رئيس الجمهورية لرئيس تحالف العزم: ضرورة الإسراع بحسم رئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، على ضرورة الإسراع بحسم ملف رئاسة مجلس النواب. وذكر بيان لمكتب رشيد ورد لـ السومرية نيوز، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم الأحد، في قصر بغداد، رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي؛ لبحث التطورات العامة في البلد".
وأكد الرئيس "أهمية التكاتف والتعاون بين القوى السياسية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية ودعم المشاريع الخدمية والاستثمارية، مشددا على أهمية دور البرلمان الرقابي والتشريعي مما يتطلب الإسراع في انتخاب رئيس جديد للبرلمان".
من جانبه، ثمن رئيس تحالف العزم "طروحات رئيس الجمهورية في ضرورة التكاتف والتعاون بين القوى السياسية لتعزيز الأمن والاستقرار وتحسين الخدمات للمواطنين".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.