محرقة رفح.. بيرس مورجان يطالب نتنياهو بوقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورجان على محرقة الخيام في رفح التي نفذها جيش الاحتلال بحرق المخيمات في منطقة بها أكثر من 100 ألف نازح ليتم حرقهم أحياء خلال الساعات الماضية.
وطالب بيرس مورجان، رئيس الوزراء الإسرائيلي نتياهو بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وقال عبر حسابه على موقع "إكس":"المشاهد من رفح بين عشية وضحاها مروعة، لقد دافعت عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد السابع من أكتوبر، لكن ذبح هذا العدد الكبير من الأبرياء وهم ينكمشون في مخيم للاجئين أمر لا يمكن الدفاع عنه أوقف هذا الآن يا نتنياهو".
تأتي محرقة الخيام بعد مرور أقل من 48 ساعة على قرار محكمة العدل الدولية الذي صدر يوم الجمعة الماضي بإلزام الاحتلال بوقف عملياته فورًا في مدينة رفح، في تحدي للقرارات الدولية نفذ الاحتلال قصف على مخيم للنازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة في الساعات الماضية، في منطقة تل السلطان، باستخدام بالقنابل الحارقة.
يشار إلى أن بيرس مورجان غير رأيه من الدفاع الشديد عن موقف إسرائيل في الحرب على غزة، بعد اللقاء التليفزيوني الذي أداره مع الإعلامي باسم يوسف، وتبعه لقاء آخر تم خلاله عرض القضية الفلسطينية منذ بدايتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محرقة رفح بيرس مورجان يطالب نتياهو بوقف العدوان الإسرائيلي بیرس مورجان
إقرأ أيضاً:
بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي طلب من نتنياهو توضيحات ومناقشة عاجلة بشأن تمويل آلية المساعدات الإنسانية لغزة.
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء أمس السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية، أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.