دراسة ضخمة تكشف طريقة زيادة ذكاء الأطفال قبل سن 18
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دراسة ضخمة تكشف طريقة زيادة ذكاء الأطفال قبل سن 18، تابع باحثون في الولايات المتحدة وألمانيا دراسة سابقة للأطفال المشردين في رومانيا لإظهار كيف يمكن أن تؤثر نشأة الأطفال على قوتهم العقلية بعد .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة ضخمة تكشف طريقة زيادة ذكاء الأطفال قبل سن 18، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تابع باحثون في الولايات المتحدة وألمانيا دراسة سابقة (للأطفال المشردين في رومانيا) لإظهار كيف يمكن أن تؤثر نشأة الأطفال على قوتهم العقلية بعد سنوات.وجد العلماء أن أطفال المؤسسات الاجتماعية لديهم معدل ذكاء أقل نسبيًا مقارنة بأطفال نشؤوا في المنازل.أظهرت الدراسة علاقة بين أنماط موجات الدماغ ومستويات الذكاء في البيانات نفسها.كتب الباحثون: "تُظهر هذه النتائج أن التغييرات المستحثة بالتجربة في نشاط الدماغ في وقت مبكر من الحياة لها تأثير عميق على النمو المعرفي الطويل المدى". ومع ذلك، فإن كيفية تطوير هذا النشاط في الحياة المبكرة غير مفهومة جيدًا.تخفّض الموجات البطيئة أثناء الراحة التفاعلات العصبية غير الضرورية، ما يجعل الدماغ أكثر كفاءة عند التعامل مع المهام العقلية.تشير نتائج الدراسة الحالية إلى أن نشاط الموجة البطيئة في دماغ الطفل المرتاح يمكن أن يتأثر بطريقة ما بالتربية المنزلية ووقت وضع الحضانة.يقول المؤلفون إن "الارتباط الكبير" الذي حددوه "مذهل بشكل خاص"، إذ أن هذا البحث هو الأول من نوعه الذي يربط موجات الدماغ البطيئة في مرحلة الطفولة بالتأثيرات الطويلة المدى في مرحلة الشباب، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.وجدت الدراسات السابقة أيضًا أن موجات الدماغ البطيئة حساسة بشكل خاص للعوامل البيئية والاجتماعية، مثل الفقر، وإذا لم يتلقَ الطفل الصغير الدعم العاطفي الكافي، يمكن أن يؤثر على نموه الإدراكي العصبي.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دراسة ضخمة تكشف طريقة زيادة ذكاء الأطفال قبل سن 18 وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
النووي الإيراني.. دراسة تكشف دوافع الغليان الإسرائيلي ومآلات التصعيد
كشف مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات عن دراسة علمية تحليلية معمقة تناولت موقف "إسرائيل" من المفاوضات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محددة أبرز دوافع "إسرائيل" ومحددات رؤيتها الاستراتيجية تجاه هذا الملف بالغ الحساسية.
الدراسة، التي أعدّها الباحث سامح محمد سنجر بعنوان "موقف إسرائيل من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران: المحددات والأبعاد"، تسلط الضوء على ما تسميه "عقيدة الردع النووي الإسرائيلي"، وتفكك الهواجس الأمنية والسياسية والعسكرية التي تدفع الاحتلال إلى التحرّك على خط المواجهة مع طهران كلما اقتربت ساعة التخصيب الإيراني من لحظة الحسم.
الاحتكار النووي.. جوهر العقيدة الأمنية الإسرائيلية
أوضحت الدراسة أن المحدد الأبرز للموقف الإسرائيلي هو الحفاظ على الاحتكار النووي الكامل في منطقة الشرق الأوسط. فامتلاك "إسرائيل" للسلاح النووي، وإن لم تعلن عنه رسمياً، هو ما يمنحها، وفق منظورها الاستراتيجي، تفوقاً حاسماً على كافة خصومها، ويشكّل حجر الزاوية في سياستها الإقليمية التي تقوم على الردع والهيمنة والعدوانية المدروسة.
وترى الدراسة أن البرنامج النووي الإيراني يُعتبر تهديداً وجودياً من وجهة نظر إسرائيلية، ليس فقط بسبب احتمالية استخدامه في حرب مباشرة، وإنما لما قد يسببه من تغيير جوهري في موازين القوة الإقليمية، مما يقوّض القدرة الإسرائيلية على فرض معادلات الردع أو التدخل العسكري متى شاءت.
الخيار العسكري يعود للواجهة.. "الأسد الصاعد" نموذجاً
مع تصاعد الخلافات حول بنود الاتفاق النووي، خاصة في ظل إصرار الوفد الإيراني على الاحتفاظ بحق التخصيب ضمن سقف محدد، قامت "إسرائيل" بتنفيذ هجوم مباشر داخل الأراضي الإيرانية، أُطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، بعد حملة دبلوماسية مكثفة قادها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإقناع واشنطن برفض أي اتفاق دون "تخصيب صفري" لليورانيوم.
وبحسب الدراسة، فإن الموقف الإسرائيلي جاء مدفوعًا بفلسفة "الوقاية الهجومية"، أي أن الضربة الاستباقية أفضل من انتظار حصول إيران على قدرات نووية. كما تشير الدراسة إلى أن التوافق الأمريكي الإسرائيلي في هذه المرحلة تجسد بمشاركة وفد إسرائيلي رفيع المستوى في المفاوضات، ما انعكس على تصلب الموقف الأمريكي بدفع من "تل أبيب".
إجماع داخلي ودوافع سياسية
تلفت الورقة إلى أن العملية العسكرية الأخيرة حظيت بدعم المعارضة الإسرائيلية، في مشهد نادر يعكس إجماعاً استراتيجياً داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية بشأن "الخطر الإيراني".
كما تشير الدراسة إلى أن نتنياهو قد يوظف نجاح العملية سياسياً لتعزيز موقعه في الداخل، وربما الدعوة إلى انتخابات مبكرة بهدف استثمار الزخم الأمني والسياسي لإعادة فرض سطوته في المشهد الحزبي.
تساؤلات حرجة حول المستقبل
في خاتمة الدراسة، يطرح الباحث مجموعة تساؤلات حول اتجاهات السياسة الإسرائيلية مستقبلاً، ومنها: هل ستستمر "إسرائيل" في التدخل عسكرياً كلما حاولت إيران استعادة جزء من قدراتها النووية أو تطوير منصات إطلاق جديدة؟ وإلى أي مدى ستظل الولايات المتحدة داعمة لحرية "تل أبيب" في ضرب العمق الإيراني، خصوصاً إذا تغيرت الإدارات أو تبدلت الأولويات الدولية؟
الدراسة تُقر بأن الولايات المتحدة و"إسرائيل" تشتركان حالياً في هدف كبح إيران، إلا أن الاستمرار في هذا التوافق ليس مضموناً، خاصة في ظل السيولة السياسية الأمريكية، وتحوّلات المشهد الدولي، وعودة النقاش الداخلي الأمريكي حول جدوى الانخراط في نزاعات الشرق الأوسط.
ترى الدراسة أن "إسرائيل" لم تعد تكتفي بالتهديد، بل باتت تنفّذ، وهي اليوم في مرحلة فرض الوقائع العسكرية على الأرض، مستندة إلى دعم أمريكي جزئي وتواطؤ إقليمي في بعض الأحيان. لكن في المقابل، فإن تطورات الملف النووي الإيراني ومرونة طهران في التفاوض قد تُحدث مفاجآت، تجعل "الاحتكار النووي الإسرائيلي" موضع اختبار غير مسبوق في السنوات القليلة القادمة.