حفلات تعذيب أسبوعية في سجن عتصيون.. ماذا يجري بحق المعتقلين؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
#سواليف
كشفت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، عن أن #جنود_الاحتلال يقيمون #حفلات_تعذيب وتنكيل أسبوعية بحق المعتقلين الفلسطينيين، وهو ما نقلته محامية الهيئة بعد زيارتها مؤخرا #سجن_عتصيون الإسرائيلي المقام جنوبي الضفة الغربية.
ووفق بيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الذي وصل المركز الفلسطيني للإعلام، فانه يقبع داخل سجن عتصيون 115 أسيرا من مختلف مناطق الضفة الغربية، والوضع يزداد سوءا وتعقيدا يوما بعد يوم، حيث قام الجنود بقمع غرفتين من غرف السجن البالغ عددها 15، بعد احتجاج الأسرى على الطعام المقدم لهم، والذي كان مليئاً بالتراب والأوساخ لأنه وقع من الجنود على الأرض، وعندما رفض الأسرى تناول الوجبة، انهال عليهم الجنود بالضرب المبرح.
وأشارت الهيئة إلى أن جنود الاحتلال أصبحوا يتعمدون اقتحام الغرف يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع في حفلة تعذيب للأسرى، وسط صراخ وشتائم، إلى جانب تعريتهم من كافة ملابسهم باستثناء الداخلية بحجة التفتيش.
مقالات ذات صلة حماس: نحمل إدارة بايدن مسؤولية المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في رفح 2024/05/26وبناء على شهادة الأسرى، فقد تعرض عدد منهم للإغماء أكثر من مرة بسبب سوء التغذية وقلة مياه الشرب، إذ يشرب الأسرى مياهاً ساخنة مليئة بالشوائب من الصنبور، ووجبات الطعام التي تقدم لهم باردة وقليلة جدا ورائحتها كريهة، ما أدى إلى انتشار أمراض الجهاز الهضمي بين الأسرى وضعف مناعتهم، إلى جانب نزول أوزانهم بشكل حاد.
ونقلت محامية الهيئة تفاصيل خطورة الوضع الصحي للأسير معتصم أمين عرمان من بلدة عين يبرود شرق رام الله، الذي اعتقل بداية بتاريخ 24/10/2023 مدة 6 أشهر اعتقالا إداريا، وأعيد اعتقاله بعد 12 يوما من الإفراج عنه، وصدر بحقه حاليا حكم بالسجن الإداري مدة 6 أشهر، وأوضحت المحامية أن الأسير مريض ولم يستكمل علاجه وفحوصاته عند الإفراج عنه، فقد تعرض في الاعتقال الأول للتعذيب، حيث قام أحد الجنود بوضعه في عربة الجيب وعصب عينيه وقيده، ثم وضع شيئا في أذنه ووصل إلى مخه على حد تعبير الأسير، ما تسبب له بألم شديد لا يحتمل، كما ضُرب بقوة على قفصه الصدري، وكان من المقرر أن يُجري صورة طبقية للدماغ والصدر لكن أعيد اعتقاله.
إضافة إلى ما سبق، يعاني عرمان من مرض في الكبد، وحاليا يصاب بنوبات صداع قوية تؤدي إلى الإغماء، وفي آخر مرة، أُعطي مسكنا وأُحضرت سيارة الإسعاف له من دون معرفة تفاصيل ما حدث معه.
وفي سياق آخر، ووفقا لزيارة محامية الهيئة إلى سجن مجدو، فقد لوحظ انتشار مرض الجرب -السكابيوس- وأمراض جلدية أخرى بشكل كبير في صفوف الأسرى، نظرا لقلة الاستحمام وغياب أدنى مقومات النظافة الشخصية من صابون وشامبو ومستلزمات شخصية ومحدودية الملابس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيئة شؤون الأسرى جنود الاحتلال حفلات تعذيب سجن عتصيون
إقرأ أيضاً:
استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، استشهاد المعتقل المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة في تاريخ 10/1/2025، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ الإبادة إلى 71.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ الإبادة إلى 71
الإعلان عن استشهاد المعتقل المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل من غزة
4/6/2025
رام الله - تلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، رداً من جيش الاحتلال يفيد باستشهاد المعتقل المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة في تاريخ 10/1/2025، لتضاف قضية الشهيد أبو حبل، إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال جملة من الجرائم المنظمة لقتل الأسرى والمعتقلين، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتدادا لها.
وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أن قضية معتقلي غزة ماتزال تشكّل أبرز القضايا التي عكست مستوى -غير مسبوق- من الجرائم والفظائع التي مورست بحقّهم، وأبرزها جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، فعلى مدار الشهور الماضية كانت إفادات وشهادات المعتقلين من غزة الأقسى والأشد من حيث مستوى تفاصيل الجرائم المركبة التي تمارس بحقّهم وبشكل لحظيّ.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ المعتقل أبو حبل متزوج وأب لـ11 من الأبناء، وقد تعرض للاعتقال في 12/11/2024، من أمام الحاجز المسمى بحاجز (الإدارة المدنية).
وأضافت الهيئة والنادي، أنّه وباستشهاد المعتقل أبو حبل، فإنّ عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية، يرتفع إلى (71) شهيداً على الأقل، من بينهم (45) معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم، فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثقة لدى المؤسسات إلى (308) وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، وأشدها من حيث ظروف الاعتقال.
وأوضحت الهيئة والنادي، أنّ الردود التي تتلقاها المؤسسات من جيش الاحتلال، تبقى محصورة في رواية الجيش، في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء، وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم، علماً أنّ الجيش حاول مراراً التلاعب في هذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات ردودا مختلفة، وقد توجهت بعض المؤسسات إلى المحكمة من أجل الحصول على رد يحسم مصير المعتقل. مع التأكيد على أنّ جرائم التّعذيب شكّلت السبب المركزي في استشهاد الغالبية العظمى من الشهداء بعد الإبادة، إلى جانب الجرائم الطبيّة المتصاعدة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب.
وشددت الهيئة والنادي، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، تأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكابيوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت المؤسسات، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل المسن أبو حبل، كما وجددت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية، ب فتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
يذكر أنّ عدد إجمالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية حزيران/ يونيو 2025، أكثر من (10400) أسير وهم فقط المحتجزين في السجون التابعة لإدارة سجون الاحتلال، ولا يتضمن هذا المعطى المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، من بينهم (49) أسيرة، وأكثر من (440) طفلاً، و(3562) معتقلاً إدارياً، و(2214) معتقلا من غزة تصنفهم إدارة سجون الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين).
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين العمليات الحكومية: المساعدات التي تدخل غزة 0.1% من الحد الأدنى المطلوب البرلمان العربي يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة الاحتلال يستولي على 41 دونما من أراضي محافظة رام الله الأكثر قراءة كيف اختفت أعياد الميلاد في غزة؟ عن تجربة معالجة نفسية في غزة بين الخيمة وأسرة المرضى: عن تجربة طبيبة طوارئ مجلس الأمن يعقد اجتماعا اليوم بشأن فلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025