شدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، على ضرورة الإسراع بحسم ملف رئاسة مجلس النواب. وذكر بيان لمكتب رشيد ورد لـ السومرية نيوز، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم الأحد، في قصر بغداد، رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي؛ لبحث التطورات العامة في البلد".

وأكد الرئيس "أهمية التكاتف والتعاون بين القوى السياسية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية ودعم المشاريع الخدمية والاستثمارية، مشددا على أهمية دور البرلمان الرقابي والتشريعي مما يتطلب الإسراع في انتخاب رئيس جديد للبرلمان".



من جانبه، ثمن رئيس تحالف العزم "طروحات رئيس الجمهورية في ضرورة التكاتف والتعاون بين القوى السياسية لتعزيز الأمن والاستقرار وتحسين الخدمات للمواطنين".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

رغم نجاحه في كركوك والمثنى.. لماذا ينأى السوداني بنفسه عن معضلة ديالى؟

بغداد اليوم - بغداد

تشكل مسألة "عجز" الجميع وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، من حل ازمة ديالى، "لغزًا" للمراقبين والمهتمين بالشأن السياسي، بالرغم من تمكن السوداني حل ازمات محلية أكثر تعقيدا في كركوك وكذلك المثنى، ولا يقتصر الامر على عدم تمكن السوداني بل عدم تدخله اساسا في مسألة تشكيل الحكومة المحلية بديالى على خلاف تدخله في كركوك.

استاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، قدم اليوم السبت (15 حزيران 2024)، قراءة حول مدى نجاح السوداني في انهاء عقدتي ديالى وكركوك السياسية.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "كركوك وديالى تشكلان عقدة سياسية بعد تأخير تشكيل الحكومة المحلية في كليهما منذ قرابة 5 اشهر وتداعيات ذلك على ملفات هامة"، متسائلا باستدراك: "لكن هل تسمح القوى السياسية لرئيس مجلس الوزراء محمد السوداني بالتدخل؟، الجواب لا".

وعلل التميمي ذلك بأنه "قد يعتبر من قبل بعض القوى السياسية بانه يمثل انحيازا لطرف دون اخر، كما ان القوانين لا تعطيه الصلاحيات بالتدخل، لكن هذا الامر لا يعفيه من مسؤولياته في أن يكون له دور في جمع الفرقاء ودفعهم الى التوافق باعتباره الرجل التنفيذي الأول".

واضاف ان "السوداني جمع الفرقاء في كركوك اكثر من مرة في مسعى للتوافق لكن الوضع مختلف في ديالى ولم يتدخل حتى الان وهذا الامر لا اجد له تفسيرا خاصة وانه كان له تدخل مباشر في ملف المثنى قبل ايام وارسل لجان من اجل حل ما تعانيه من اشكاليات".

واقر بان "وضع ديالى معقد وشائك ويمكن للسوداني ان يلعب ادواره في تقريب وجهات النظر وصولا الى حلحلة الاشكالية التي تمنع تشكيل الحكومة المحلية".

وتمكن السوداني بالفعل وبعد 3 لقاءات مع القوى السياسية في كركوك، من ان يضع مهلة نهائية حتى بعد عيد الاضحى المبارك لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك والمتأخرة منذ 5 اشهر بسبب تعنت عربي-كردي، بتمسك كل طرف منهما بمنصب المحافظ، حتى اقتنع الجانب الكردي المتمثل بالاتحاد الوطني الكردستاني والذي يملك 6 من اصل 18 مقعدا في مجلس المحافظة، بالجنوح الى المقترح التركماني بتدوير منصب المحافظ بين العرب والكرد لعامين لكل منهما.

اما في ديالى، فيستمر الطرف الشيعي المتمثل بدولة القانون والعصائب والفتح، بمحاولات الحصول على منصب المحافظ بمساندة السنة، لضمان عدم حصول مثنى التميمي على تجديد الولاية الثانية، فضلا عن تمسك القوى السنية بمنصب المحافظ منعا لتجديد الولاية للتميمي.

مقالات مشابهة

  • رشيد:العراق وإيران “حمامة السلام في المنطقة”!!
  • خنجر الخيانة و فشل التحالفات
  • الحكيم يحث السنة على تجنب الخلافات بسبب رئاسة البرلمان
  • الحكيم: ضرورة حسم منصب رئاسة البرلمان بالتوافق لا التنافس داخل المجلس
  • انقسام تحالف “ادارة الدولة” يفتح الباب أمام عودة التيار الصدري
  • العراق والولايات المتحدة يبحثان استمرار التعاون الثنائي لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم
  • الرئيس بشار الأسد والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد يتبادلان في اتصال هاتفي التهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك، ويؤكدان على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين
  • رغم نجاحه في كركوك والمثنى.. لماذا ينأى السوداني بنفسه عن معضلة ديالى؟
  • لا حلّ الا بتحالف مسيحي؟
  • محافظ كفرالشيخ يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الأضحي