مسقط- الرؤية

نظمت هيئة البيئة أمس حلقة عمل فنية تشاورية حول حماية نظام المناخ العالمي وتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وذلك بالتعاون مع كل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وجامعة السلطان قابوس، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وصندوق المناخ الأخضر.

وهدفت الحلقة إلى نشر المعلومات ورفع التوعية وتشجيع استخدام وسائل النقل العام كاستراتيجية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاع النقل العام في سلطنة عمان، ولحماية  النظم البيئية والمناخية والإيكولوجية، وتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين أصحاب المصلحة الوطنيين، وتعزيز الشبكات الوطنية حول وسائل النقل منخفضة الكربون.

وتضمنت الحلقة تقديم عرض مرئي وأفلام حول التحول إلى استخدام وسائل النقل العام منخفضة الانبعاثات الكربونية في سلطنة عمان، وكيفية تخفيض وإزالة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من قطاع النقل العام، بالإضافة إلى تنفيذ بعض الانشطة التفاعلية مع المشاركين بالورشة.

وتأتي حلقة العمل الفنية التشاورية حول حماية نظام المناخ العالمي وتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الحالية استكمالا لحلقات العمل السابقة التي نظمتها هيئة البيئة، حيث تقوم الهيئة بتنفيذ مشروع إعداد الاستراتيجية الوطنية منخفضة الانبعاثات الكربونية لقطاع النقل العام في سلطنة عمان بهدف بناء وتعزيز القدرات الوطنية في هذا الشأن، ورفع مستوى الوعي حول أنشطة المشروع، وتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية لدعم التحول إلى وسائل نقل عام ذات انبعاثات منخفضة من غازات الاحتباس الحراري. 

وشارك في هذه الحلقة مجموعة من الخبراء والمختصين من الجهات الحكومية والشركات وجمعية المرأة العمانية والمنظمات الدولية والباحثين والأكاديميين المعنيين بحماية نظام المناخ العالمي وتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاع النقل العام في سلطنة عمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

البرازيل تسعى لمنع صفقة تعويض كربون بـ180 مليون دولار

يسعى الادعاء البرازيلي إلى إلغاء خطة تعويض الكربون بقيمة 180 مليون دولار لدعم الحفاظ على غابات الأمازون المطيرة، والتي وقعتها ولاية بارا العام الماضي مع تحالف من الشركات الكبرى والحكومات الأجنبية.

وقد تكون هذه القضية بمثابة ضربة لحكومة ولاية بارا، التي تستضيف قمة الأمم المتحدة للمناخ هذا العام، المعروفة باسم "كوب 30" (COP30) فضلا عن سوق ائتمان الكربون الأوسع الذي نظر إلى البرامج الحكومية كوسيلة لمعالجة المخاوف بشأن الاحتيال والإساءة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا يعني تسعير الكربون وكيف يتم؟list 2 of 4اتفاق عالمي لخفض انبعاثات السفن رغم انسحاب واشنطنlist 3 of 4انتقادات لصناعة الطيران العالمية حول حجم انبعاثاتهاlist 4 of 4علماء يقترحون محاصيل معدلة وراثيا لخفض انبعاثات الكربونend of list

ووافقت 5 شركات أخرى على الأقل على شراء الاعتمادات من خلال مبادرة الحفاظ على الغابات "LEAF Coalition" والتي ساعدت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة في تأسيسها عام 2021 مع مجموعة من الشركات والحكومات الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وكانت ولاية بارا (الواقعة شمال البرازيل) تهدف إلى بيع ما يصل إلى 12 مليون وحدة بقيمة 15 دولارا لكل منها، وهو ما يمثل قيمة الكربون المخزن في الأشجار التي سينقذها المشروع من إزالة الغابات حتى عام 2026.

وجادل المدعون العامون بأن حكومة الولاية لم تُبلغ المجتمعات التقليدية التي ستتأثر بالصفقة ولم تُتشاور معها. وأضافوا أيضا أن القانون البرازيلي لا يسمح بالبيع المسبق لأرصدة الكربون.

إعلان

واتهم ممثلو الادعاء الولاية بالتسرع في الموافقة على الخطة "قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين، وهو ما أدى إلى لوجود ضغوط كبيرة على الشعوب الأصلية والمجتمعات التقليدية في بارا".

ورفضت حكومة ولاية بارا اتهامات الادعاء العام، قائلة إنها تخطط لإجراء 47 مشاورة مع المجتمعات التي قد تتأثر بالمشروع، ولا أحد منها ملزم بالمشاركة.

وقالت حكومة الولاية في بيان إن أي مبيعات لن يتم الانتهاء منها إلا بعد التحقق من تخفيضات الانبعاثات وإصدار الاعتمادات رسميا، في حين لم ترد منظمة "إيميرجنت" -وهي مجموعة غير ربحية تنسق تحالف "إل إي إيه إف" (LEAF) على طلبات التعليق من وكالة رويترز.

وكان مشروع ولاية بارا أحد أول مخططات ائتمان الكربون "القضائية" في العالم، والذي يغطي ولاية أو بلدا بأكمله بهدف معالجة المخاوف بشأن تأثير ومصداقية المشاريع التي تعتمد على ملاك الأراضي الخاصة.

وأرصدة الكربون هي نظام يسمح لجهة ما بتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة من خلال شراء أو بيع وحدات تعادل طنا واحدا من ثاني أكسيد الكربون أو ما يعادله من الغازات الدفيئة الأخرى. ويمكن تداولها في أسواق الكربون.

وتحدد المادة 6 من اتفاق باريس للمناخ آلية لتداول الأرصدة من حقوق انبعاثات الكربون بين الدول، تسمح بإبرام اتفاقيات ثنائية لشراء وبيع أرصدة انبعاثات الكربون، لكن نشطاء البيئة يعتبرون العملية تخدم الشركات الكبرى، ولا تعد حلا جذريا لمواجهة زيادة الاحتباس الحراري.

مقالات مشابهة

  • سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور مقر المركز العام للنقل في مشعر عرفة
  • البرازيل تسعى لمنع صفقة تعويض كربون بـ180 مليون دولار
  • غريتا ثونبرغ السويدية تثير هستيريا الصهيونية (بورتريه)
  • السعودية: نسبة الإجهاد الحراري بين الحجاج هذا العام انخفضت لـ 90%
  • الحمية الغذائية منخفضة السعرات ترتبط بالاكتئاب
  • برنامج الغذاء العالمي يتبنى مطالب الحوثيين ويعممها على كافة شركائه ... مليشيا الحوثي ترفض دخول المساعدات عبر مواني الشرعية وتشترط دخول المساعدات الإنسانية لليمن حصرا عبر سلطنة عُمان
  • رحلات العيد تحت رحمة الفيروسات! تقرير صادم عن نظافة وسائل النقل
  • ماهي أسباب إعفاء الكاتب العام لوزارة النقل من طرف الوزير قيوح؟
  • الجزائر تشارك في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث