مراثي الشعراء العمانيين .. آلام ومآسٍ منقوشة على ذاكرة الأدب
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن مراثي الشعراء العمانيين آلام ومآسٍ منقوشة على ذاكرة الأدب، الرؤية سالمة الشكيلية سيف الوهيبينظَّم النادي الثقافي، أمس الأول، بمقره في القرم، مُحاضرة بعنوان مراثي الشعراء العُمانيين في .،بحسب ما نشر جريدة الرؤية العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مراثي الشعراء العمانيين .
الرؤية - سالمة الشكيلية - سيف الوهيبي نظَّم النادي الثقافي، أمس الأول، بمقره في القرم، مُحاضرة بعنوان "مراثي الشعراء العُمانيين في أبنائهم وبناتهم"، قدَّمتها الشاعرة اليمنية غالية عيسى، و
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مراثي الشعراء العمانيين .. آلام ومآسٍ منقوشة على ذاكرة الأدب وتم نقلها من جريدة الرؤية العمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ثيلا في مرآة نوبل.. ماذا قالت الأكاديمية السويدية عن أعماله؟
في عام 1989، فاجأت الأكاديمية السويدية الأوساط الأدبية العالمية بمنح جائزة نوبل في الأدب للكاتب الإسباني كاميلو خوسيه ثيلا، وهو قرار لم يخل من الجدل، لكنه سلط الضوء من جديد على مسيرة أدبية جريئة، قادها صاحب “عائلة بسكال دوارتي” بقلم أشبه بمشرط، وأسلوب لم يرضخ يومًا للتقاليد.
حيثيات التكريم: أدب الخدش والعمقوصفت الأكاديمية أعمال ثيلا بأنها “رسم لقوة تجديدية داخل فن الرواية، متجذرة في التقاليد الإسبانية، وتعرض الواقع بعين تهكمية لا تخلو من قسوة”.
هذا الوصف لم يكن مجاملة تقليدية، بل إقرار بأن أدب ثيلا كان يحمل طابعًا تجريبيًا لا يخشى التوغل في المناطق المعتمة من النفس البشرية، ولا يخجل من استخدام لغة صادمة في خدمة الحقيقة الأدبية.
بين فرانثيسكو دي كيبيدو وثيلا: التراث الحيثيلا لم يكن غريبًا عن تقاليد الأدب الإسباني، بل كان وريثًا لجيل من الأدباء الذين مزجوا الفلسفة بالسخرية، أمثال كيخوتي سرفانتس وكيبيدو.
لكنه، على عكس الكثير من مجايليه، اختار أن يصدم القارئ بدلاً من مواساته، وأن ينقل له صوت المهمشين والمنبوذين والمحرومين، من دون تزيين الواقع أو تلميعه.
رواياته في ميزان نوبلروايته الأولى “عائلة بسكال دوارتي” (1942) تعد من أبرز محطاته، حيث صور من خلالها عنف الإنسان وغرائزه في ظل مجتمع مقموع ومضطرب.
ثم جاءت “الخلية” (1951)، لتظهر قدرته على تشريح الواقع الاجتماعي في مدريد ما بعد الحرب، من خلال مشاهد متداخلة، وأسلوب قريب إلى الكاميرا السينمائية.
وفي سنواته الأخيرة، أثار كتابه “المعجم السري” الكثير من الجدل، بسبب تناوله للمفردات الجنسية الشعبية، مما عزز صورته كمبدع لا يخشى كسر المحظورات.
جدل الجائزة: تقدير أم تحدٍ؟لم يمر تكريم ثيلا مرور الكرام، فقد اعتبره بعض النقاد اعترافًا بتجديده الأدبي، بينما رآه آخرون “انحيازًا” لشخصية أثارت كثيرًا من الاستفزاز في مسيرتها، سواء بسبب لغته الفظة أحيانًا أو مواقفه السياسية المتأرجحة.
لكن الواقع أن نوبل في عام 1989 كانت بمثابة تتويج لأديب صنع لغته الخاصة، وواجه بها واقعًا إسبانيًا ظل لسنوات طويلة حبيس الصمت والرقابة.
أثره بعد الجائزةبعد فوزه، ازداد الاهتمام بأعمال ثيلا عالميًا، وترجمت رواياته إلى العديد من اللغات، كما أعيد تقييم أدبه من زاوية مختلفة، باعتباره شاهدًا صادقًا على التحولات الاجتماعية والنفسية في إسبانيا القرن العشرين