الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين من محافظة نابلس
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، أربعة فلسطينيين من محافظة نابلس.
وأفادت مصادر أمنية لـ«وفا»، بأن عددا من آليات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة من المدينة، وداهمت أحد المنازل في شارع هواش وقامت بتفتيشه، واعتقلت منه المواطن وجدي منير عكوب.
وأضافت أن الاحتلال اقتحم مخيم عسكر القديم، ونشر القناصة فوق أسطح المنازل المحيطة، وأطلق الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، ولم يبلغ عن إصابات.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي مادما جنوب نابلس، وتل جنوب غربا، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها، واعتقلت من مادما الأسيرين المحررين، أحمد فؤاد قط، وأدهم عاطف زيادة، كما اعتقلت المواطن مجاهد خلدون عصيدة من قرية تل.
الاحتلال الإسرائيلي يحاصر جميع المستشفيات في جنين بالضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي يقصف المخيمات فى المحافظة الوسطى بقطاع غزة
الاحتلال الإسرائيلي يقطع الاتصال بين سفارة إسبانيا والفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي محافظة نابلس قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن عملية عسكرية في سوريا وتعتقل فلسطينيين
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، عملية عسكرية ليلية داخل الأراضي السورية، اعتقلت خلالها عددًا من الفلسطينيين، بزعم أنهم ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» ويخططون لعمليات ضد إسرائيل.
وجاءت العملية، التي نفذتها قوات من «لواء ألكسندروني» التابع للفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي، في بلدة بيت جن السورية، الواقعة قرب الحدود مع الجولان المحتل، وسط صمت رسمي دولي إزاء الانتهاك الإسرائيلي الجديد لسيادة دولة عربية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان على حسابه بموقع فيسبوك، إن العملية تمّت استنادًا إلى معلومات استخباراتية، وأسفرت عن اعتقال عدد من مخربي منظمة حماس الإرهابية، على حد تعبيره، وجرى نقلهم إلى داخل الأراضي المحتلة للتحقيق معهم من قبل الوحدة العسكرية 504 التابعة للاستخبارات الإسرائيلية.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الجنود صادروا خلال العملية وسائل قتالية تشمل أسلحة نارية وذخيرة.
وتعد هذه العملية تصعيدًا خطيرًا في سياسة الاحتلال التي تتجاوز حدود فلسطين المحتلة، لتستهدف لاجئين فلسطينيين أو عناصر مقاومة مزعومة في دول الجوار، بما يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وسيادة الدول، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية من المجتمع الدولي.
ويرى مراقبون أن توقيت هذه العملية يتزامن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، ما يعكس سياسة توسع ميداني، تسعى إسرائيل من خلالها إلى تصدير أزمتها الأمنية والسياسية الداخلية نحو الجبهات الخارجية، عبر عمليات استباقية تستند غالبًا إلى ذرائع استخباراتية غير مؤكدة.
في وقت تواصل فيه إسرائيل ارتكاب مجازر يومية في قطاع غزة، وتفرض حصارًا خانقًا على أكثر من مليوني فلسطيني، يضاف هذا الانتهاك الجديد إلى سلسلة من الاعتداءات عبر الحدود، التي لا تقابل بأي رد فعل دولي حازم، ما يكرس سياسة الإفلات من العقاب ويشجع على مزيد من التصعيد.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبى يخصص 175 مليون يورو لدعم التعافى فى سوريا
عاجل | الاتحاد الأوروبي يرفع كل العقوبات عن سوريا
الهجرة الدولية: الاقتصاد المتعثر والبطالة أبرز العقبات أمام العائدين إلى سوريا