جيش الاحتلال الإسرائيلي يخفض قواته في شرق رفح.. انسحاب لواء غفعاتي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
خفض جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد قواته المنتشرة في شرق رفح، مع انسحاب لواء غفعاتي من قطاع غزة بعد عملية استمرت ثلاثة أسابيع.
وأفاد موقع "واينت" الإسرائيلي بأن "إعادة الانتشار هي جزء من خطة استراتيجية للسماح للقوات بالعودة في وقت لاحق بجهوزية أكبر لمزيد من العمل بعد أسابيع من القتال العنيف".
وبهذا تبقى أربعة فرق قتالية وهي لواء ناحال و401 و12 والكوماندوز، وجميعها تحت الفرقة 162، بينما يتزامن انسحاب لواء غفعاتي مع تقارير تشير إلى أن "إسرائيل" ستسمح بإعادة فتح معبر رفح أمام الجيش المصري.
وقال الموقع الإسرائيلي أن "هذا القرار يهدف إلى تسهيل دخول مساعدات إنسانية إضافية إلى غزة، ونتيجة لذلك تتم إزالة القوات الإسرائيلية من محيط المعبر لدعم هذه الجهود الإنسانية".
ويأتي هذا الانسحاب في أعقاب حكم أصدرته محكمة العدل الدولية في لاهاي، والذي أمر "إسرائيل" بوقف فوري لهجومها العسكري في قرار من شأنه أن يزيد الضغط الدولي من أجل التوصل إلى هدنة بعد أكثر من 7 أشهر من الحرب.
وقالت المحكمة، التي مقرها في لاهاي، إنه يتعين على "إسرائيل" أن توقف فورا هجومها العسكري وأي أعمال أخرى في محافظة رفح قد تفرض على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفاً معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرهم جسديا كمجموعة أو على نحو جزئي.
ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، يشن الاحتلال هجوما بريا على رفح، واستولى في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى إغلاقه أمام عبور الجرحى والمساعدات الإنسانية.
وتسبب الهجوم في تهجير قرابة المليون فلسطيني من رفح، وفق الأمم المتحدة، بعد أن كانت المدينة تضم 1.5 مليون، بينهم 1.4 مليون نازح من أنحاء أخرى في القطاع.
يأتي ذلك ضمن حرب مدمرة تشنها "تل أبيب" على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي رفح الفلسطينيين إسرائيل فلسطين الجيش الاسرائيلي رفح جفعاتي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
د. حسن محمد صالح يكتب: متلازمات ولزوميات
الجيش ما بعرف انك؛ أنت صديق موية ام التعايشي أو برمة ناصر ام السافنا انت متمرد تاكل نارك فأنت هدف مشروع لانك مهدد للأمن القومي شأنك شأن المليشيا المتمردة .
هذه الأسماء المستوزرة في حكومة الجنجويد الاوتوقراطية تعلم أن القوات المسلحة قاب قوسين أو أدني من نيالا إن لم تكن في سمائها وأرضها عبر نسور الجو والمدفعية وحتي لا يتم الاطباق عليهم سوف يظلون في العواصم ينتظرون الحل عند الرباعية التي رفضتهم بالقطاعي فهل تعترف بهم بالجملة وتدخلهم في الحظيرة باسم المدنية؟
إذا أردت أن تعرف مكانة فيالق البراء بن مالك عند الشعب السوداني وقادة الرأي علي وسائط التواصل الاجتماعي تابع التعليقات علي تغريدة المصباح ابو زيد طلحة قائد لواء البراء ابن مالك التي قال فيها: قريبا سوف ينتقل البراءون الي معركة البناء والتعمير والعمل المدني. لقد انفجر المعلقون بالسؤال عن الأسباب التي جعلت قائد البراء يقول بأنهم سوف يتحولون للبناء والتعمير ؟ قال قائلهم:
هل هناك جهة لا نعلمها أغضبت البراءون؟ وقال أحدهم في فيديو: الاخوة في لواء البراء ابن مالك انتم دائما تبون وتعمرون. ولم تتركوا ميدان البناء والتعمير وتقديم الخدمات للمواطنين ولكن الحرب لم تنتهي بعد والمشوار طويل ولا زالت المليشيا تهدد الشعب السوداني وتحلم بالعودة الي الخرطوم وتتوعد اهل الشمال وتحاصر الفاشر !
واراد البعض استفزاز القائد المصباح (قائد لواء البراء) عندما قال له أن ما قلته في هذا الظرف يعني انكم لا تهتمون بدارفور وكردفان بعد أن شاركتم في تحرير الجزيرة والخرطوم !
في استراحة مقاتل وليست محارب ؛ فالمحارب يستريح عندما يترك ميدان المعركة لبعض الوقت اما المقاتل يمكن أن يستريح في خندقه أو يتكئ علي بندقيته او يستاك بالرصاص كما قال ابن عمر محمد احمد ! في استراحة المقاتل هذه قال قائلهم نحن في كتائب البراء ننتمي لكل السودان وكل ارجائه و اجزائه لنا وطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه.
جمعنا حب السودان وعقدنا العزم علي أن نجاهد خلف قواتنا المسلحة ضد المرتزقة الذين قدموا من سبعة عشر دولة لتدمير بلادنا وإذلال شعبنا واغتصاب حرائرنا.
إننا في البراء نقاتل حماية للأرض والعرض ودفاعا عن اهلنا في كل مكان في السودان وسيكون النصر حليفنا باذن الله.
من الموت نحن ما بنندس
اصله الزول بموت
مرة واحدة وبس.
د. حسن محمد صالح
إنضم لقناة النيلين على واتساب