مستوطنون يقتحمون الأقصى وقلق في «الشيخ جراح» مع الاحتفال بعيد الشعلة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، وسط اعتزام آلاف المستوطنين اقتحام حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، في المساء، للاحتفال بـ«عيد الشعلة»، والذي يتعمدون إحياءه داخل ومحيط مغارة يدعون أن بداخلها قبر من يسمى بـ«شمعون الصديق».
وقالت مصادر بالمدينة المحتلة، إن المستوطنين المقتحمين للأقصى، نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، فيما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد، عددا من الفلسطينيين من دخوله، ما تسبب في انخفاض أعداد المصلين.
وقال سكان فلسطينيون من حي الشيخ جراح، إن الحي يشهد إغلاقا كاملا من صباح اليوم الأحد ومنع التنقل داخله، لتسهيل حركة المستوطنين بعد الاستيلاء على أرض مفتوحة في الحي وتجريفها تمهيدا لإقامة الاحتفال الاستيطاني التهويدي.
وأوضح السكان أن الأهالي يشعرون بخوف شديد، خاصة أنهم مسجونون داخل منازلهم وسط تواجد المئات من عناصر شرطة الاحتلال، وتعرضهم لاستفزازات المستوطنين واعتداءاتهم، والخشية على منازلهم من المستوطنين القادمين للحي، خاصة أنهم يحملون أسلحة.
اقرأ أيضاًعاجل.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة
مئات المُستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى في ذكرى احتلال فلسطين
مرصد الأزهر: المساس بالمسجد الأقصى يفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصى الشيخ جراح المسجد الأقصى طقوس تلمودية عيد الشعلة مستوطنون يقتحمون الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون مواقع في نابلس والخليل ويؤدون طقوساً تلمودية
الثورة نت/وكالات اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الجمعة، عدداً من المناطق في محافظتي نابلس والخليل بالضفة الغربية، بحماية قوات العدو الإسرائيلي. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية( وفا)بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت سيراً على الأقدام أطراف قريتي اللبن الشرقية وعمورية جنوب نابلس، ترافقهم أربع مركبات لمستوطنين آخرين، صعدوا إلى موقع جبل “طروجة” الواقع بين القريتين، قبل أن ينسحبوا عبر طرق ترابية باتجاه مستوطنة “آرائيل” غرب سلفيت. وفي الخليل، اقتحم مستوطنون موقع “تل ماعين” الأثري في بلدة الكرمل جنوب المدينة، وأدوا طقوساً تلمودية في أراضي المواطنين، كما صوروا المواقع الأثرية في التل، ومنها معصرة الزيتون الأثرية والقصر الروماني، في انتهاك جديد يثير غضب الأهالي وسكان المنطقة.