وقع الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، والسيد محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر ورئيس اتحاد بنوك مصر، بروتوكول تعاون ثنائي بين الجانبين. يهدف البروتوكول إلى تعزيز منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني والعمليات المصرفية الإلكترونية في محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وكذلك دراسة دعم مشروعات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.

جاء ذلك بحضور الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، والسيد حسام الدين عبد الوهاب، نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، والسيد إيهاب درة، رئيس قطاع الفروع والتجزئة المصرفية، والدكتور مجدي بكر، مستشار رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية للشئون الفنية، والدكتور جمال رطبة، مستشار رئيس الهيئة للدراسات الاكتوارية ورئيس الإدارة المركزية لخدمات الدعم المؤسسي، والدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة للشئون الصيدلية وإدارة الدواء، والمهندس محمد السيسي، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والسياسات والمشرف العام على تحقيق رؤية الهيئة، والدكتور محمد أبوالمجد، المشرف العام على الفعاليات والهوية البصرية للهيئة، بالإضافة إلى لفيف متميز من قيادات هيئة الرعاية الصحية وبنك مصر.

وأكد الدكتور أحمد السبكي سعادته بالتعاون مع بنك مصر، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو تحقيق التكامل بين الخدمات الصحية والمصرفية ودعم الاستثمار الطبي. وأضاف: "بنك مصر يعد من أحد أهم البنوك الوطنية الرائدة في الخدمات المصرفية والمسؤولية الاجتماعية، ونحن واثقون بأن شراكتنا ستسهم في توفير جميع المنتجات المصرفية بمعايير عالمية للعاملين والمرضى وذويهم، وكافة المتعاملين مع المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية في محافظات تطبيق التأمين الشامل."

وأضاف السبكي، أن هذا التعاون يعزز الشمول المالي ويحسن الوصول إلى الخدمات المالية، حيث يمكن للعاملين والمرضى وذويهم الوصول بسهولة إلى خدمات مصرفية متنوعة، مما يسهم في تحقيق الاستقرار المالي وتحسين جودة الحياة، كما يزيد من الكفاءة والشفافية، حيث أن استخدام نظم الدفع والتحصيل الإلكتروني يعزز من كفاءة العمليات المالية بتسجيل وتوثيق جميع العمليات إلكترونيًا.

وأشار السبكي، إلى أن هذه الأنظمة توفر الوقت والجهد، حيث تتيح إجراء المعاملات المالية بسرعة وسهولة، مما يقلل من الحاجة إلى الانتقال الفعلي إلى البنوك أو مكاتب الدفع. وأكد أن دعم الاقتصاد الوطني من خلال الشمول المالي يعزز النمو الاقتصادي، كما يسهم الشمول المالي في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة.

وتابع السبكي: «نستهدف عقد شراكة استراتيجية مع بنك مصر لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار من خلال تسهيلات ائتمانية لإنشاء العيادات الخارجية والمعامل الطبية ومراكز الأشعة داخل منشآت الهيئة، وتقديم تسهيلات بنكية ومزايا ودعم أكبر للعاملين بالهيئة المتزايد أعدادهم بإضافة محافظات جديدة للتأمين الشامل وحتى عام 2030».

وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن الهيئة تنفذ توجيهات القيادة السياسية بدعم مشاركة القطاع الخاص لتعزيز انضمامه لمنظومة الرعاية الصحية الشاملة، وأكد أن تضافر الجهود يسهم في بناء مجتمع من الخدمات المتكاملة والقوية، ويعزز شعور المواطن بالرضا عن الخدمات الحكومية المتميزة التي يتلقاها.

من جانبه، أعرب محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر ورئيس اتحاد بنوك مصر، عن فخره بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية لدعم منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني والعمليات المصرفية الإلكترونية في محافظات تطبيق نظام التأمين الشامل، وأكد أن هذا التعاون يأتي في إطار دور بنك مصر الرائد في مجال المدفوعات ودعم التحول الرقمي من خلال توفير الحلول التكنولوجية لتسهيل الخدمات على العملاء. مشيرًا إلى أن البنك يسعى جاهدًا لتوطين الخدمات التكنولوجية المتطورة في مختلف تعاملاته بما يضمن مواكبة التطور العالمي.

وقال الأتربي: بنك مصر يوفر حلول مصرفية متكاملة ومتطورة بما يتماشى مع المعايير العالمية.

وأشار الأتربي إلى أن التعاون مع هيئة الرعاية الصحية يسهم في تحسين الوصول إلى الخدمات المالية والمصرفية، ويدعم تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية الشاملة. لافتًا إلى أن لدى بنك مصر تجربة ناجحة في الاستثمار في الرعاية الصحية مع القطاع الخاص، وأنه سيتم دراسة دعم نماذج أعمال للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص مع هيئة الرعاية الصحية. وأكد على أهمية تضافر الجهود بين القطاعين المصرفي والصحي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف أن بنك مصر يحرص دائمًا على الدخول في الشراكات والمبادرات التي تهدف إلى تقديم الخدمات المحفزة على استخدام خيارات الدفع الإلكتروني المختلفة التي يوفرها البنك لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع.

وأردف الأتربي قائلاً: "يؤمن بنك مصر بأن تعزيز جهود الشمول المالي والتحول نحو المجتمع اللانقدي يتطلب تضافر الجهود، كما نسعى لتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات كافة شرائح العملاء، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس التزامه الدائم بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر."

واتفق الجانبان، بموجب توقيع بروتوكول التعاون، على توفير ماكينات الصراف الآلي (ATM) بالمنشآت الطبية والإدارية الحالية والمستقبلية التابعة لهيئة الرعاية الصحية في محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل. بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير ماكينات نقاط البيع (POS) بالتعاون مع الجهة المسؤولة عن تحصيل مستحقات الهيئة عن طريق البطاقات البنكية المختلفة، وفتح وحدات مصرفية داخل المنشآت الطبية والإدارية التابعة للهيئة، وذلك تحقيقًا لمبدأ الشمول المالي الذي يهدف إلى إتاحة كافة الخدمات المالية لمختلف فئات المجتمع.

كما سيتم توفير منسقي تسويق بالمنشآت الطبية والإدارية الحالية والمستقبلية التابعة للهيئة بهدف الرد على استفسارات العاملين وتقديم كافة منتجات التجزئة المصرفية المتاحة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية لتدريب العاملين بالهيئة على آليات الشمول المالي والمصرفي.

وشهدت فعاليات مراسم توقيع البروتوكول جولة لرئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية ورئيس بنك مصر في متحف بنك مصر، بالإضافة إلى مشاهدة فيلم تسجيلي يستعرض تاريخ البنك وإنجازاته في دعم الاقتصاد المصري، والتزامه الدائم بتقديم الخدمات المصرفية بأعلى معايير الجودة. كما أطلع الحضور على دور البنك في تطوير الخدمات التكنولوجية والرقمية لتعزيز التحول الرقمي والشمول المالي. واختتمت الفعاليات بتبادل الهدايا التذكارية والتقاط الصور الجماعية، تأكيدًا على عمق التعاون والشراكة المثمرة بين هيئة الرعاية الصحية وبنك مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بنك مصر الرعاية الصحية هيئة الرعاية الصحية الهیئة العامة للرعایة الصحیة الدفع والتحصیل الإلکترونی هیئة الرعایة الصحیة فی محافظات تطبیق رئیس مجلس إدارة الشمول المالی بالإضافة إلى رئیس الهیئة التعاون مع بنک مصر تحقیق ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير العدل يُصدر قرارين مهمين لتعزيز منظومة العدالة العمالية

أصدر المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، قرارين مهمين يهدفان إلى تعزيز منظومة العدالة العمالية وتيسير سبل التقاضي، وذلك في إطار تنفيذ أحكام قانون العمل الجديد الصادر بالقانون رقم 14 لسنة 2025.

وشمل القرار الأول رقم 4621 لسنة 2025، تعيين مقار 38 محكمة عمالية متخصصة على مستوى الجمهورية، وذلك في دوائر اختصاص المحاكم الابتدائية، على أن تبدأ عملها في الأول من أكتوبر 2025. ويأتي هذا القرار في ضوء حرص الوزارة على سرعة الفصل في النزاعات العمالية وتحقيق العدالة الناجزة.

أما القرار الثاني رقم 4693 لسنة 2025، فقد تضمن إنشاء مكاتب للمساعدة القانونية داخل المحاكم العمالية، تختص بتقديم الدعم القانوني المجاني للمتقاضين، بما يضمن مساعدتهم في إقامة دعاواهم العمالية على الوجه القانوني الصحيح.

وفي هذا السياق، عقد وزير العدل سلسلة من الاجتماعات مع مساعديه المعنيين، ورؤساء المحاكم الابتدائية، ورؤساء المكاتب الفنية بمحاكم الاستئناف، لوضع الأطر التنفيذية اللازمة لتفعيل أحكام القانون الجديد، وتحقيق أهدافه في دعم حقوق العمال وتطوير الأداء القضائي.

كما اطلع الوزير خلال اللقاءات على أحدث إحصاءات القضايا العمالية، وخطط تدريب القضاة، وبرامج تسريع الفصل في النزاعات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030.

وأكد الوزير أهمية تبسيط الإجراءات والتحول الرقمي في تسهيل وصول المواطنين إلى العدالة، مشددًا على ضرورة تهيئة بيئة قضائية داعمة وآمنة تُمكِّن المتقاضين من ممارسة حقوقهم بكل يُسر وفاعلية.

تجدر الإشارة إلى أن المحاكم العمالية الجديدة ستضم قلم كتاب خاصًا بكل محكمة، وإدارة لتنفيذ الأحكام الصادرة عنها، إلى جانب مكاتب المساعدة القانونية، بما يعزز كفاءة المنظومة ويسهم في تحقيق العدالة الشاملة.

و عقد وزير العدل العديد من اللقاءات مع مساعديه المعنيـين ورؤساء المحاكم الابتدائية ورؤساء المكاتب الفنية لمحاكم الاستئناف، لوضع الأطر الخاصة بتنفيذ أحكام قانون العمل الجديد على نحو يضمن تحقيق الحكمة من التشريع بما يُسهم في كفالة حقوق العمال وتطوير أداء منظومة العدالة ويدعم جهود التنمية الوطنية.

كما شهدت اللقاءات إطلاع الوزير على إحصاءات القضايا العمالية، وخطط تدريب قضاة المحاكم العمالية، وسبل تعزيز الجهود والبرامج الرامية إلى تحقيق أعلى نسب إنجاز تحقيقًا للعدالة الناجزة وفقاً لرؤية مصر2030

وقد وجه وزير العدل بضرورة خلق مناخ آمن وداعم لمساعدة المتقاضين في ممارسة حقوقهم في ولوج طريق العدالة، يشهد المتقاضي من خلاله تحسنًا ملموسًا في منظومة العدالة من خلال تبسيط الإجراءات والتحول الرقمي.

وأكد الوزير على ضرورة تهيئة سبُل العمل للمنظومة القضائية بما يسهم في تحقيق العدالة الناجزة في الفصل في القضايا العمالية المتداولة الخاضعة لأحكام قانون العمل الحالي الذي سينتهي العمل به فى 31/8/2025.

والجدير بالذكر أن المحاكم العمالية تبدأ عملها أول أكتوبر سنة 2025 وتشتمل كل محكمة على قلم كتاب خاص بها، وإدارة لتنفيذ الأحكام والقرارات الصادرة عنها، ومكتب للمساعدة القانونية العمالية.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية تبدأ رسميًا تنفيذ مشروع الرعاية الصحية المنزلية رعايتك في بيتك
  • مجلس الوزراء يقر تخفيض رسوم الدفع الإلكتروني ويشدد على تعميمه في محطات الوقود
  • مؤسسة النفط تدعم «مستشفى أوباري» بأدوية وتجهيزات طبية لتعزيز الرعاية الصحية
  • تدشّين العمل بنظام الدفع الإلكتروني في كافة المنافذ الجمركية
  • بدء توسعة الوحدة الصحية بالأحياء في الغردقة لتعزيز الخدمات الطبية
  • الرئيس السيسي يوجّه بتوفير الرعاية الصحية للكابتن حسن شحاتة
  • لفتة إنسانية.. الرئيس السيسي يوجه بتوفير الرعاية الصحية للكابتن حسن شحاتة
  • لفتة إنسانية..الرئيس السيسي يوجه بتوفير الرعاية الصحية العاجلة للكابتن حسن شحاتة
  • وزير العدل يُصدر قرارين مهمين لتعزيز منظومة العدالة العمالية
  • «التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال