تهديدات قبلية تدفع قوات مدعومة إماراتيا للانسحاب من منطقة باب المندب
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تهديدات قبلية تدفع قوات مدعومة إماراتيا للانسحاب من منطقة باب المندب، كشف مصدر يمني مطلع، الثلاثاء، عن انسحاب قوات تابعة لنجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، طارق محمد صالح، من معسكر مستحدث في منطقة باب المندب الاستراتيجية .،بحسب ما نشر عربي21، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تهديدات قبلية تدفع قوات مدعومة إماراتيا للانسحاب من منطقة باب المندب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف مصدر يمني مطلع، الثلاثاء، عن انسحاب قوات تابعة لنجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، طارق محمد صالح، من معسكر مستحدث في منطقة باب المندب الاستراتيجية المطلة على ممر الملاحة الدولي.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه، مساء أمس، إن قوات طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي الحاكم، انسحبت من معسكر كانت قد بدأت في الانتشار والتمركز فيه قبل أيام.
وشهدت المنطقة الاستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب، غربي محافظة تعز جنوب غربي البلاد، توترا بين مقاتلين من قبيلة الصبيحة وتشكيلات من ألوية العمالقة المدعومة إماراتيا، وقوات ما تسمى "المقاومة الوطنية" التابعة لنجل شقيق صالح ، المدعومة أيضا من أبوظبي، إثر استحداثها معسكرا لها في تلك المنطقة.
وأضاف المصدر أن سحب طارق صالح قواته جاء قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها مقاتلو الصبيحة والقوات الداعمة لها للانسحاب طوعا، مالم سيقومون بطرد قواته بالقوة.
وأشار إلى أن التوتر الذي كان مرشحا للانفجار عسكريا، انتهى بانسحاب القوات التابعة لطارق صالح والمدعومة من أبوظبي، من معسكر باب المندب بمعداتها حيث عادت إلى ثكناتها السابقة في الساحل الغربي من البلاد.
وكان طارق صالح، يعتزم إنشاء لواء بحري تابع لقواته المنتشرة في مديريات حيس والخوخة، جنوبي الحديدة مرورا بمدينة المخا وموزع والوازعية، غربي تعز، قبل أن تثير الخطوة توترا مع مقاتلي قبيلة الصبيحة مدعومة بقوات العمالقة، إذ انتهى بفشل صالح في إنشاء اللواء الجديد.
18.236.237.42
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تهديدات قبلية تدفع قوات مدعومة إماراتيا للانسحاب من منطقة باب المندب وتم نقلها من عربي21 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس طارق صالح من معسکر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية أوقفت توزيع أي مساعدات بزعم تهديدات من حماس والحركة ترد
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة و"إسرائيل" إنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات إنسانية اليوم السبت، بسبب ما زعمت أنه "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد عملياتها.
وأضافت المؤسسة في بيان "هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخط.. لن تتراجع مؤسسة غزة الإنسانية".
وقالت "سنظل ملتزمين بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار، ونعمل بنشاط على تكييف عملياتنا للتغلب على هذه التهديدات، ونعتزم استئناف عمليات التوزيع دون تأخير".
ومن ناحية أخرى، أكد مسؤول في حركة حماس أنه لا علم له بالتهديدات المزعومة من الحركة التي قالت مؤسسة غزة الإنسانية إنها لا تعمل اليوم بسببها، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز".
والأسبوع الماضي، انتقد مسؤول أممي آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة، وقال إنها "مذلة" وتعرّض المدنيين للخطر، محذرا من اتساع رقعة الكارثة الإنسانية، على ضوء انتشار المجاعة.
وحذر أجيث سونغاي، ممثل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من أن الآلية الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع مساعدات إنسانية بقطاع غزة "غير مستدامة" وتنطوي على "إذلال" يفاقم معاناة الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة متواصلة منذ أكثر من 20 شهرا.
وتحدث سونغاي عن مخاطر هذه الآلية، مشيرا إلى أنها تحمل "إذلالا" يضاعف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع الفلسطيني، و"تفتقد للإنصاف والحياد والاستقلالية"، كما أنها "غير مستدامة".
وأضاف: "الوضع في غزة مأساوي لدرجة يصعب وصفها بالكلمات؛ هناك مجاعة واضحة، وسكان يعانون من سوء تغذية ظاهر للعيان في ظل قصفٍ مستمر، وفي خضم هذه المعاناة نجد خطة توزيع مساعدات بها مشاكل جوهرية، بدءا من مبدأ الحياد، مرورا بالاستقلالية والإنصاف، وانتهاء بمخاطرها العملية".
وانتقد سونغاي صراحة آلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة "غزة الإنسانية" في ظل "وضع كارثي بكل المقاييس" في غزة.
وقال: "أبلغنا القائمين على المؤسسة، وكذلك السلطات الإسرائيلية، أن هذا النظام غير مستدام، وبه عدة مشاكل جوهرية، بدءا من مبدأ الحياد، مرورا بالاستقلالية والإنصاف، وانتهاءً بمخاطرها العملية".
وأضاف: "لا يمكن أن نتوقع من النساء والأطفال والمسنين والمرضى والجرحى أن يسيروا كيلومترات للوصول إلى نقاط توزيع محدودة في جنوب غزة فقط، بينما يبقى بقية القطاع محروما تماما من المساعدات".
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وتحاصر "إسرائيل" القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.