تأخر الطفل في الكلام.. أستاذة "صحة نفسية" تكشف الأسباب
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تحدث الدكتورة هدى عصام، أستاذة الصحة النفسية بجامعة حلوان، عن أسباب تأخر الطفل في الكلام، موضحًا أن هذا مؤشر خطير يشير إلى تأخر الطفل في الكلام ما يستدعي الذهاب به لمختص فورا، مؤكدة أن الكلام الوسيلة الأهم للتواصل بين البشر فبالتالي فإنّ تأخر الأطفال في الكلام مشكلة تستدعي التدخل الطبي عند اللزوم.
وأشارت “عصام”، خلال استضافتها ببرنامج “8 الصبح”، والمُذاع على شاشة “قناة dmc”، إلى أن هناك علامات مبكرة تشير إلى قدرة الطفل على الكلام وتظهر خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد ولادته، فالبكاء أولى العلامات بإخراجه صوتًا من حلقه.
ونوهت الدكتورة هدى عصام، بأن ثاني العلامات إصدار أصوات “الملاغاة” وهو في عمر 4 و6 أشهر والتحرك والالتفات نحو مصدر الصوت وخاصة صوت الأم إلى أن يصل لتقليد الأصوات، مؤكدة أن جميعها مؤشرات مبكرة تؤكد سلامة النمو اللغوي، محذرة من عدم الكلام مع الطفل لأنّه يخزن الكلام الذي سيستدعيه فيما بعد.
وأشارت إلى أن عدم تواصل الأم مع الطفل في مراحل عمره المبكرة وتدريبه على الكلام ونطق الأحرف التي سيقلدها فيما سبب رئيسي في تأخر الكلام عند أغلب الأطفال: “عدم التفاعل أو التواصل يؤخر الطفل في النمو اللغوي، وإذا وصل إلى عمر عام دون إصدار صوت أو ملاغاة فهذا مؤشر خطير يستوجب الذهاب به إلى مختص لفحص المراكز العصبية في الدماغ والحواس مثل السمع وغيره”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلام تأخر الطفل أستاذة الصحة النفسية حلوان مصدر الصوت فی الکلام الطفل فی
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:تأخر تشكيل حكومة الإقليم بسبب تمسك حزب بارزاني بالمناصب السيادية
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 2:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عزا القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، شيرزاد صمد، اليوم الاثنين، تعثر تشكيل حكومة إقليم كردستان إلى تمسك الحزب الديمقراطي الكردستاني بمطالب مرتفعة، وسعيه للاحتفاظ بالمناصب السيادية والوزارات المهمة كما في السابق.وقال صمد في تصريح صحفي، إن “تأخر تشكيل الحكومة أثار حالة من الاستياء الشعبي والسياسي في الشارع الكردي، وأصبح يشكّل ضغطاً متزايداً على الحزبين الرئيسيين، الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني”، مضيفاً أن “رغم هذا الضغط، لا يزال الحزب الديمقراطي يصر على مواقفه دون تقديم تنازلات أو مراعاة لحساسية المرحلة”.وأشار إلى أن “بعض التصريحات التصعيدية التي تصدر من قيادات الحزب الديمقراطي من وقت لآخر لا تخدم مصلحة الإقليم، بل تسهم في تعقيد الحوارات وتوسيع فجوة الخلاف بين الطرفين”.وشدد صمد على أن “الحزب الديمقراطي لا يزال يصر على الاحتفاظ بزمام القرار السياسي في الإقليم، وهو ما يعرقل جهود التوصل إلى اتفاق شامل لتشكيل الحكومة”.يُذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كانت قد صادقت على نتائج انتخابات برلمان الإقليم في تشرين الثاني 2024، إلا أن تشكيل الحكومة لا يزال متعثراً حتى اليوم، وسط استمرار الخلافات بين الحزبين الرئيسيين.