خبير أمن قومي: إدخال المساعدات من «كرم أبوسالم» مؤقتا لحين التوصل إلى حل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد الشحات، خبير في شؤون الأمن القومي والدولي، إنّ إدخال المساعدات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم بدلًا من معبر رفح إجراء إيجابي، جاء نتيجة اتصال هاتفي بين جو بايدن والرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنّه إجراء مؤقت لحين الوصول إلى آلية مناسبة لفتح معبر رفح مرة أخرى.
وأضاف الشحات، لـ«الوطن»، أنّ التحرك المصري يتعامل مع البعد الإنساني في الأزمة التي يواجهها الشعب الفسلطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ هناك أكثر من 200 شاحنة نجحت في الدخول من المعبر تحمل المساعدات الإنسانية والطبية، مع استمرار أعمال التفاوض من مصر وأمريكا لوقف إطلاق النار، وأنّ مصر رفضت دخول المساعدات من معبر رفح المحتل من الجانب الفلسطيني اعتراضًا على سيطرة إسرائيل على المعبر والمطالبة بضرورة انسحابها.
وأكد الخبير في شؤون الأمن القومي والدولي، أنّ هناك فشلًا كبيرًا حققه الجانب الإسرائيلي على المستوى الداخلي والخارجي، وانقسام للمجتمع الإسرائيلي بين الحكومة والشعب، موضحًا أنّ الشعوب الأوروبية بدأت تؤيد الموقف الفلسطيني، وذات الدول المؤيدة والمعترفة بفلسطين على الرغم من الدعم الأمريكي لإسرائيل، وبالتالي بدأ الحشد الدولي يتزايد في مواجهة التصرفات الهمجية الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح كرم أبوسالم معبر كرم أبو سالم فلسطين غزة مصر
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بشمال سيناء، بأنه تم اليوم الخميس، إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق معبر كرم أبوسالم جنوب شرق القطاع.
وقال المصدر، إن شاحنات المساعدات وصلت عبر ميناء رفح إلى معبر كرم أبو سالم، حيث خضعت للتفتيش من سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل إدخالها إلى القطاع، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مساعدات غذائية من الدقيق وألبان الأطفال والمواد الغذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، في إطار جهود مصر لتخفيف معاناة أهالي القطاع، وأن المساعدات مقدمة من الهلال الأحمر المصري والإمارات وقطر والأمم المتحدة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.