سوناك يكشف عن تفاصيل الخدمة الإلزامية في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك أن الشباب، الذين يبلغون 18 عاماً، سيكون لزاماً عليهم أداء شكل من أشكال الخدمة الوطنية، إذا تم التصويت لصالح حزب المحافظين في انتخابات الرابع من يوليو المقبل.
وأضاف سوناك أن بريطانيا لديها «أجيال من الشباب، الذين لم تتح لهم الفرص التي يستحقونها»، فيما زعم أن الإجراء الثوري سيساعد في توحيد المجتمع، في «عالم يفتقر فيه اليقين بشكل متزايد»، حسب وكالة «بي.
وذكر المحافظون أنه في المستقبل، سيتم منح الشباب، ممن يبلغون 18 عاماً، الاختيار بين العمل بدوام كامل، في القوات المسلحة، لمدة 12 شهراً أو قضاء عطلة نهاية أسبوع واحدة، شهرياً، لمدة عام في خدمة تطوعية بمجتمعهم.
وأضاف المحافظون أن المراهقين، الذين يختارون التسجيل في القوات «سيتعلمون ويشاركون في خدمات لوجستية، أو الأمن السيبراني أو المشتريات أو عمليات الاستجابة المدنية».
وتابع المحافظون أنهم سيشكلون لجنة ملكية، تجمع الخبرات من الجيش والمجتمع المدني، لتصميم ما وصفوه ببرنامج الخدمة الوطنية «الجسور».
ومن جانبه، ذكر وزير الداخلية البريطاني، جيمس كليفرلي، أنه لن يتم إرسال المراهقين البريطانيين إلى السجن، لرفضهم الامتثال للخدمة الوطنية الإلزامية، التي اقترحها حزب المحافظين.
وأضاف الوزير أنه لن يكون هناك أي عقوبات جنائية على الشباب، إذا تحدوا الخطط، في ظل قيادة حكومة محافظة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريشي سوناك بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات
قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين بالرباط، إن التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا، بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة والمتسارعة التي تفرضها الثورة الرقمية.
وأوضح بنسعيد، في كلمة تلتها بالنيابة عنه مديرة الكتاب والخزانات والمحفوظات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، غزلان دروس، بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي، « إننا مطالبون اليوم، أكثر من وقت مضى، بتعزيز العمل المشترك، وتبادل الخبرات، ووضع رؤية موحدة لتحديث وتطوير مكتباتنا الوطنية، وتوسيع خدماتها وتعزيز دورها ».
ولفت الوزير إلى أن المكتبات الوطنية تمثل رافعة أساسية في التنمية المستدامة على الصعيدين الثقافي والأكاديمي، مبرزا تموقعها في صلب التحول الرقمي وفي قلب اهتمامات المجتمعات، خاصة فئة الشباب.
كما ذكر بـ « الدعم الثابت » لوزارة الشباب والثقافة والتواصل لكافة المبادرات الهادفة إلى النهوض بالمشهد الثقافي العربي، مسجلا أن هذا الملتقى يشكل منصة فاعلة للحوار والتخطيط والعمل.
من جهتها، أكدت مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، سميرة المليزي، في كلمة مماثلة، أن استضافة الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي بالرباط، مدينة الأنوار، يأتي تأكيدا على التزام المملكة المغربية بتطوير قطاع المكتبات، من خلال تبني أفضل الممارسات الحديثة، والارتقاء بجودة خدماتها وكذا تعزيز دورها كمراكز حيوية للمعرفة والثقافة.
وبعد أن أشارت إلى أن دول العالم أصبحت ترسم استراتيجيات التنمية من خلال أسس علمية ترتكز على المعرفة المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، شددت السيدة المليزي على أهمية هذا الملتقى في ترسيخ المعرفة، وحماية الهوية الثقافية ودعم التنمية المجتمعية المستدامة.
أما مدير مكتب اليونسكو لمنطقة المغرب العربي بالرباط، إيريك فالت، فقال « إننا نجتمع في لحظة حاسمة بالنسبة للمكتبات ومؤسسات الذاكرة، وبشكل عام للحفاظ على تراثنا الوثائقي »، مذكرا بتحذير اليونسكو، منذ عدة سنوات، من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في جميع المجالات.
وأوضح فالت أن الدول الأعضاء في المنظمة الأممية اعتمدت سنة 2021 توصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مبرزا أن الأمر يتعلق بـ « نص رائد، وأول إطار عالمي لوضع المعايير في هذا المجال ».
ولفت، في نفس السياق، إلى أن هذه الوثيقة تقترح مبادئ واضحة وإجراءات ملموسة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك المكتبات والمحفوظات والمتاحف.
كلمات دلالية بنسعيد، وزير الثقافة