بعد مجزرة رفح .. حماس تطالب بفتح المعبر لإنقاذ المصابين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
سرايا - طالبت حركة "حماس" بفتح معبر رفح وذلك للمساعدة في علاج الجرحى الذين أصيبوا جراء استهداف غارات إسرائيلية خيام النازحين قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمالي غرب رفح.
وقال المكتب الإعلامي لحماس في بيان: "نطالب بفتح معبر رفح للمساعدة في علاج الجرحى نظرا لانهيار المنظومة الصحية بغزة".
وأضاف البيان أن "قصفا مركزا ومقصودا طال مركز نزوح لوكالة (الأونروا) بأكثر من 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة أكثر من 2000 رطل، الأمر الذي أدى لمقتل العشرات والعديد من الإصابات الخطيرة".
وكانت مصادر فلسطينية محلية قد أفادت باستشهاد ما لا يقل عن 40 شخصا، وإصابة آخرين، جراء استهداف غارات إسرائيلية خيام النازحين قرب مخازن وكالة (الأونروا) شمالي غرب رفح.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددا كبيرا من الشهداء والإصابات عقب استهداف الجيش الإسرائيلي لخيام النازحين برفح.
وأكد الدفاع المدني في غزة وصول 50 شخصا بين شهيد وجريح جراء قصف الإسرائيلي لمخيم النازحين شمال غرب رفح.
وأوضح الدفاع المدني أن طواقم الإسعاف لم تتمكن من نقل عدد من الجثث المتفحمة إثر القصف الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المنطقة المستهدفة تضم 100 ألف نازح.
إقرأ أيضاً : على جزيرة صغيرة .. هكذا تستعد قوات أميركية لحرب مع الصينإقرأ أيضاً : اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومصلين يهود في موقع احتفالات دينيةإقرأ أيضاً : تفجير حافلة في تل أبيب .. والاحتلال يبحث عن منفذي العملية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق يعيد كل المحتجزين
وصفت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إرسال وفد التفاوض إلى الدوحة بأنه "خطوة ضرورية"، وقالت في بيان لها على منصة إكس "يجب أن تفضي إلى اتفاق شامل يضمن عودة آخر مختطف ضمن جدول زمني واضح".
وطالبت الهيئة بـ"الحصول على تحديث واضح وشفاف من إدارة المختطفين ومن المصادر الرسمية بشأن الشروط التي تعتبرها إسرائيل "غير مقبولة"، والتي يحق للعائلات والجمهور معرفتها".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت -مساء أمس السبت- بأن إسرائيل قررت إرسال وفد التفاوض إلى العاصمة القطرية، لمناقشة تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بعدما تلقت رد حركة حماس.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه تسلم الليلة الماضية "التعديلات التي تطلب حماس إدخالها على المقترح القطري لوقف إطلاق النار"، مؤكدا أنها غير مقبولة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية -عن مصادر لم تسمها- قولها إن حماس تتمسك بـ3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق.
وأوضحت أن المطلب الأول يخص العودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق، والثاني يتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، إذ ترى إسرائيل أن انتهاء المدة من دون اتفاق يسمح لها باستئناف الحرب، في حين تتمسك حماس بتمديد وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
أما المطلب الثالث فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها جيش الاحتلال داخل القطاع.
المقترح القطريوقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن أبرز بنود المقترح القطري تتضمن إطلاق حماس سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء (10 أسرى)، إضافة إلى جثامين 18 أسيرا على 5 مراحل خلال وقف لإطلاق النار يمتد 60 يوما.
وبحسب الصحيفة، يشمل المقترح الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول لسريان الاتفاق، واثنين في اليوم الـ50، ويشمل أيضا تسليم 5 جثث أسرى إسرائيليين في اليوم السابع، و5 جثث في اليوم الـ30، و8 جثث في اليوم الـ60.
إعلانفي المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو بند قد يشكل نقطة خلاف لتل أبيب التي تطالب بنزع سلاح حماس ونفي قادتها إلى الخارج.
وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيانها إن "العائلات تطالب طاقم المفاوضات بوضع آلية لتقصير الجدول الزمني لضمان التوصل إلى اتفاق شامل خلال هذا الأسبوع، والتأكد من أن الصفقة تشمل إعادة جميع المختطفين دون تمييز أو انتقائية"، وختمت "لا ينبغي للمختطفين الانتظار ولو ليوم واحد آخر".
وتقدر إسرائيل وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في وقت يقبع في سجونها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومساء أمس السبت، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين مجددا في مدن عدة -بينها تل أبيب والقدس وحيفا- للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق شامل يضمن عودة جميع الأسرى، مشيرين إلى أن جميع الأسرى الـ50 في حالة إنسانية صعبة، وحذرت من أن بعضهم يواجه خطر الموت أو الاختفاء.