وزير التعليم العالي يبحث التعاون المُشترك مع نظيره الفسطيني
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، والسفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين في مصر، والوفد المرافق لهما، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات؛ لبحث سُبل التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، أكد الوزير عُمق العلاقات التاريخية والمُميزة التي تربط بين مصر وفلسطين، مشددًا على حرص مصر الدائم على دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف المجالات، وعلى رأسها التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أنّ اللقاء يأتي استكمالا للجهود المبذولة من قبل الجانبين لتعزيز التعاون المشترك في المجالات التعليمية، بما في ذلك تبادل الخبرات والكفاءات، وتوفير فرص التعليم للطلاب الفلسطينيين في الجامعات المصرية، من خلال تقديم العديد من المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين للدراسة في الجامعات المصرية، وتبادل الخبرات مع الجامعات الفلسطينية.
من جانبه، أشاد الدكتور أمجد برهم بالدعم المصري المتواصل للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي؛ لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني وتأهيلهم للمشاركة في بناء دولتهم، مثمنًا دور مصر الرائد في المنطقة، وما تقدمه للشعب الفلسطيني من دعم ومساندة في المجالات كافة، وتعزيز مسيرة التعليم العالي في فلسطين.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على وضع خارطة طريق، وتشكيل لجنة مشتركة تقوم بوضع الأسس المطلوبة؛ لمتابعة تنفيذ مُخرجات اللقاء.
حضر اللقاء من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للوافدين، ومن السفارة الفلسطينية، المُستشار عبدالغني التكروري مستشار رئيس الوزراء للشئون المُجتمعية، والدكتور صادق الخضور وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين، والدكتور إياد أبوالهنود مسؤول الشؤون الأكاديمية والبحثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية وزارة التعليم العالي التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
شمسان بوست / مكة المكرمة:
بحث وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية، على هامش مشاركته في الحفل الختامي لموسم حج عام 1446هـ، الذي نظمته وزارة الحج والعمرة السعودية، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة.
وتبادل الوزير شبيبة مع نظيره السوري، الدكتور محمد أبو الخير شكري، الرؤى حول دور المؤسسات الدينية في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وفي مقدّمتها خطر الطائفة السياسية التي يغذيها المشروع الإيراني، سعيًا لإضعاف النسيج العربي والإسلامي من الداخل، عبر أدوات الفوضى والتطييف المذهبي.
وأكد الجانبان أن اليمن وسوريا، بما لهما من عمق حضاري وديني، لن تكونا ساحة مستباحة لهذه المشاريع، بل حصنًا منيعًا في وجه كل محاولات تشويه الإسلام وتفكيك مجتمعاته.
وبحث الوزير شبيبة، مع رئيس الشؤون الدينية التركي، البروفيسور علي أرباش، سبل تعزيز التعاون في مجالات الإرشاد وتبادل الخبرات، بما يخدم حاضر الأمة ومستقبلها، واتفق الجانبان على ضرورة الدفاع عن قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدّد الوزير شبيبة، خلال لقائه، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الدكتور محمد نجم، موقف الجمهورية اليمنية الثابت، إلى جانب فلسطين وأبنائها المرابطين..مؤكداً أن موقف اليمنيين مع فلسطين، تاريخياً دون استثمار سياسي أو توظيف طائفي مبتذل كما تفعل مليشيات الحوثي الإرهابية التي ترفع شعار “القدس” بلسان، وتطعن خاصرة اليمن بخنجر الطائفية والوصاية الإيرانية بيد أخرى.
كما بحث وزير الاوقاف، مع وزراء الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، الدكتور يوسف بلمهدي، والشؤون الدينية التونسي، أحمد البوهالي، والإرشاد والحج والأوقاف الافغاني، الدكتور نور محمد ثاقب، آفاق التعاون المشترك في مجالات الأوقاف والإرشاد الديني، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة، وتعزيز الروابط الأخوية بين بلداننا وشعوبنا.