الرياض : البلاد

 أكدت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني رصد (38) مخالفة تدريبية في منشآت التدريب الأهلية ، والتعامل معها وفق الأنظمة الخاصة بذلك خلال شهر أبريل من العام الجاري، كما قامت الفرق الإشرافية التابعة لها بتنفيذ (14) زيارة إشرافية لمعاهد ومراكز التدريب الأهلية بمختلف المناطق؛ لمتابعة جودة أداء المنشآت التدريبية والخدمات المقدمة للمتدربين والمتدربات.

 وأوضحت أنها منحت (21) رخصة لمنشآت تدريبية جديدة خلال الشهر ذاته؛ بهدف تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في سوق التدريب الأهلي، وذلك لمزاولة تقديم البرامج

 التدريبية في عدة مجالات، كما تمّ إصدار ( 16) بطاقة مدرب معتمد لتمكينهم من تقديم البرامج التدريبية المرخصة.

 وبيَّنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أنها نفذّت (3735) اختبارًا شاملًا وتأهيليًا لمتدربي ومتدربات المعاهد والمراكز التدريبية الأهلية في أبريل الماضي.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

زلزال إداري وعاصفة الإعفاءات لا تزال مستمرة… هل كانت الأوامر السامية خطًا أحمرًا تم تجاوزه؟”

 

بقلم : شعيب متوكل.

في قرار مفاجئ أحدث زلزالًا في المشهد الإداري والسياسي، شهدت جهتا فاس مكناس ومراكش آسفي إعفاءات غير مسبوقة لولاة مسؤولين كانوا يُنتظر منهم أن يكونوا درعاً وحصناً للمصلحة العامة في وقت حسّاس. هذه الإعفاءات لم تكن مجرد قرارات روتينية، بل رسالة صارمة تتجاوز حدود الإدارة، تحمل في طياتها معاني الولاء والانضباط، خصوصًا في ظرف استثنائي يختبر وطننا بأسره.

ما يُحكى في الكواليس، وما تنفيه التصريحات الرسمية، يربط هذه الإعفاءات بخطوة مخالفة للتعليمات الملكية السامية التي صدرت بوضوح وحزم، تقضي بإلغاء نحر الأضاحي في عيد الأضحى المبارك، مراعاةً لظروف الجفاف الحادة التي تهدد الثروة الحيوانية. ولئن كان ملك البلاد، حفظه الله، قد نحر كبشين بنفسه نيابة عن أمته، كرمز للتضحية والاقتداء، فإن الالتزام بهذه التوجيهات كان واجباً مقدساً على كل مسؤول، من موقعه، أن يراعيه ويُحفّز الناس عليه.

ويبقى من المشروع للجميع أن يتساءل: كيف يمكن لرمزية بهذا العمق والدلالة ، أن تغيب عن بعض من يُعهد إليهم الشأن العام، سواء كانوا من المسؤولين في المجال الديني أو سواه؟ وهل كان التجاوب مع توجيه صادر عن وليّ الأمر، بوصفه المرجعية الروحية والسياسية، موضع اجتهاد أو تأويل شخصي؟ في مثل هذه اللحظات التي تستدعي وحدة الصف وتكامل الأدوار، تبرز الحاجة إلى وقفة تأمل في طبيعة الاستجابة، ومدى الانسجام بين القيم المُعلنة والسلوك العملي، لدى من يُفترض أن يكونوا في طليعة الملتزمين بالمصلحة العامة.”

والآن، ومع استمرار رحى الإعفاءات التي تشمل عدداً من كبار المسؤولين، يبدو جلياً أن مسيرة التغيير التي أُعلن عنها ليست مجرّد كلام، بل هي فعلٌ جادٌ يؤسس لدولة المؤسسات التي لا مكان فيها لأي تقصير أو مخالفة، مهما علا شأن صاحبها. فالرسالة واضحة: لا تهاون مع من يخلّ بالتوجيهات، ولا استثناءات في سبيل حماية الوطن والمواطن.

ختامًا، يبقى قطار الإصلاح متقدماً، يحمل في طياته توقعات كبيرة، ويُعيد رسم خريطة المسؤولية والولاء، في زمن تتطلب فيه مصلحة الوطن وقوف الجميع صفاً واحداً، حاملاً على عاتقه أمانة العيش الكريم والاستقرار، وفق قيم لا تحتمل التهاون ولا التجاوز.

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات الشيخة فاطمة.. مؤسسة التنمية الأسرية” تطلق دليل “لنحمي كبارنا بحب”
  • “الإمارات الصحية” تحدث نقلة نوعية في جراحات الأذن بتقنية “الإكسوسكوب”
  • “كمية من الكلور كافية لعدة أيام”.. وفد من وزارة الصحة بالخرطوم يزور منطقة ود حسونة لتعزيز الصحة العامة
  • “مفوضية اللاجئين”: أكثر من 100 مليون نازح قسرًا في أنحاء العالم نهاية أبريل الماضي
  • “أمانة جدة” تضبط 663 ذبيحة غير صالحة للاستهلاك
  • “المرور”: حجز مركبات الآخرين مخالفة تستوجب العقاب
  • واشنطن تحرض الدول على عدم حضور “مؤتمر حل الدولتين”
  • زلزال إداري وعاصفة الإعفاءات لا تزال مستمرة… هل كانت الأوامر السامية خطًا أحمرًا تم تجاوزه؟”
  • “هناك أجزاء من هذا العالم ما زالت بكر”.. مصور فلكي يرصد جمال سقطرى اليمنية
  • عامان حبسا للمدير العام لشركة “SAP sec” المنحلة لإنتاج البذور