مصطفى عمار: كل محاولات جماعة الشر لهدم إنجازات الدولة باءت بالفشل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن جماعة الشر كل همها هو محاولة إفشال ما تقوم به الدولة المصرية من بناء وتشييد والسير بخطوات سريعة نحو التنمية.
جماعة الشر تحاول التشكيك الدائم في العلاقة بين الدولة والمواطنوأوضح «عمار»، خلال تقديم برنامج «بين السطور»، عبر «أون سبورت أف أم»، أن جماعة الشر تحاول التشكيك الدائم في العلاقة بين الدولة والمواطن وهدم روح الأمل والحياة، مؤكدًا أنه بفضل الله وفضل الشركة المتحدة والمواطن الذي يعرف ويعي كل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية، باءت محاولة جماعة الشر بالفشل والدليل حجم الإنجازات خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف أنه تم تشييد العديد من المدن الذي تعتبر علامة على توجه مصر وهناك إرادة من قبل الشعب المصري لتطوير وبناء الجمهورية الجديدة، متابعًا: «أنحني احترامًا وتقديرًا للمواطن المصري لمواجهته ومحاربته للإرهاب وأزمات أخرى التي حاصرت الشعب المصري؛ الحرب الروسية الأوكرانية حملت الدولة المصرية فاتورة كبيرة، وبعدها تأتي حرب غزة والإبادة الجماعية من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار الكاتب الصحفي مصطفى عمار الرئيس السيسي جماعة الشر الشعب المصري
إقرأ أيضاً:
هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
عواصم - الوكالات
كشفت السلطات الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع بالقرب من فعالية مؤيدة لإسرائيل في شارع "بيرل ستريت" الشهير بمدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بعضهم بحروق خطيرة.
وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن المشتبه به هو رجل يحمل الجنسية المصرية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاماً، وكان قد دخل الأراضي الأميركية قبل عامين بتأشيرة مؤقتة انتهت صلاحيتها، ما جعله مقيماً بشكل غير قانوني في البلاد.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المهاجم استخدم قاذف لهب بدائي الصنع أثناء تنفيذ الهجوم، وكان يردد عبارة "فلسطين حرة"، ما دفع المكتب لتصنيفه مبدئياً كـ"هجوم إرهابي موجه"، حسب ما صرّح به كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل وايزر، إن الهجوم "يبدو كجريمة كراهية تستهدف الجالية اليهودية"، بينما لفت قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إلى أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، مؤكدًا أن "المعلومات أولية للغاية" ومن المبكر الجزم بالدوافع النهائية.
الهجوم وقع خلال تجمّع أسبوعي لأفراد من الجالية اليهودية نظمته "رابطة مكافحة التشهير" على ممر المشاة في بيرل ستريت، حيث اعتاد المشاركون على المشي أو الركض دعمًا للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الرابطة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع هجوم خلال الفعالية، ونتابع التطورات مع السلطات الأمنية".
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على حادثة مشابهة في واشنطن العاصمة، حيث اعتُقل رجل من مواليد شيكاغو، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، مرددًا العبارات نفسها، مما أدى إلى مقتلهما لاحقًا في تبادل إطلاق نار مع الأمن.
وتعكس هذه الهجمات تصاعد التوترات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب المستمرة في غزة، واحتمال تحوّل المواقف المتطرفة إلى أعمال عنف تستهدف تجمعات مدنية.
من جانبها، أعلنت شرطة كولورادو أن التحقيق جارٍ حاليًا باعتبار الحادث "عملاً إرهابيًا محتملاً"، مؤكدة أنه "لا يُعتقد وجود متورطين آخرين" في الهجوم. فيما تستمر جهود التعرف على خلفيات المشتبه به ودوافعه، وتقييم ما إذا كانت هناك صلة بتنظيمات خارجية أو تيارات فكرية متطرفة.
في المقابل، التزمت السلطات الفيدرالية الصمت بشأن تفاصيل التحقيق، مكتفية بالإشارة إلى أن التنسيق جارٍ بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، وشرطة الولاية.