عمل هيئة النزاهة والمواطن/ ودور وزارة الخارجية !
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا : لمن لا يدري ان عمل هيئة النزاهة في العراق مرتبط بمجلس القضاء الأعلى في العراق. اي ان هيئة النزاهة تتابع ملفات الفساد في الداخل والخارج ثم تعدها وتحقق فيها وتعطي رأيها وترفعها للقضاء. والقضاء والقاضي المختص هو الذي يبت فيها .وانفتحت اخيرا اي هيئة النزاهة على العمل الخارجي من خلال تواصلها مع الحكومات والدول ومع المنظمات العالمية المختصة لفتح ملفات الاموال التي أودعها النظام السابق ورجالاته في الدول والبنوك والعقارات والمشاريع التابعة للدولة العراقية وكذلك متابعة الاموال العراقية التي هربها اللصوص والفاسدين وغيرهم نحو الخارج بهدف استردادها !
ثانيا :يبقى عمل هيئة النزاهة منفرداً وضعيفاً إذا لم يتفاعل المواطن العراقي معها ،واذا لم يتفاعل الإعلام مع هيئة النزاهة.
ثالثا:والرجاء الكف عن نشر ثقافة التثبيط ان النزاهة لا تعمل وان الاسرار والمخبرين تخرج معلوماتهم ( فهذه شائعات ) لأن هناك سرية تامة بعدم نشر اسم وصورة المخبر اطلاقا ومهما كانت درجته الاجتماعية. لان هناك قانون يحمي المخبر المتطوع !
رابعا:-اما حوّل عمل هيئة النزاهة خارج العراق فهو عمل محمود وجيد .وعلينا جميعا دعمه. ولكن هناك تقصير واضح من قبل ( البعثات_العراقية ) في الخارج ( وبهذه المناسبة نناشد السيد وزير الخارجية الدكتور فؤاد حسين والوكلاء المحترمين وضع خطة عاجلة ومدروسه لإسناد عمل وتحركات هيئة النزاهة في الخارج بهدف استرداد الاموال العراقية والمدخرات والعقارات … الخ ) فالبعثات العراقية ” معظمها ” فقيرة وليس لديها لوبيات فاعلة في الدول التي تعمل فيها مما يعرقل ويُصعّب مهمة هيئة النزاهة … خامسا:-ناهيك ان البعثات العراقية لا يتوفر فيها مستشار إعلامي ، ولا مستشار اقتصادي .. الخ ،وأسوة ببعثات الدول الأخرى .فنناشد السيد وزير الخارجية تسهيل ذلك !
سمير عبيد
٢٦ ايار ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
العراق.. اعتقالات وتحقيق فوري بعد "اشتباكات الكرخ"
أمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأحد، بإجراء تحقيق فوري لمعرفة ملابسات حادثة الاشتباكات المسلحة داخل إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ من بغداد.
وكشفت وزارة الداخلية العراقية أن السلطات ألقت القبض على 14 متهما في الاشتباكات ينتمون إلى الحشد الشعبي.
وأوضح بيان لقيادة العمليات المشتركة العراقية أن "القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 14 متهما، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين أنهم ينتمون إلى اللوائين (45 , 46 ) بالحشد الشعبي، تم إحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".
وكانت الاشتباكات المسلحة التي خاضتها الشرطة الاتحادية العراقية مع هذه المجموعة قد خلفت 14 جريحا في صفوف قوات الشرطة الاتحادية.
وذكرت الداخلية العراقية في بيان أن "القوات الأمنية تواصل تنفيذ عمليات تفتيش وملاحقة دقيقة، بإشراف مباشر من القيادات العليا، لتعقب بقية المتورطين وتقديمهم إلى العدالة، مؤكدة أن فرض هيبة الدولة وسيادة القانون سيظل أولوية لا تهاون فيها".
وشددت الوزارة على أن "أجهزتها الأمنية ماضية في واجبها بحزم ومسؤولية، ولن تتوانى في التعامل مع أي محاولة لإثارة الفوضى أو تهديد الأمن العام".