صحيفة البلاد:
2025-07-12@05:10:07 GMT

دراسة: بكتيريا شائعة تسبب سرطان المعدة

تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT

البلاد (وكالات)

كشف فريق بحث دولي أن بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) تمثل السبب الرئيسي لنحو 76% من حالات سرطان المعدة المتوقعة بين المولودين بين 2008 و2017. الدراسة، التي نشرتها مجلة “Nature Medicine” واعتمدتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، تتوقع إصابة حوالي 15.6 مليون شخص بسرطان المعدة خلال حياتهم، من بينهم 11.

9 مليون مرتبطون بهذه البكتيريا.تركز معظم الإصابات في آسيا، خاصة في الصين والهند، حيث تُمثل 68% من الحالات، مع تسجيل أعداد كبيرة في الأمريكتين وأفريقيا وأوروبا.
وتستقر البكتيريا في بطانة المعدة وتنتقل عن طريق الاتصال المباشر أو الطعام والماء الملوثين. رغم حمل كثيرين لها دون أعراض، إلا أنها قد تسبب أمراضًا مزمنة ومضاعفات خطيرة مثل السرطان.
وتدعو الدراسة إلى توسيع برامج الفحص المبكر والعلاج، التي يمكن أن تخفض معدلات الإصابة بسرطان المعدة بنسبة تصل إلى 75%.
ويشدد الأطباء على ضرورة الانتباه إلى الأعراض التي قد تكون مؤشرًا مبكرًا للإصابة بسرطان المعدة، ومنها: حرقة المعدة أو الارتجاع، وصعوبة في البلع، والشعور بالغثيان، أو عسر الهضم.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الكشف عن جين يجعل سرطان المبيض أكثر عدوانية

كشفت دراسة حديثة عن دور جديد للجين "إكس بي آر1" (XPR1) في تعزيز نمو سرطان المبيض باستخدام آليات مختلفة، وقد حدد البحث الجين كعامل حاسم يؤثر على عدوانية سرطان المبيض من خلال تفاعله مع مسارات خلوية محددة.

وتلقي هذه النتائج الضوء على أهداف علاجية جديدة لسرطان المبيض، وهو ورم خبيث معروف بسوء تشخيصه ومقاومته لمثبطات نقاط التفتيش المناعية، وتعمل مثبطات نقاط التفتيش عن طريق منع الخلايا السرطانية من إرسال إشارات تخدع بها الجهاز المناعي وتوهمه بأنها طبيعية.

وتبرز الدراسة أن تعبير إكس بي آر1 يزداد بشكل ملحوظ في أنسجة سرطان المبيض مقارنة بأنسجة المبيض الطبيعية. ويرتبط هذا التعبير المتزايد بمراحل السرطان المتقدمة، وانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام، وانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة من دون تطور.

أكدت التجارب اللاحقة أن إسكات إكس بي آر1 قلل من تكاثر خلايا سرطان المبيض وانتشارها، بينما أدى الإفراط في التعبير عنه إلى تأثير معاكس، مما يشير إلى دوره في تعزيز نمو السرطان. وتوفّر الدراسة أساسا لأبحاث مستقبلية حول استخدام معدّلات الالتهام الذاتي مع مثبطات نقاط التفتيش المناعية لتحسين نتائج العلاج، والالتهام الذاتي عملية تقوم فيها الخلية بتفكيك وتدمير البروتينات والمواد الأخرى القديمة أو التالفة أو غير الطبيعية في السيتوبلازم (السائل الموجود داخل الخلية).

وأجرى الدراسة علماء من جامعة تشونغتشينغ الطبية في الصين، ونشرت نتائجها في مجلة الجينات والأمراض (Genes & Diseases) في 24 يونيو/حزيران، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

هدف واحد بطرق مختلفة

كشفت تحليلات أخرى أن إكس بي آر1 يتفاعل مع البروتين إل إيه إم بي1 (LAMP1)، وهو بروتين غشائي رئيسي مرتبط بالليزوزوم، وينظم تعبيره.

يعدّل هذا التفاعل الالتهام الذاتي، خاصة خلال المرحلة المبكرة منه، وأدى إسكات إكس بي آر1 إلى زيادة تكوين الليزوزوم والالتهام الذاتي، بينما أدى الإفراط في التعبير عنه إلى قمع هذه العمليات، والليزوزوم هي عضيات محاطة بغشاء تحتوي على مجموعة من الإنزيمات القادرة على تحطيم جميع أنواع البوليمرات البيولوجية وهي: البروتينات، والأحماض النووية، والكربوهيدرات، والدهون.

إعلان

وبالإضافة إلى تنظيم الالتهام الذاتي، حددت الدراسة دورا حاسما لإكس بي آر1 في التهرب المناعي. ووجد أن جزيئات مُعَقَّد التوافق النسيجي الرئيسي من الصنف الأول (MHC-I)، وهي بروتينات موجودة على أسطح الخلايا، تنظّم بواسطة إكس بي آر1 من خلال الالتهام الذاتي.

وأدى إسكات إكس بي آر1، مع استخدام الكلوروكين، وهو مثبط للالتهام الذاتي، إلى تعزيز وجود جزيئات المعقّد على خلايا سرطان المبيض بشكل ملحوظ مما يساعد الخلايا التائية القاتلة في التعرف عليها وقتلها.

وقلّل هذا العلاج المركب من نمو الورم في نماذج الفئران، مما يشير إلى أن استهداف إكس بي آر1 إلى جانب تثبيط الالتهام الذاتي يمكن أن يحسّن فاعلية العلاج المناعي في سرطان المبيض.

مقالات مشابهة

  • العامل الرئيسي لتطور سرطان المعدة
  • هل جرثومة المعدة تهدد ملايين الأطفال بسرطان المعدة؟
  • جرثومة المعدة قد تسبب 12 مليون حالة إصابة بسرطان المعدة في المستقبل
  • القاتل الخفي.. بكتيريا «صامتة» تهدد ملايين البشر بسرطان المعدة
  • احمي نفسك .. اعرف أسباب الإصابة بسرطان الكلى وأهم علاماته
  • الكشف عن جين يجعل سرطان المبيض أكثر عدوانية
  • دراسة حديثة تكشف ارتباط حبوب منع الحمل بسرطان الكبد
  • دراسة: الاحتباس الحراري تسبب في ارتفاع 4 درجات خلال الموجة الأخيرة في أوروبا
  • تعرّف على تركيبة دوائية تظهر إمكانات في علاج سرطان المبيض