بغداد اليوم - ديالى 

أكد النائب محمد البياتي، اليوم الاحد (26 آيار 2024)، أن الميزانية المخصصة لمحافظة ديالى في جداول 2024 لا تكفي لتسديد ديون الشركات.

وقال البياتي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "ومن خلال لغة الأرقام كانت ميزانية ديالى في 2023 تصل الى اكثر من 430 مليار دينار لكننا تفاجئنا بعد الاطلاع على مسودة جداول موازنة 2024 انها لا تتجاوز 78 مليار دينار أي ان الانخفاض يصل الى 80% على اقل تقدير".

وأضاف، إن "ما حصل امر بالغ الخطورة في ديالى خاصة كونها تعيش أوضاع استثنائية تتطلب تمويل اكبر من اجل ديمومة المشاريع الخدمية".

وأشار الى انه "بناءً على ما خصص لديالى فأنه لا يمكن الإيفاء بالالتزامات المالية الحالية تجاه الشركات والمقاولين فضلا عن عدم إمكانية انشاء مشاريع جديدة"، 

وتابع، أن "هناك حراك نيابي  سيكون من اجل اسعاف ميزانية ديالى ورفعها بشكل يسمح بالمضي في تمويل المشاريع الخدمية".

يذكر ان رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، أحال جداول قانون الموازنة العامة الاتحادية 2024 إلى اللجنة المالية النيابية.

وبحسب وثيقة صادرة من المجلس بتاريخ الحادي والعشرين من شهر آيار الجاري وحصلت عليها "بغداد اليوم"، فأن "رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي اعلن إحالة جداول قانون الموازنة العامة الاتحادية 2024 إلى اللجنة المالية النيابية". 

ووجهت انتقادات كثيرة الى جداول الموازنة الاتحادية للعام 2024 التي أرسلتها الحكومة الى البرلمان لغرض المصادقة عليها، حيث تقدر إيراداتها، بـ144 تريليون 

و336 مليار دينار، في حين تبلغ النفقات 210 تريليونات و936 مليار دينار، فيما سيكون العجز 63 تريليوناً و599 مليار دينار.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ملیار دینار

إقرأ أيضاً:

بجوائز تصل إلى مليار دولار.. الحوافز المالية تغري الفرق المشاركة في مونديال الأندية

البلاد – جدة
بدأت الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في الوصول إلى أمريكا- التي لا تخلو من الجدل- خاصة مع اختتام موسم أوروبي طويل وشاق.
وابتكر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) الشكل الجديد بالبطولة، حيث تم توسيع البطولة من 7 إلى 32 فريقًا، وستقام على مدار شهر كامل، بداية من المباراة الافتتاحية يوم السبت المقبل في ميامي، حتى النهائي في 13 يوليو في نيوجيرسي، وستقام البطولة كل 4 أعوام.

12 ملعباً
تقام المباريات الـ 63 في 12 ملعبًا في 11 مدينة أمريكية، كما أن البطولة ستكون بمثابة اختبار لبطولة كأس العالم 2026، التي تقام العام المقبل في أمريكا وكندا والمكسيك.
وبينما كانت هناك مقاومة- وتحديدًا في أوروبا- لإقامة بطولة جديدة في جدول مزدحم أصلًا، فإن الجائزة المالية الإجمالية البالغة مليار دولار، وفرصة الفوز بكأس جديدة تعدان مغريتين.
وقال مانويل نوير، قائد بايرن ميونخ:” نتطلع كثيرًا لهذه البطولة. الجميع يريد أن يفوز. نريد أن نقدم أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة”.
وتتطلع الفرق من مناطق أخرى لهذه الفرصة من أجل الظهور على الساحة العالمية في النسخة الجديدة من البطولة.
باتباع نفس نظام بطولات كأس العالم، التي يشارك فيها 32 فريقاً بين عامي 1998 و2022، يتم تقسيم الفرق إلى 8 مجموعات، تضم كل مجموعة 4 فرق، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية، والفارق الوحيد هو أنه لن تقام مباراة تحديد المركز الثالث.
وتقام المباراة الافتتاحية يوم السبت عندما يلتقي إنتر ميامي، بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، مع فريق الأهلي المصري، فيما ستقام المباراة النهائية على استاد “ميتلايف” في إيست رذرفورد، وهو الملعب الذي يحتضن مباريات فريقي نيويورك جاينتس، ونيويورك جيتس في دوري كرة القدم الأمريكية.
وتقام المباريات في مدن أتالانتا، وشارلوت، وسينسيناتي، وإيست رذرفورد، وميامي جاردنز، وناشفيل، وأورلاندو (في ملعبين)، وباسادينا، وفيلادلفيا، وسياتل وواشنطن.

 

رونالدو أبرز الغائبين

تشهد البطولة مشاركة لاعبين أمثال ميسي، جود بيلينغهام وكيليان مبابي، ثنائي ريال مدريد، وهاري كين، لاعب بايرن ميونخ، وإرلينغ هالاند، لاعب مانشستر سيتي، ولكن هناك أيضًا بعض الغيابات؛ حيث يغيب كريستيانو رونالدو، المتوج مع المنتخب البرتغالي ببطولة دوري أمم أوروبا مؤخرًا، ونجم نادي النصر السعودي، ونفس الأمر مع لامين يامال، لاعب برشلونة.
ولم يتأهل فريق برشلونة، ولا فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي ولا نابولي، بطل الدوري الإيطالي.

المشاركون في البطولة

جميع الاتحادات القارية التابعة لـ “فيفا” تشارك بفرق في البطولة، بداية من أوكلاند سيتي كممثل وحيد لأوقيانوسيا، وصولاً إلى 12 فريقا من أوروبا يتقدمهم باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا حديثاً.
الفرق الأوروبية الأخرى، التي تم اختيارها بناء على النجاحات السابقة ونظام المعامل، مع السماح بفريقين فقط من كل دولة، تشمل بايرن ميونخ، وبروسيا دورتموند، وتشيلسي، ومانشستر سيتي، وريال مدريد، وأتلتيكو مدريد، وإنتر ميلان، ويوفنتوس، وبورتو، وبنفيكا، وريد بول سالزبورغ.
ويرسل اتحاد أمريكا الجنوبية 6 فرق، من بينها أربعة فرق من البرازيل هي بوتافوغو وبالميراس وفلامنجو وفلومينينسي. وتمتلك كل من قارات إفريقيا، وآسيا، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) 4 فرق لكل منها، بينما حصل نادي إنتر ميامي على بطاقة دعوة (وايلد كارد).

جوائز مالية ضخمة

سيمنح الفيفا في مونديال الأندية جوائز تقدر بقيمة مليار دولار، نصفها سيتم صرفه كمكافأة للفرق المشاركة في البطولة، ويمكن أن يحصل الفريق الفائز باللقب على 125 مليون دولار في المجمل.
تصدر المجموعة يساوي الحصول على 6 ملايين دولار، الفريق الفائز في دور الـ 16 يحصل على 7.5 مليون دولار، والفريق الفائز في دور الثمانية يحصل على 13.125 مليون دولار، فيما يحصل الفريق الفائز في الدور قبل النهائي على 21 مليون دولار، ويحصل الوصيف على 30 مليون دولار، فيما يحصل الفائز باللقب على 40 مليون دولار.

الفيفا في مرمى الانتقادات

بينما لا يمكن للأندية أن تتجاهل الجائزة المالية الضخمة، كانت هناك انتقادات، وتحديدًا من أوروبا. فقد وصف يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول، البطولة بأنها غير مفيدة، وسط مخاوف من أن هذا الحدث الكبير الجديد يزيد فقط من الضغط على اللاعبين بعد موسم طويل بالفعل، ويثير القلق بشأن الإرهاق البدني والنفسي.
الفرق الأوروبية التي ستصل للأدوار المتقدمة في البطولة لن تحظى بعطلة صيفية حقيقية؛ لأن المنافسات المحلية تبدأ منتصف أغسطس المقبل، بعد عام من عطلة صيفية قصيرة؛ بسبب منافسات أمم أوروبا (يورو 2024)، ونفس الأمر في العام المقبل بسبب كأس العالم.
وقد قدم الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) شكوى مشتركة إلى المفوضية الأوروبية ضد “فيفا”، قائلين: إن جدول المباريات تجاوز حد الإشباع، ويشكون فيما إذا كان من حق “فيفا” إنشاء هذا الحدث دون إشراك جميع الأطراف المعنية بشكل مناسب.
وكانت هناك أيضًا مخاوف لأن الفيفا استغرق وقتاً طويلاً لإبرام صفقة بث، التي جاءت في النهاية على شكل اتفاق يقال: إن قيمته بلغت مليار دولار مع منصة البث “دي إيه زد إن”.

المرشحون للقب المونديال
حققت الأندية الأوروبية نجاحات كبيرة في الشكل السابق للبطولة، وهذا لا يتوقع أن يتغير.
يأمل سان جيرمان أن يضيف بطولة مونديال الأندية للقب دوري أبطال أوروبا، الذي حقق لأول مرة في تاريخه، فيما يريد الريال لتتويج باللقب تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، كما يرغب بيب غوارديولا، في أن يقود مانشستر سيتي للفوز باللقب.
ويرى يورغن كلينسمان، المدرب السابق لمنتخبي ألمانيا وأمريكا، يرى أن فرق أمريكا الجنوبية تملك أفضلية، لأن لاعبيها قد يكونون أكثر جاهزية بدنية؛ كونهم في منتصف موسمهم، بينما تكون الفرق الأوروبية في نهاية موسمها.
وقال أثناء ترشحيه بوكا جونيورز للفوز باللقب:” أعتقد أن فرق أمريكا الجنوبية في كامل جاهزيتها. بوكا جونيورز هو فريقي المفضل”.

مقالات مشابهة

  • بجوائز تصل إلى مليار دولار.. الحوافز المالية تغري الفرق المشاركة في مونديال الأندية
  • كجوك: 2 مليار دولار انخفاض في حجم الدين الخارجي لأجهزة الموازنة خلال 10 أشهر
  • البورصة العراقية تتداول 14 مليار سهم بقيمة 28 مليار دينار خلال شهر
  • 222.7 مليار واردات الربع الأول
  • البنك المركزي العراقي: اجمالي الائتمان بلغ أكثر من 71 مليار دينار
  • أكثر من 300 مليار دولار تحويلات العراق المالية للخارج خلال 5 سنوات بفائدة ضئيلة
  • رقمنةوارتفاع ميزانيتها لـ28 مليار جنيه.. حصاد أداء المستشفيات الجامعية خلال 2024 -2025
  • رئيس الوزراء يُعمم لإعداد مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026
  • السوداني يوافق على تخصيص 100 مليار دينار لتعويض المتضررين في الأنبار (وثيقة)
  • المالية: الوزير وقع على معاملات صرف مستحقات الشركات المعنية رفع النفايات