مؤسسة عرش بلقيس للتنمية تقيم مهرجان المدرهة الثامن
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الثورة/ خليل عمر
أقامت مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث أمس، مهرجان المدرهة الثامن تحت شعار «المدرهة تاريخ شعب ونغم وطن» ضمن إطار معرض بيت الرحال الذي يستمر خلال الفترة (25-30) مايو الجاري.
وقد أشار الفريق سلطان السامعي- عضو المجلس السياسي الأعلى عقب افتتاحه المعرض بمعية الدكتور عبدالعزيز بن حبتور- رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال ووزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي، إلى أن الاستماع إلى التواشيح والأهازيج الخاصة بتوديع واستقبال الحجاج اليمنيين في المهرجان الثامن للمدرهة والتراث الشعبي اليمني، يعزز من حضور التراث الثقافي الشعبي في حياة المجتمع، كما يعزز من أهمية أداء فريضة الحج، وأهمية إنهاء العدوان والحصار الذي حرم كثير من اليمنيين من أداء هذه الفريضة.
فيما أكد وزير الثقافة عبدالله الكبسي، أهمية إحياء الموروث الشعبي والفعاليات التراثية، ومنها أهازيج «المدرهة»، التي تكاد أن تنقرض وتندثر، موضحاً أن المدرهة موروث شعبي يسجل حالة من تراثنا وتاريخنا، وأن إحياء هذه المناسبة هو تذكير بالمناسبات التراثية والتاريخية اليمنية وكذا بالفنون الشعبية الأخرى، مشيداً بجهود مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث في الاهتمام بالتراث والسياحة وتنظيمها لمثل هذه الفعاليات والتعريف بها لتتوارثها الأجيال الجديدة.
وقدمت رئيسة المؤسسة دعاء الواسعي، إيضاحات حول الأهمية التي تمثلها المدرهة في حياة اليمنيين منذ القدم وارتباطها بموسم الحج والحجيج من خلال ترديد الأهازيج والفنون الشعبية المصاحبة منذ بداية رحلة الحجاج التي تنطلق نحو المشاعر المقدسة وصولاً إلى الفرحة بعودتهم.
وأكدت أن المدرهة تمثل أحد أبرز المظاهر التقليدية المرتبطة بموسم الحج لسكان مدينة صنعاء القديمة كموروث ثقافي، مشيرة إلى أن هذه الفعالية تمثل احياء لهذا الموروث الشعبي وتذكيراً للناس بالمدرهة التي أصبحت غائبة عن كل بيت وانحصرت على مجموعة من الأهازيج ومجموعة من الأبيات لا تلبي الغاية الحقيقية التي تقام من أجلها، فيما كانت المدرهة نظاماً اجتماعياً قائماً وعبارة عن دردشة حقيقية واقعية، والآن قد أصبحت افتراضية، ولهذا فالحفاظ عليها مسؤولية مجتمعية.
فيما أكد المدير التنفيذي لمؤسسة عرش بلقيس عبدالله الصماد أن إقامة مهرجان المدرهة تذكرنا بمجزرة “تنومة” التي راح ضحيتها أكثر من 3 آلاف حاج على أيدي جنود نظام آل سعود قبل أكثر من مائة عام.
وفي المهرجان ألقى المنشدان عمار الحبري وعلي الحليلي عدداً من الأناشيد والأهازيج الفلكلورية والابتهالات الشعرية المعبرة عن روحانية هذه المناسبة الدينية المتمثلة بزيارة الحجاج لبيت الله الحرام حتى عودتهم، لاقت استحسان الحضور.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
زفيريف يتأهل إلى الدور الرابع في «رولان جاروس» للعام الثامن
باريس (رويترز)
واصل ألكسندر زفيريف وصيف بطل فرنسا المفتوحة للتنس في العام الماضي عروضه القوية في النسخة الحالية من البطولة وتغلب 6-2 و7-6 و6-1 على الإيطالي فلافيو كوبولي ليتأهل إلى الدور الرابع للعام الثامن على التوالي.
وحقق زفيريف، الذي يتطلع إلى لقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى بعد الوصول إلى ثلاث مباريات نهائية، من بينها نهائي فرنسا العام الماضي، بداية قوية في المباراة وكسر إرسال منافسه في الشوط الأول على ملعب فيليب شاترييه ولم يخطئ تقريباً بعدها طوال المباراة.
وقال زفيريف «هذا الملعب له مكانة خاصة بالنسبة لي، إذ شهد بعض أفضل ذكريات حياتي وبعض أسوأ ذكريات حياتي أيضاً، إنها قصة حب لم تشهد نهاية سعيدة بعد، أتمنى أن تستمر قصة الحب هذه».
وبعد خسارته المجموعة الأولى، بدا أن سلسلة انتصارات كوبولي، بطل هامبورج، المكونة من سبع مباريات، في خطر أكبر عندما خسر المجموعة الثانية المثيرة عبر شوط فاصل، وحلت أشعة الشمس الساطعة محل السحب الرمادية فوق الملعب مما جعل الظروف صعبة.
وقال زفيريف الذي يلتقي في الدور المقبل مع الهولندي تالون جريكسبور «كنت في قمة الحماس في مرحلة ما، لكنه بدأ في تقديم أداء مذهل ولم يهدر أي كرة، ربما كان يستحق الفوز بالمجموعة الثانية، لكنني فزت بها، وكان لدي تفوق ذهني طفيف».
ووضع زفيريف كيسا من الثلج على رأسه بين شوطين في وقت مبكر من المجموعة الثالثة، وبدا اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً في عجلة من أمره لحسم المباراة، إذ كسر إرسال كوبولي في الشوط الرابع، ليصعب مهمة اللاعب الإيطالي بشكل كبير.
وواصل زفيريف تألقه، إذ عزز إرساله القوي ليفوز بنقطة المباراة الرابعة، قبل أن يعانق منافسه، ورسم زفيريف، القادم من هامبورج، البسمة على وجه كوبولي عندما قال له «سوف تفوز بالكثير».