قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن جماعة الشر كل همها هو محاولة إفشال ما تقوم به الدولة المصرية من بناء وتشييد والسير بخطوات سريعة نحو التنمية.

جماعة الشر تحاول التشكيك الدائم في العلاقة بين الدولة والمواطن 

وأوضح «عمار»، خلال تقديم برنامج «بين السطور»، عبر «أون سبورت أف أم»، أن جماعة الشر تحاول التشكيك الدائم في العلاقة بين الدولة والمواطن وهدم روح الأمل والحياة، مؤكدًا أنه بفضل الله وفضل الشركة المتحدة والمواطن الذي يعرف ويعي كل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية، باءت محاولة جماعة الشر بالفشل والدليل حجم الإنجازات خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف أنه تم تشييد العديد من المدن الذي تعتبر علامة على توجه مصر وهناك إرادة من قبل الشعب المصري لتطوير وبناء الجمهورية الجديدة، متابعًا: «أنحني احترامًا وتقديرًا للمواطن المصري لمواجهته ومحاربته للإرهاب وأزمات أخرى التي حاصرت الشعب المصري؛ الحرب الروسية الأوكرانية حملت الدولة المصرية فاتورة كبيرة، وبعدها تأتي حرب غزة والإبادة الجماعية من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى عمار الكاتب الصحفي مصطفى عمار الرئيس السيسي جماعة الشر الشعب المصري

إقرأ أيضاً:

الشعب يحاصر السلطة: كفى تواطؤاً… أين خبّأتُم نور زهير وأموال القرن؟

9 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تهوي الأسئلة الأولى كسهام دامية فوق المشهد العراقي وهي تلاحق مصير مذكرتي القبض ضد نور زهير وهيثم الجبوري، فيما يعود شبح سرقة القرن ليطل برأسه من جديد في ذكراها السنوية’ وسط ذهول الشارع الذي لم يعد يصدّق أي رواية رسمية بعد سلسلة الخيبات المتلاحقة.

و تكشف التفاصيل المتراكمة كيف تحوّلت الوعود الحكومية إلى مجرد مشاهد باهتة، منذ اللحظة التي وقف فيها رئيس الحكومة بين أكوام الأموال المصادرة معلناً بلغة المنتصر أن الدولة استعادت الحقوق، قبل أن يكتشف العراقيون أن تلك الصورة كانت مجرد لقطة عابرة لم تغيّر شيئاً في مصير المتهمين ولا في مسار تلك الفضيحة.

وتتقدّم الوقائع نحو مشهد أكثر التباساً حين ظهر النائب مصطفى سند بثقة الملاحقين للعدالة، مرتدياً معطفه الفاخر في موسكو ومتوعداً بإحضار نور زهير إلى بغداد في نوفمبر 2024، قبل أن تتبخر الوعود وتضيع التفاصيل بين صمت مؤسسات الدولة وتضارب التصريحات التي أعادت إلى الأذهان تراجيديات سياسية مماثلة لم تكتمل فصولها.

وبينما يزداد الغضب الشعبي، يتردد السؤال الأكثر مرارة: لماذا أُفرج عن نور زهير في عهد الحكومة الحالية بعد أن كان معتقلاً؟ وكيف اختفت إجراءات الحجز على أمواله وعقاراته وعقارات زوجته كأن شيئاً لم يكن؟ وما الذي جعل القيود القانونية تتهاوى فجأة أمام شخصية متهمة بسرقة تعدّ الأكبر في تاريخ البلاد؟

وتتدافع المشاهد لتظهر سرقة القرن كرمز للفوضى السياسية، مسرح عبث تتداخل فيه المصالح، فيما يقف المواطن العراقي مذهولاً أمام قضية كان يفترض أن تكون درساً في المحاسبة، فإذا بها تتحول إلى استعراض نفوذ يكشف هشاشة الدولة أمام منظومة الفساد.

وتعصف الأسئلة بقوة أكبر حين خرج نور زهير في مقابلة تلفزيونية يتحدث بثقة المظلوم، قبل أن يختفي عن جلسة محاكمته ويظهر لاحقاً خارج الحدود، في خطوة هزّت ما تبقى من ثقة الجمهور بالمؤسسات. وكيف استطاع الإفلات؟ ومن فتح له الأبواب؟ وأي يد غامضة رفعت القيود التي قيل يوماً إنها لن تُرفع؟

ويتصاعد الاستياء الشعبي ليعلن بوضوح أن الزمن لم يعد زمن الصمت، وأن المهزلة تجاوزت حدود الاحتمال، بينما تقف الحكومة والقوى المتنفذة أمام سؤال واحد يحاصرها: هل تظن فعلاً أن العراقيين سينسون؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
  • تأجيل محاكمة عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص لجلسة 2 فبراير
  • محليات المنوفية تحذر أصحاب معارض السيارات وتطالبهم بسرعة رفع التعديات
  • مصدر بالأهلي:صفقة حامد حمدان مهددة بالفشل
  • لهذا السبب.. سجن 12 إعلامي «غيابياً» في مصر!
  • الديهي يطالب أنقرة بوقف منصات الإخوان المهاجمة لمصر
  • نشأت الديهي يحذّر تركيا: خطر الإخوان عليكم قبل مصر
  • الشعب يحاصر السلطة: كفى تواطؤاً… أين خبّأتُم نور زهير وأموال القرن؟
  • «الشعب اليمني سيبقى موحدا».. مصطفى بكري: بيان مجموعة الدول الـ 18 أبلغ رد على دعاوى انفصال جنوب اليمن