الكنيست يقر مشروعا لتصنيف الأونروا إرهابية.. والمنظمة الأممية تعلق
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
صدّق الكنيست الإسرائيلي، الأحد، على مشروع قانون لقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وإعلانها "منظمة إرهابية".
ووافقت ما تسمى اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريعات في الكنيست الأحد، على مشاريع القوانين التي تهدف إلى قطع العلاقات مع"أونروا"، وإعلانها منظمة "إرهابية".
وسيتم التصويت على القوانين بالقراءة الأولى في الجلسة العامة للكنيست الأربعاء المقبل.
ويأتي تحرك الكنيست بعد تراجع معظم الدول الغربية عن قطع تمويل "أونروا"، بعد فشل دولة الاحتلال في إثبات مزاعمها المحرضة عليها، في إطار حملة ممنهجة لإنهاء عمل "أونروا" في فلسطين ومخيمات اللجوء في سوريا ولبنان والأردن.
ماذا قالت "أونروا"؟
وفي أول رد، قال المستشار الإعلامي لـلأونروا بغزة عدنان أبو حسنة، إنه لا يجوز لأي دولة في العالم أن تعلن إحدى منظمات الأمم المتحدة الكبرى، منظمة إرهابية، مؤكدا أنه تصعيد خطير وسيكون له ما بعده.
وقال أبو حسنة في تصريحات لقناة الجزيرة، إن "أونروا" منظمة أنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخولتها رعاية شؤون الفلسطينيين في التعليم والصحة والإغاثة والتشغيل حتى حل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا وشاملا.
ووصف الخطوة الإسرائيلية بأنها تصعيد خطير وغير مفهوم وغير مسبوق في تاريخ البشرية والإنسانية، وكل من آمن بالقانون الدولي الإنساني والمنظومة الأممية.
ونبه إلى أن التوجه العام خطير للغاية ضد اللاجئين الفلسطينيين ومصالحهم، وأيضا ضد المنظومة الأممية وما تمثله "أونروا" من تجسيد لإرادة المجتمع الدولي والإرادة الأممية.
ولفت إلى أن كافة الدول التي علقت تمويلها للأونروا، عادت إلى التمويل مجددا باستثناء الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرا إلى أن "أونروا" تعتبر مفخرة العمل الإنساني على مستوى العالم.
و"أونروا" وكالة أممية تنفذ برامج إغاثة وتشغيل للاجئين الفلسطينيين، وتقدم خدماتها لنحو 5.9 مليون فلسطيني.
وتأسست عام 1949، أي بعد عام من النكبة الفلسطينية.
والمنظمة الأممية لها مقرّان رئيسيان أحدهما في فيينا والآخر في عمّان بالأردن، بالإضافة إلى ممثليات بكل من نيويورك وواشنطن والقاهرة والقدس المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكنيست الفلسطينيين فلسطين الإرهاب الكنيست الأونروا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«فلوريدا» تصنف «كير» و«الإخوان» منظمات إرهابية أجنبية
أعلن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس خطوة مفاجئة بإصدار أمر تنفيذى يصنف جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كمنظمات إرهابية أجنبية بأثر فورى ما دفع منظمة كير إلى الرد بتعهد واضح بمقاضاة الولاية وإدارة الحاكم. تأتى هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من اتخاذ حاكم تكساس جريج ابوت القرار نفسه الأمر الذى دفع كير إلى رفع دعوى قضائية هناك أيضا. ورغم خطورة التصنيف فإنه لا وجود لأى من هاتين المنظمتين على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وكتب ديسانتيس فى منشور رسمى عبر حسابات الحاكم بنبرة حاسمة إن وكالات فلوريدا ملزمة الآن باتخاذ كل الإجراءات القانونية لمنع ما يسميه أنشطة غير قانونية تقوم بها هذه المنظمات بما فى ذلك حرمان أى طرف يقدم لها دعما ماديا من أى امتيازات أو موارد حكومية. وفى خطوة منفصلة يكتب ديسانتيس على حسابه الشخصى فى منصة اكس أن مشرعى الولاية يعملون على صياغة تشريعات تهدف كما يقول إلى وقف زحف الشريعة الإسلامية معربا عن أمله فى تضمين حماية إضافية تمنع كير والإخوان مما يسميه التأثير على سكان فلوريدا.
ويزعم ديسانتيس فى أمره التنفيذى أن منظمة كير تأسست على يد أشخاص على صلة بجماعة الإخوان المسلمين ويربط بين الجماعة وبين حركة حماس وبين هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل. وترد كير بنفى كامل لأى علاقات تربطها بحماس أو بالإخوان مؤكدة أنها منظمة مدنية تأسست عام 1994 للدفاع عن الحقوق والحريات وأنها تدين دون تردد أى أعمال إرهابية بما فى ذلك ما ارتكبته حماس. وتشير إلى أن الادعاءات المتداولة ضدها ظهرت مرارا عبر سنوات دون تقديم دليل قانونى واحد يثبت صحتها.
وفى بيان شديد اللهجة تتهم كير ديسانتيس بالتوقيع على أمر تشهيرى وغير دستورى تقول إنه يشوه سمعة منظمة تمثل مئات الآلاف من المسلمين الأمريكيين بلا أساس قانونى معتبر. وتضيف أن الحاكم يعطى الأولوية لخدمة الحكومة الإسرائيلية على حساب سكان فلوريدا. وتلفت المنظمة إلى أن ديسانتيس عقد اول اجتماع رسمى لمجلس وزرائه فى إسرائيل فى وقت سابق وأبرم اتفاقا ماليا لشراء سندات حكومية إسرائيلية الأمر الذى تعتبره كير مؤشرا على انحياز سياسى واضح ينعكس الآن فى قراراته التنفيذية داخل الولاية.
ومع تصاعد الجدل تتجه الأنظار إلى المعركة القانونية المقبلة حيث تستعد كير لرفع دعوى جديدة ضد فلوريدا مشابهة للدعوى التى قدمتها فى تكساس بينما يواصل ديسانتيس الدفاع عن قراره بوصفه خطوة لحماية الولاية من أى نشاط يعتبره تهديدا. وبينما ينقسم المشهد السياسى بين مؤيد يرى القرار جزءا من حملة أشمل ضد التطرف ومعارض يصفه بأنه استهداف سياسى وجماعى لمسلمى أمريكا يبقى المستقبل القانونى للأمر التنفيذى مفتوحا على مواجهة طويلة داخل المحاكم وعلى سجالات سياسية محتدمة فى واحدة من أكثر الولايات تأثيرا فى المشهد الأمريكى.
تعتبر منظمة كير أو مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أكبر منظمة حقوق مدنية للمسلمين فى الولايات المتحدة وتعمل على الدفاع عن حقوقهم ومكافحة التمييز وتقديم الدعم القانونى لمن يتعرضون للعنف او خطاب الكراهية بسبب دينهم تأسست كير عام 1994 فى واشنطن ولها فروع فى عدة ولايات أمريكية وتركز على تقديم مساعدات قانونية للمسلمين ومراقبة جرائم الكراهية والتعامل مع قضايا الحريات الدينية والتواصل مع الحكومة والإعلام والدفاع عن الحقوق وتنظيم حملات توعية ضد الإسلاموفوبيا.