السعودية تُعيِّن أول سفير لها في سوريا عقب استئناف العلاقات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
عيّنت السعودية الدكتور فيصل بن سعود المجفل سفيراً لدى سوريا، بعد أشهر من استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض ودمشق. وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكرت الوكالة السعودية، أن السفير فيصل بن سعود المجفل الذي كان سفير المملكة لدى الكاميرون، "رفع الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد على الثقة الملكية"، مشيراً إلى أنه سيسعى لـ"توطيد أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".
وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك على هامش اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والذي عقد بالبحرين، في 16 مايو الجاري.
وأعلنت السعودية وسوريا، في مايو 2023، استئناف عمل البعثات الدبلوماسية لدى كلا البلدين، بعد مرور أكثر من عقد على قطع العلاقات إثر اندلاع الأزمة السورية في 2011.
وأتى الإعلان عن استئناف العلاقات بين البلدين، بعد نحو شهر على زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق، والتي التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت الخارجية السعودية في بيان، أن اللقاء بين الأسد ووزير الخارجية السعودي شهد "مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها".
وعادت سوريا إلى الجامعة العربية في مايو من العام الماضي، بعدما وافق وزراء الخارجية العرب، في اجتماع القاهرة، على عودتها، بعد غيابها منذ عام 2011.
كما شارك الأسد في القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين، في جدة للمرة الأولى منذ 12 عاماً، والتقى الأمير محمد بن سلمان على هامش القمة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أنصار الله تحذر السعودية والإمارات: صواريخنا صوب العدو وأعيننا عليكم
وجّه حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" اليمنية، تحذيرًا شديد اللهجة إلى السعودية والإمارات، متهما البلدين بالاستمرار في "المؤامرات" ضد اليمن رغم التهدئة المعلنة على عدة جبهات.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال الأسد: "صواريخنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني، لكن أعيننا لا تغفل عن مؤامرات أبوظبي والرياض"، في إشارة إلى استعداد الجماعة للرد على ما وصفه بـ"أي تحرك مريب" في الداخل اليمني.
واتهم الأسد الرياض وأبوظبي بالوقوف خلف التحركات التي تُطرح تحت شعارات "المعاناة الإنسانية"، مؤكدًا أن تلك المعاناة ناتجة – بحسب تعبيره – عن "العدوان والحصار المستمرين"، ومتوعدًا بأن "أي تحرك لأدواتكم في الداخل سيُواجَه بضربات حيدرية منكَلة"، على حد وصفه.
كما شدد القيادي في "أنصار الله" على أنه "لا أمن ولا حصانة لمن يخدم نتنياهو"، موجهاً خطابًا لاذعًا إلى ما وصفهم بـ"أدعياء العروبة والإسلام"، قائلاً: "خسئتم".
صواريخنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني، لكن أعيننا لا تغفل عن مؤامرات أبوظبي و الرياض …
أيّ تحرّك لأدواتكم في الداخل تحت عناوين المعاناة التي أنتم سببها بعدوانكم وحصاركم، سيُواجَه بضربات حيدرية منكَلة.
لا أمن ولا حصانة لمن يخدم نتنياهو.
خسئتم يا أدعياء العروبة والإسلام!
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن