خطة التحول الرقمي في التعليم قبل الجامعي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
استعرض الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خطة التحول الرقمي في التعليم قبل الجامعي لطلاب المدارس.
جاء ذلك خلال مؤتمر "اتجاهات عمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى ضوء الخطة الاستراتيجية للتعليم"، بالتعاون مع منظمتى اليونسكو واليونسيف والشراكة العالمية للتعليم "GPE".
وأشار وزير التعليم إلى برامج التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا في التعليم ومشروع المدارس المفتوحة للجميع بتمكين التكنولوجيا.
ونوه وزير التعليم بتوطين وتطوير الدورات الإلكترونية باللغة العربية حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإنشاء استوديو المحتوى التعليمي والتعلم عن بعد، وتوطين إطار الكفاءة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين.
تطوير التعليم ضرورة حتميةوأكد وزير التعليم أن تطوير التعليم أصبح ضرورة حتمية فى ظل التحول الرقمى، والذكاء الاصطناعي وتغير وظائف المستقبل، مشيرًا إلى أن الوزارة مسئولة عن 25.5 مليون طالب.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة عكفت على وضع خطة استراتيجية قائمة على الأدلة تتعامل مع الفرص والتحديات الكائنة، بدعم من الشراكة العالمية للتعليم ومنظمة اليونيسف بوصفها الوكالة المنسقة ومنظمة اليونسكو.
ونوه وزير التربية والتعليم بقطع شوط كبير لمدة ثلاث سنوات من خلال تحليل قطاع التعليم نتج عنه خطة استراتيجية قوية بمنهجية مختلفة تضمن استدامة التطوير ويشارك فيها كل المستويات بما فيهم الشركاء المدنيين.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن وضع الخطة الاستراتيجية جاء في ضوء التأسيس لمشروعات تطوير التعليم القادمة واستكمالا لما سبق من تطوير التعليم فى مختلف المجالات، مشيرا إلى أنه فى ضوء برنامج الحكومة المصرية تم وضع ثلاثة محاور وهى بناء الإنسان المصرى، والتعليم من أجل التشغيل، وحماية الأمن.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن تحليل قطاع التعليم أظهر وجود العديد من التحديات التى تواجه التعليم تتمثل فى كثافة الفصول، وعدم توافق واكتمال البنية التحتية للتحول الرقمى فى التعليم للطلبة فى منازلهم والمدرسين فى فصولهم.
وتابع وزير التعليم أن تحليل القطاع أظهر أيضا ضعف تقبل التغيير والتطوير فى التعليم سواء البنية الداخلية أو الخارجية، وتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفنى، وعجز المعلمين وقد قامت الوزارة بوضع آلية دقيقة لاختيار المعلمين تضمن الكفاءة وتمتعهم بالمهارات اللازمة للتطوير .
وأشار وزير التعليم إلى أن رحلة الوزارة في ظل الخطة الاستراتيجية بدأت بمراجعة الخطط الاستراتيجية السابقة للتعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم رضا حجازي المدارس وزیر التربیة والتعلیم تطویر التعلیم وزیر التعلیم التعلیم أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
قمة المديرين التنفيذيين تستكشف فرص تسريع وتيرة التحول الرقمي
دبي (الاتحاد)
شهدت قمة المديرين التنفيذيين، التي اختتمت أعمالها في دبي مؤخراً استعراض قادة التقنية في المنطقة جهود تسريع التحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل المؤسسات في أسواق الإمارات والمنطقة. وشهدت القمة التي نظمتها «إتش سي إل» المتخصّصة في حلول البرمجيات المؤسسية، إطلاق إطار العمل الجديد «إكس دي أو»، الذي يدمج بين تصميم التجربة البشرية، واستنتاجات البيانات الموحدة، والعمليات المُدارة بالذكاء الاصطناعي ضمن منظومة نمو ذات إدارة ذاتية. واستعرضت القمة تقرير دراسة ديلويت ديجيتال الجديدة تحت عنوان: «النهج يصنع الفارق.. أربعة مفاتيح لبناء تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي»، في جلسة تفاعلية أدارها شاكيل ساوار، لدى ديلويت الشرق الأوسط. واستناداً إلى نتائج تصنّف المستهلكين إلى فئات (المتفائلون) و(المترددون) و(غير المدركين) و(المتجنبون)، عرض ساوار كيف يمكن للشفافية والاتساق والتحكم من جانب المستخدم وإرضائه، أن يحوّل تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي من مجرد عمليات تجريبية إلى تجارب تحقق إيرادات، لضمان أن تبقى مسارات الذكاء الاصطناعي متمحورة حول الإنسان، مع تحقيق سرعة في الأداء التشغيلي وكفاءة في استخبارات البيانات بما يلبي متطلبات المؤسسات الخليجية. وقال ساوار: «لم يعُد الذكاء الاصطناعي التوليدي ضرباً من الخيال العلمي، بل أصبح مسار نمو بمليارات الدولارات، وهو ما يظهر بوضوح في تقارير الربح والخسارة الفصلية»، وأضاف: «ولكن تبنّي الذكاء الاصطناعي يعتمد على طبيعة النهج، وليس فقط حجم النماذج، فالعملاء يبحثون عن الكفاءة والإبداع والتعلّم، لكن فقط عندما يشعرون بأنهم على دراية، وفي موقع تحكم، وبأمان». من جهته قال كاليان كومار، المدير التنفيذي للمنتجات في شركة إتش سي إل سوفت وير، إن: «الإطار الجديد، (إكس دي أو)، لا يرتكز فقط على إضافة الذكاء الاصطناعي إلى الأنظمة القديمة، بل يرمي إلى تبني منظومة موحدة تمزج بين التجربة والبيانات والعمليات، لتحافظ المؤسسات على تفوقها أمام المنافسين». أكد كومار التزام شركة إتش سي إل سوفت وير بالتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، متعهدًا بدعم تنمية المواهب المحلية وتوسيع منظومة الشراكات في الوقت الذي تتحول فيه المؤسسات الخليجية من النماذج التقنية المرتكزة على التكلفة إلى الخدمات الرقمية المتقدمة المتمحورة حول النتائج.