مناورات عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة بمديريات عنس والمنار وجهران بذمار
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نُفذت بمديريات عنس وجهران والمنار بمحافظة ذمار، اليوم، مناورات عسكرية لخريجي الدفعة الخامسة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” ضمن وحدات التعبئة العامة.
وخلال المناورات في مناطق وادي الحار بمديرية عنس، ووادي العميسي بعزلة المعينة في مديرية المنار، وجبل العثماني بمديرية جهران، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وعسكرية، نفذ الخريجون عمليات هجومية على مواقع افتراضية للعدو باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وعكس الخريجون مستوى الجاهزية، والمهارات القتالية التي اكتسبوها، والكفاءة في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقدراتهم في إصابة الأهداف الافتراضية للعدو والاستطلاع والدفاع والهجوم والتخفي.
وأكد الخريجون تسليمهم المطلق للقيادة الثورية والسياسية، وجهوزيتهم لإسناد القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وتقديم التضحيات في مواجهة العدو ومؤامراته المحدقة بالوطن والأمة.
وباركوا العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الكيان الصهيوني.
وألقيت خلال المناورات كلمات أشادت بمستوى الروح المعنوية والجاهزية العالية التي يتمتع بها الخريجون، وكذا تفاعل المجتمع مع حملات الحشد والتعبئة العامة.
ودعت الكلمات إلى مواصلة جهود الحشد والتعبئة والاستعداد لأي طارئ بما في ذلك المشاركة المباشرة في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه.. مطالبة بفتح ممرات آمنة تسمح للمجاهدين بالمشاركة الى جانب أبطال المقاومة الفلسطينية في المواجهة المباشرة مع العدو.
وبينت أن هذه المناورات الرمزية تهدف إلى رفع كفاءة المشاركين، وتأتي ضمن الاستعدادات لترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية للمشاركة في أي عمليات قادمة.
وشددت الكلمات على أهمية الاستمرار في إقامة الدورات العسكرية المفتوحة، ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية ذمار
إقرأ أيضاً:
«عرفت إنك في جنة الرحمن».. خالد جلال يرثي شقيقه بهذه الكلمات بعد رحيله
أعرب المخرج المسرحي خالد جلال، اليوم الخميس 31 يوليو 2025، عن حزنه لرحيل شقيقه حسن جلال بكلمات مؤثرة، وذلك بعد رحيله عن عالمنا مساء الاثنين الموافق لـ 28 يوليو الجاري.
وحرص خالد جلال، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على رثاء شقيقه، قائلا: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟.
وحكى خالد جلال مواقف عن طفولتهما قائلا: «في الواقع من 8 أكتوبر 1985» وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية، وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
وتابع خالد جلال: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقالي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لأقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وأضاف جلال: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن، اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس».
وتابع: «ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم، قبلاتي على جبينك، ووشك القمر، أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».
اقرأ أيضا:
وزير الثقافة ورامي إمام أبرز الحضور بعزاء شقيق المخرج خالد جلال |صور
أحمد سامي وخالد جلال على رأس المرشحين لقيادة الاتحاد السكندري
خالد جلال ناعيا حسن يوسف: فقدنا قامة من زمن الفن الجميل