مقترحان إسرائيليان جديدان – ألون: لن يكون هناك صفقة في عهد حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفادت هيئة البثّ الإسرائيلية مساء الأحد 26 مايو 2024 ، بأن إسرائيل قد قدمت إلى الدول الوسيطة مقترحين مختلفين، يهدفان إلى بدء المفاوضات بشأن صفقة الرهائن".
وأضافت أن المقترحين "لا يختلفان بشكل كبير عن بعضهما"، ونقلت عن مصادر مشاركة في المفاوضات، أنه "كما حدث في الجولات السابقة من المحادثات، سيتم الآن دراسة تنفيذ وقف مؤقت لإطلاق النار وكلما عرضت حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن على قيد الحياة، كلما زاد عدد أيام وقف إطلاق النار وعدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة".
نيتسان ألون : لن يتمّ التوصّل لاتفاق بشأن الرهائن في ظلّ حكومة نتنياهو
أبدى المسؤول عن ملفّ الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش، الجنرال في الاحتياط نيتسان ألون، استياءه من حكومة بنيامين نتنياهو التي شدّد على أنه لن يتمّ الوصّل لاتفاق لتبادُل أسرى في ظلّ وجودها.
وبحسب ما ذكرت القناة الإسرائيلية 12، فإن، ألون، قال في محادثة مغلقة أجراها الأسبوع الماضي، مع الضباط المسؤولين بمتابعة أوضاع الرهائن مع أهالي المحتجزين: "نحن يائسون، لن يكون هناك أية صفقة مع هذه الحكومة".
وأضاف ألون أن "الصفقة التي أدفع باتجاهها، ستتضمن العودة التدريجية لجميع المختطفين".
وذكر أن "حماس أصرّت على أن يتضمن ذلك وقف القتال، وقد أبلغت رئيس الحكومة أنه من الممكن العودة إلى القتال في أي لحظة".
وتعقيبا على ذلك، احتجّت عائلات رهائن بالقرب من مقرّ وزارة الأمن في تل أبيب، وجاء في بيان صدر عنهم: "من الواضح للجميع أننا لن نرى المختطفين في المنزا إذا لم ننهي الحرب، لكن الحكومة غير مهتمة بإعادة المختطفين وتستمرّ في الحرب دون أهداف واقعية".
وأضافوا أن "أعضاء الحكومة يعرفون المطلوب ويرفضونه رفضا قاطعا. إذا لم يتمكنوا من إعادة أحبائنا إلى المنزل بعد التخلّي عنهم يوم 7.10 (هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر)، فليعلنوا ذلك ويقولوا ذلك".
وذكروا أنه "يبدو أنه لا يوجد خيار سوى تغيير الحكومة من أجل استقبال احبائنا في المنزل مجدّدا".
بدوره، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن ألون "يعمل بتوجيه من المستوى السياسيّ على إعادة المختطفين"، مضيفا أن "الأمور التي قيلت تم إخراجها من سياقها".
وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه: "بينما أعطى رئيس الحكومة نتنياهو مرارا وتكرارا فريق التفاوض تفويضا واسع النطاق لإطلاق سراح الرهائن، يواصل (رئيس حماس في قطاع غزة ، يحيى) السنوار المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وخروج حماس سليمة، حتى يتمكن من تنفيذ فظائع 7 أكتوبر مرارا وتكرارا".
وأضاف نتنياهو أنه "يعارض ذلك بشدة"، عادّا أن "الإيجازات التي يقدمها فريق التفاوض، لن تؤدي إلا إلى تصلّب موقف حماس، والإضرار بالعائلات، وجعل إطلاق سراح الرهائن لدينا أكثر بعدا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بقائي: لن نتخلى عن التخصيب ولن يكون هناك مراعاة لأي نوع من أنواع الترهيب والضغط
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “اسماعيل بقائي” أن إيران لن تتخلى عن التخصيب النووي تحت أي ظرف من الظروف، لافتا الى أنه لن يكون هناك مراعاة لاي نوع من أنواع الترهيب والضغط. وشدد بقائي خلال مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية أمس في مقر الخارجية الإيرانية، ردا على سؤال حول تفاؤل الرئيس ترامب بشأن المفاوضات النووية بين إدارته وإيران، على أنه: “إذا كان هدف الجانب الأمريكي هو ضمان عدم استخدام البرنامج النووي الإيراني لاغراض عسكرية، فهذا الامر تحصيل حاصل لان إيران لم تسع أبدا الى الاستخدام العسكري للطاقة النووية”. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: “أما اذا كان الهدف هو حرمان إيران من حقها الغير قابل للتصرف، فأعتقد أن هذا الامر سيخلق مشكلة كبيرة، إلى حد أنه يشكل تحديا لهذه العملية برمتها”. وحول ما إذا كانت إدارة ترامب ومفاوضها ويتكوف يدركون هذا الأمر ويفهمونه،قال بقائي: “إن حقيقة أننا واصلنا محادثاتنا حتى الآن تعني أننا نعلم أن هناك مستوى معينا من الادراك بأن إيران وتحت أي ظرف من الظروف، لا تستطيع أن تتخلى عن حقها في الطاقة النووية السلمية، بما في ذلك التخصيب”. وفيما يتعلق بحل وسط لهذه المسألة،رأى المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن الرغبة هي القدرة، حيث انه لا توجد طريقة واحدة، بل هناك طرق عديدة لتحقيق ذلك. أما بالنسبة لايران، فإنها تعلم أن برنامجها النووي سلمي بالكامل، وهي ملتزمة بضمان بقائه سلميا. وبشأن أن الرئيس ترامب يفكر ضمنيا في العمل العسكري الصهيو-أمريكي ضد إيران كبديل للاتفاق،اعتبر بقائي أنه مما لاشك فيه أن هذه التهديدات لن تكون مفيدة، مؤكدا أن الإيرانيين لن يستسلموا لأي نوع من الضغوط، مضيفا أن الايرانيين قد أثبتوا مرات عديدة خلال القرن الماضي وما بعده،أنه لن يكون هناك مراعاة لاي نوع من انواع الترهيب والضغط، وهو أمر متفق عليه بالاجماع من قبل الشعب الإيراني الذي وبالتأكيد لن يفرط بأمنه القومي وسيدافع عنه.