إعلام إسرائيلي: القتال في رفح وشمال قطاع غزة سيستمر لحين توقيع صفقة تبادل
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤولين أمنيين، اليوم الأحد، بأن القتال في مدينة رفح الفلسطينية وشمال قطاع غزة، سيستمر لحين توقيع صفقة تبادل، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأكد المسؤولين الأمنيين، أنه حتى لو تم الاتفاق على الخطوط العريضة لوقف الحرب في قطاع غزة، فإن إسرائيل ستستأنفها عند الضرورة، مشيرًا إلى أنه في إسرائيل يجمعون على أن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين في الوقت الحالي أمر ضروري.
يذكر أن، قناة «القاهرة الإخبارية» أعلنت، منذ قليل، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء جولاني ويقلص حجم قواته شرقي مدينة رفح الفلسطينية.
وأوضح رام بن باراك عضو الكنيست، أنه يتعين علينا وقف الحرب على غزة من أجل إطلاق سراح المحتجزين، لافتًا أن مخاوف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال من حل الائتلاف الحكومي حالت دون إتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين خلال الفترة الماضية.
اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 35984 شهيدًا و80643 مصابًا
اللقطات الأولى لقصف الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة عبسان الكبيرة بخان يونس
عضو الكنيست الإسرائيلي: يتعين وقف الحرب على غزة من أجل إطلاق سراح المحتجزين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب
يمانيون |
أقدم جيش العدو الصهيوني على سجن عدد من جنوده بعد رفضهم العودة إلى القتال في قطاع غزّة، نتيجة معاناتهم النفسية المتزايدة من آثار المعارك المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ أربعة جنود من لواء “ناحال” تم إبعادهم عن الخدمة القتالية بعد إعلانهم العجز النفسي عن الاستمرار، بينما حُكم على ثلاثة منهم بالسجن لفترات تصل إلى 12 يوماً، إلى جانب حرمانهم من أي مهام قتالية مستقبلاً.
هذا الإجراء جاء في وقتٍ تتصاعد فيه أزمة الصحة النفسية داخل المؤسسة العسكرية للاحتلال، حيث يدور نقاش داخلي حول كيفية الموازنة بين الانضباط العسكري ومراعاة الحالات النفسية للجنود الذين تعرضوا لصدمات شديدة خلال القتال في غزّة.
إحدى أمهات الجنود وصفت ما مرّ به ابنها ورفاقه بأنه محفور في الذاكرة، مشيرة إلى أن رفضهم القتال لم يكن بدافع الخوف فقط، بل نتيجة أزمة داخلية عميقة خلفتها مشاهد الحرب وتجارب المواجهة.
ورغم اعتراف المؤسسة العسكرية بالحالة النفسية للجنود، شددت في المقابل على ضرورة الانضباط ورفض أي تمرّد على الأوامر، معتبرة أن التعامل مع هذه الحالات تم بـ”حساسية” كما تنص التعليمات، لكنها لا تُبرر العصيان.
يُشار إلى أن تقارير إسرائيلية سابقة حذّرت من تصاعد حالات الانتحار والاضطرابات النفسية في صفوف جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزّة، حيث أظهرت بيانات بحثية أن 12% من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فيما تجاوز عدد حالات الانتحار 43 جندياً خلال أقل من عام.
هذه التطورات تضع جيش الاحتلال أمام معضلة متفاقمة تهدد تماسكه البشري وتكشف آثار الحرب النفسية التي أحدثها صمود المقاومة الفلسطينية.