مصراوي:
2025-05-28@19:34:09 GMT

كفاية إجرام.. ساويرس يعلق على مجزرة رفح

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

كفاية إجرام.. ساويرس يعلق على مجزرة رفح

كتب - أحمد جمعة:

علق رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال جراء استهداف خيام النازحين قرب مخازن وكالة الأونروا شمالي غرب رفح، ما أسفر عن سقوط 35 شهيدًا وعشرات المصابين.

وقال ساويرس عبر حسابه على موقع إكس: "كفاية إجرام.. ما ذنب الأبرياء… قتل وحرق الأبرياء في رفح.. يا رب تدخل أنت فلقد عجز البشر .

. وماتت الإنسانية".

وقال الدفاع المدني بغزة، إن هناك الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة والضحايا من النساء والأطفال إثر الاستهداف الإسرائيلي.

كانت حركة "حماس"، قالت إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة بحق النازحين غرب مدينة رفح في تحد وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية.

وجاء الهجوم بعد يومين فقط من قرار محكمة العدل الدولية الذي أمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح، وهو قرار يهدف إلى حماية المدنيين ومنع حدوث إبادة جماعية.

كفاية إجرام .. ما ذنب الابرياء… قتل و حرق الأبرياء فى رفح .. يا رب تدخل انت فلقد عجز البشر …و ماتت الإنسانية ..

— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) May 26, 2024

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نجيب ساويرس ساويرس مجزرة رفح رفح غزة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

600 يوم على الإبادة الجماعية في غزة .. واقع كارثي يفضح إجرام إسرائيل

#سواليف

تمرّ اليوم 600 يوم على بدء #الحرب #الإسرائيلية على قطاع #غزة، وسط استمرار العدوان العسكري المكثف، وغياب أي أفق لحل سياسي أو إنساني، في واحدة من أطول وأعنف #الحروب التي مرت في تاريخ #الصراع مع #الاحتلال.

في هذه المدة، تحوّلت غزة إلى #منطقة_منكوبة بكل المقاييس، لم تسلم البنية التحتية، ولا المؤسسات الصحية، ولا حتى السكان المدنيون، من عمليات القصف والتدمير المستمر.

وفق وزارة الصحة؛ ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54,084 شهيدا و123,308 إصابات منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، يضاف لهم أكثر من 10 آلاف مفقود.

مقالات ذات صلة تحذير من “أشباه الأجبان” في الأسواق ومطالب بتطبيق القانون على المنتج المحلي 2025/05/28

#دمار_هائل في البنية التحتية

تعرضت البنية التحتية في غزة لدمار شبه كامل، وفقاً لتقارير محلية ودولية.

وتشير تقديرات وزارة الأشغال العامة إلى أن نحو 80% من المباني السكنية إما دُمّرت كليًا أو تضررت جزئيًا.

كما تضررت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي بشكل كبير، ما أدى إلى انهيار الخدمات الأساسية.

وتوقفت معظم محطات المياه والمرافق الخدمية عن العمل، في ظل استهداف مباشر للمرافق الحيوية ونفاد الوقود اللازم لتشغيلها.

“المدينة أصبحت غير صالحة للحياة، كل يوم نعيش بلا ماء، بلا كهرباء، وأحيانًا بلا طعام. لا شيء يعمل”، يقول أبو طارق، أحد سكان حي الزيتون شرق غزة.

القطاع الصحي.. انهيار كامل

تعاني المستشفيات من أوضاع كارثية، بعد استهداف مباشر أو غير مباشر لغالبية المستشفيات والمراكز الطبية العامة والخاصة وأخرجت أغلبها عن الخدمة.

وتعاني الكوادر الطبية من نقص حاد في المعدات والأدوية.

“نُجري عمليات جراحية في ظروف بدائية، بلا أدوات تعقيم، وبلا تخدير في بعض الأحيان”، يقول أطباء.

أزمة النزوح والمعيشة

تشير تقارير محلية ودولية إلى أن أكثر من مليوني فلسطيني أصبحوا نازحين داخليًا، يبيتون في مدارس متهالكة أو خيام مؤقتة دون مقومات أساسية للحياة.

وتعيش غالبية السكان على المساعدات الغذائية، التي لا تصل حالياً بفعل احكام الحصار، وتفشي المجاعة.

تقارير رسمية تحدثت عن وفاة 60 طفلاً بفعل سوء التغذية، في حين يتهدد المجاعة سوء التغذية الحاد مئات الآلاف من السكان.

كما أشارت إلى أن 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال الحرب وأن 477 مريضا توفوا ممن ينتظرون السفر للعلاج بالخارج.

التعليم مشلول بالكامل

توقفت العملية التعليمية في غزة منذ بداية الحرب، حيث تحولت غالبية المدارس إلى مراكز إيواء، بينما تعرّضت المئات منها لأضرار جسيمة.

وتشير إحصائيات وزارة التربية إلى أن أكثر من 600 ألف طالب حُرموا من حقهم في التعليم.

صمت دولي وتضاؤل الأمل

رغم حجم الكارثة، لم تُتخذ خطوات دولية حقيقية لوقف القتال أو محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.

ومع تكرار استهداف المدنيين، يرى كثيرون أن ما يجري هو إبادة جماعية ممنهجة، وليس مجرد حرب.

“نحن لا نُقتل فقط، بل يُمحى كل أثر لحياتنا، من المستشفيات إلى المدارس وحتى الأحلام”، قالت ريم، طالبة ثانوية فقدت عائلتها بالكامل في غارة جوية.

غزة تصمد… رغم كل شيء

على الرغم من هذا الواقع المظلم، ما زالت غزة تقاوم. الأهالي يواجهون الدمار بالصبر، ويعيدون بناء الحياة في الخيام، ويصنعون من الألم إرادة لا تنكسر.

ستمائة يوم من الحرب، ولم تنكسر غزة. لكنها كشفت عُري العالم.

مقالات مشابهة

  • 600 يوم على الإبادة الجماعية في غزة .. واقع كارثي يفضح إجرام إسرائيل
  • انتخاب الأردني محمود الحمود قاضياً في محكمة العدل الدولية خلفاً للبناني نواف سلام
  • الرياض تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
  • السفير الحمود قاضيًا في محكمة العدل الدولية
  • السعودية تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
  • سؤال عن أخلاق مرحلة "ما بعد الإنسانية"
  • إيران تندد بالدعوى الفرنسية ضدها أمام العدل الدولية
  • فرنسا ترفع دعوى أمام محكمة العدل ضد إيران
  • تخطيط إسرائيل لتقليص دور المنظمات الإنسانية الدولية في غزة
  • فتوح يدين مجزرة "حي الدرج" ويدعو إلى تدخل دولي لوقف العدوان