متصفح جديد الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.