إب.. اختفاء طفل في مديرية "الشعر" بإب وأسرته ترصد 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
رصدت أسرة الطفل علي فؤاد علي محسن المالكي الذي اختفى قبل أيام في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي، لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجد الطفل أو تفيد بالوصول إليه.
واختفى الطفل علي فؤاد المالكي (4 سنوات) مع شمس غروب يوم الاربعاء 22 مايو/ أيار 2024م، في قرية "منزل الشرف" التابعة مديرية الشعر بمحافظة إب (وسط اليمن)، ولم يتم العثور عليه حتى اللحظة.
واوضحت مصادر مقربة من أسرة الطفل لوكالة خبر، أن الأهالي قاموا بعملية بحث واسعة في الأودية والجبال والكهوف، واستعانوا بفرق غوص للبحث في خزانات المياه والسدود والحواجز المائية تحسباً لانزلاقه إلى داخل احداها وعلوقه في الوحل والاحراش التي بأسفلها، ولكنهم لم يصلون إلى أثر للطفل.
وذكرت المصادر أن أصابع الاتهام صوبت باتجاه بعض المارة والباعة المتجولين في المنطقة والقادمين من خارجها، لتزامن وقت اختفاء الطفل مع تواجدهم.
وحسب المصادر، رصدت كاميرا إحدى المحال التجارية بذات المنطقة، إحدى السيارات المشتبه بها نوع "هايلوكس" لون أسود، يستخدمها شخصان كانا على متنها في بيع الخضروات والفواكه، واتجهت السيارة من موقع الحادثة باتجاه "سوق الليل" على خط إب، شرقي المحافظة.
في الوقت نفسه ذكر شهود عيان أنهم شاهدوا حافلة نقل ركاب "باص" لا تنتمي للمنطقة، ويتم البحث في كاميرات المحال عن صورة لها، غير مستبعدين استعانة الخاطفين بها لتهريب الطفل.
وذكرت المصادر أنه لا يوجد خلاف لدى أسرة الطفل مع آخرين، كما أنهم ليسوا من رجال الأعمال حتى يشتبه بأن حادثة الاختفاء تعود لعملية ابتزاز أو ضغوط.
وطالب ابناء المنطقه وأسرة الطفل الجهات الأمنية الخاضعة للحوثيين بتحمل مسؤوليتها وإجراء عملية تحر واسعة عبر أجهزتها القمعية والاستخباراتية التي تنتشر في عموم مناطق سيطرتها، والوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة وإعادة الطفل إلى أسرته.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حركة نشطة في أسواق حمص قبيل عيد الأضحى
حمص-سانا
حركة نشطة وأجواء مفعمة بالنشاط والفرح، تشهدها أسواق حمص استعداداً لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
وفي سوق حي كرم الشامي أكد خالد الإبراهيم الذي أمضى عشر سنوات في مخيمات إدلب وعاد إلى حمص بعد التحرير وسقوط النظام البائد، أنه كان يحلم بقضاء العيد بين أهله بأمان، وأن الفرح الذي يعيشه اليوم هو شعور كل مواطن حر رفض الظلم، ودعا الله أن يحفظ الأمن والأمان للشعب السوري.
أن تعيش مع أولادك بأمن وأمان دون خوف هو العيد، كما يقول الحاج مؤيد العبد الله الذي لفت إلى أن كل السلع الضرورية متوفرة وبكثرة، وبأسعار تناسب كل الطبقات، ودعا إلى الصبر قليلاً حتى تتحقق كل طموحات شعبنا.
وحول حركة البيع والشراء في المحال التجارية، يؤكد صاحب محل لبيع اللحوم الحاج يحيى أمين كرد، أن السوريين يعيشون أفراحاً متتالية منذ التحرير والخلاص من النظام البائد، وأشار إلى أن الأسواق لم تشهد هذه الحركة والازدحام منذ سنوات، وأن الناس تأتي إلى السوق للتمتع بأجواء العيد.
ويرى عبد الحسيب الطويل وهو صاحب محل لبيع الألبسة، أن الأسعار هذا العيد انخفضت بنحو 50 بالمئة وخاصة الألبسة، داعياً المعنيين بحماية المستهلك إلى ضرورة ضبط أسعار المواد الغذائية وإلزام أصحاب هذه المحال بخفض أسعارهم بعد الانخفاض الملحوظ في أسعار المواد الأولية.
وتشهد محال بيع الحلويات ازدحاماً ملحوظاً في عيد الأضحي، كما يصف عبد الناصر العجي صاحب محل حلويات، مبيناً أن السوريين يستحقون هذا الفرح بعد معاناة طويلة مع الظلم والحرمان والتهجير.
تابعوا أخبار سانا على