وزارة الثقافة توقع اتفاقية تعاون مع مطارات القابضة لتعزيز المحتوى الثقافي بمطارات المملكة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
المناطق_واس
وقعت وزارة الثقافة اتفاقية تعاون مع مطارات القابضة؛ لتعزيز حضور الفعاليات والأنشطة الثقافية في مطارات المملكة، وتضمين المحتوى الثقافي فيها، وذلك على هامش مؤتمر مستقبل الطيران 2024 المقام بمدينة الرياض، حيث مثَّل الوزارة في التوقيع وكيل وزارة الثقافة للشراكات الوطنية والتطوير نهى بنت سعيد قطان، فيما مثّل الشركة الرئيس التنفيذي المكلف المهندس محمد بن عبدالله المغلوث.
ويسعى الجانبان من خلال هذه الشراكة إلى دمج الثقافة في القطاعات المختلفة في المملكة، والاحتفاء بتنوع الثقافات المحلية، وإثراء خصائصها الفريدة من خلال تضمين المحتوى الثقافي في مختلف الجوانب لرحلة المسافر في مطارات المملكة، إضافة إلى تدشين أول عمل فني بالشراكة بين وزارة الثقافة، وشركة مطارات القابضة في مطار الملك خالد الدولي.
أخبار قد تهمك عبدالمحسن النمر: مسرح “الطابوقة” في طفولتي بداية رحلتي في التمثيل 4 مايو 2024 - 10:28 صباحًا السعودية تشارك في مسيرة الإبل بباريس للتعريف بـ”عام الإبل” 20 أبريل 2024 - 9:16 صباحًاوتأتي هذه الشراكة ضمن حزمة من الشراكات الإستراتيجية التي تسعى المنظومة الثقافية ممثلة في وزارة الثقافة والهيئات الثقافية إلى إبرامها مع مختلف مؤسسات القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية بالمملكة؛ لتعزيز حضور التراث والثقافة والفنون السعودية في مختلف المجالات الحيّوية بالمملكة، وتعريف زوّار المملكة من مختلف أنحاء العالم بالثقافة السعودية الغنيّة، وذلك ضمن مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
يذكر أن مطارات القابضة تُشرف على تشغيل 27 مطاراً في المملكة عبر شركاتها التابعة (مطارات الرياض، ومطارات جدة، ومطارات الدمام، وتجمع مطارات الثاني)؛ التي تهدف إلى تطوير مطارات المملكة، والارتقاء بأدائها لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة حالياً، ودعم مسيرة التنمية المستدامة لتحقيق مزيد من التنمية والإنجازات وفقاً للإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، كأحد مخرجات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مطارات المملكة وزارة الثقافة مطارات القابضة مطارات المملکة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد..مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة “صُناع الأثر “
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني أهمية إثراء المحتوى الإنساني بوصف ذلك مسؤولية مؤسسية ومجتمعية مشتركة تضطلع بها المؤسسات الإعلامية مع صانعي المحتوى الرقمي المتنوع في ظل اهتمام القيادة الرشيدة للدولة ودعمها الكبير لرفد المواهب العربية الشابة بالأدوات والمهارات المتقدمة في مجال السرد القصصي المرتبط بالعمل الإنساني والتنموي، وتعزيز التعاضد المجتمعي، وتسليط الضوء على الجهود الإنسانية الرائدة والمساهمات التنموية البارزة والمؤثرة إيجاباً في حياة ملايين الناس في مختلف قارات العالم، لافتاً إلى أن لدولة الإمارات مبادرات ومشروعات إنسانية عظيمة تعكس مكانتها العالمية الرائدة.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان مبادرة “صُناع الأثر” بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، وتشمل عدداً من البرامج التعليمية والورش التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي المرتبط بمختلف المجالات الإنسانية والتنموية.
وشدَّدَ سموه على ضرورة تمكين الأفراد من إنشاء محتوى إنساني إيجابي ومؤثر يتناول مختلف القضايا الإنسانية، وزيادة الوعي المجتمعي بهذه القضايا من خلال استخدام مهارات السرد القصصي واستراتيجيات الإعلام الملائمة لدعم الجهود المؤسسية والمجتمعية ذات الأبعاد الإنسانية المتعددة، لاسيما المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية المُوجهة إلى المجتمعات المُحتاجة والشعوب الأكثر تأثُّراً واحتياجاً للحصول على الخدمات الأساسية في المجالات التعليمية والصحية، كأولويات حياتية ذات أهمية قصوى في تحقيق التنمية والازدهار وضمان الأمن والاستقرار.
تستهدف المبادرة العاملين في ميدان الصحافة من المتخصصين في الشأن الإنساني والتنموي، مثل الصحفيين وفرق التصوير وصناع المحتوى المتخصصين في الشأن الإنساني، ممن يمتلكون الشغف في صناعة المحتوى الرقمي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية، لتعزيز قدراتهم على فهم وكتابة وتوزيع البيانات الصحفية التي تعكس الجهود الإنسانية، وطـــــرق السرد القصـــــصي المختـــــلفة، وتقنيــــــات الترجمة الصوتية والصورية، لتناسب مختلف القوالب الصحفية والوسائل المستخدمة في النشر.
وتهدف المبادرة إلى استقطاب صّناع المحتوى الرقمي من دولة الإمارات ومختلف أنحاء الوطن العربي والدول الصديقة في مختلف أنحاء العالم، للانضمام لعدد من البرامج التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي، والتي تمكنهم من اكتساب المهارات والأدوات اللازمة لإنتاج محتوى إبداعي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية على مستوى العالم، بالإضافة إلى استقطاب المتحدثين الرسميين ممن يمثلون المؤسسات الإنسانية المانحة في دولة الإمارات والجمعيات الخيرية لتدريبهم على استراتيجيات السمعة المؤسسية وإدارة الأزمات إعلامياً.
تجدر الإشارة إلى أن البرامج التعليمية والدورات التدريبية تعمل على تطوير مهارات المؤثرين من أصحاب المواهب المتنوعة، وتمكنهم من تقديم محتوى إنساني هادف بأساليب متطورة، يسهم في إيصال رسالة إعلامية إنسانية لقطاعات واسعة من المتابعين.
وتواصل “أكاديمية الإعلام الجديد” تقديم الدعم لصناع المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لتمكينهم من تقديم رسالتهم بشكل احترافي يسهم في تطوير المجتمعات ورقيها وتنميتها، ومن بين تلك البرامج مبادرة “صناع الأثر” التي ستثري محتوى صانعي المحتوى وتلبي تطلعات متابعيهم في الاستفادة مما يقدمونه.
تتضمن مبادرة “صُناع الأثر” 5 برامج تدريبية، تبدأ مع برنامج “مهارات المتحدث الرسمي والظهور الإعلامي وإدارة الأزمات إعلامياً”، وبرنامج “صحافة التأثير الإنساني”، وبرنامج “صُناع محتوى التأثير الإنساني”، بنسختيه العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى برنامج “صُناع محتوى التأثير الإنساني – بالشراكة مع مركز الشباب العربي”.